أستُهدف المهاجرين منذ بداية النزاع الليبي يوم 17 فبراير 2011 وفر مئات الآلاف هاربين من البلاد ولكن الآن مع بداية إعادة أعمار البلاد، أصبحت ليبيا مرة أخرى مركز وصول للعديد من المهاجرين من أفرقيا السوداء الذين فروا للسعي على العمل والهروب من الاضطهاد.
ولكنهم يجدون أنفسهم الآن ملاحقون في ليبيا من قبل كتائب الثوار الذين يعملون خارج أي إطار قانوني وفي ظل عنصرية واسعة وعريقة وقد قرروا أن يعينوا أنفسهم بمهمة “إزالة المهاجرين من البلاد الذين يجلبون الجرائم والأمراض”. ويتم القبض على المهاجرين في الحواجز الأمنية أو منازلهم ويؤخذون إلى مراكز احتجاز مرتجلة تديرها الكتائب ويظلون قيد الاحتجاز لأجل غير مسمى في زنازين خالة من الهواء والمعايير الصحية ويتعرضون إلى إساءات جسدية ونفسية على أيدي حراس المخيمات كما ليس لديهم فكرة إذ ومتى سيستردون حريتهم.
هذه هي بعض النتائج التي توصل إليها التقرير الجديد الصادر عن الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ومنظمة المهاجرون-أوروبا وعدالة بلا حدود للمهاجرين ونتج التقرير عن بعثة تحقيق أجريت في ليبيا في يونيو 2012 وخلالها قابل وفد البعثة مئات من المهاجرين في ثمان مراكز احتجاز.
وفي هذا السياق يبدو أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء مصممون على تكرار أخطاء الماضي حيث إنهم مستمرون في تطبيق سياسة الحدود المغلقة وفي تمويل مراكز الاحتجاز على الجانب الآخر من البحر المتوسط.
ولكن عبر المهاجرون من الدول المجاورة وغرب أفريقيا في المقابلات إنهم ليس لديهم نية للاستمرار برحلتهم إلى أوروبا، بالعكس فهم جاؤوا للعثور على العمل في ليبيا. أما هؤلاء النازحون من النزاعات في منطقة القرن الأفريقي، فهم يسعون إلى الحماية الدولية المكفلة لهم بموجب القانون الدولي فهم بالفعل يخططون إلى مغادرة ليبيا حيث إنها لم تصدق على اتفاقية جنيف لعام 1951 بشأن اللاجئين كما ليس لديها نظام لطالبي اللجوء. هؤلاء اللاجئين هم الذين من اليأس يباشرون على رحلات في سفن غير صالحة للإبحار من أجل محاولة طلب اللجوء في القارة الأوروبية. على الاتحاد الأوروبي أن يكف عن غرس النفس في الرمال وعليه أن يقدم فرص لإعادة توطين هؤلاء اللاجئين في الأراضي الأوروبية لكي يتمكنون من الاستفادة بحماية فعالة ودائمة.
بينما تأخذ الحكومة الليبية الآن مكانتها وتجرى تفاوضات حول اتفاقيات التعاون مع أوروبا، يحب على الاتحاد الأوروبي أن يضع حد للتعامل مع سياسات الهجرة من منظور أمني فقط وعليه أن يدعو إلى إجراءات تعزز وتضمن حماية حقوق الإنسان الأساسية للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء.
كما يجب أن يكون أي اتفاق مستقبلي مشروط باحترام جميع الأطراف للالتزامات الدولية وحقوق المهاجرين وليس على مكافحة الهجرة غير النظامية. إن هذه القضايا أصبحت أكثر إلحاحا لأن حينما يستقر الوضع في ليبيا ستعتمد ليبيا مرة أخرى على العمال المهاجرين من أجل إعمار وتمنية اقتصادها. وستستأنف الشركات الأجنبية ومنهم العديد من الشركات الأوربية، استثمرتاهما في ليبيا مما سيجعل ليبيا مركز للهجرة بين البلاد الأفريقية. ويتعين على الاتحاد الأوروبي المساهمة بالطموح والمسؤولية في هذا الحراك لا سيما من خلال تطوير سياسة أكثر مرونة للحصول على التأشيرات بالإضافة إلى عدم إجبار ليبيا بإعادة قبول غير المواطنين.
ففي يوم 25 يونيو\حزيران 2012، تعهد مجلس الاتحاد الأوروبي بتعزيز حقوق الإنسان “في جميع مجالات العمل الخارجي دون استثناء”. فهل تكون سياسة الهجرة هي الاستثناء؟
LES PLEURNICHERIES DE LA FIDH ET SES «GUERRES HUMANITAIRES»
****
La FIDH (Fédération Internationale des Droits de l’Homme) est compromise dans la guerre de l’OTAN contre la Libye qui s’est soldée, à ce jour, par la mort de 100 000 personnes dans une chasse à 1 seul homme. La FIDH, comme Amnésie Internationale et d’autres organisations, ont bien rempli leur fonction de courroie de transmission du Système.
Personne ne sera étonné d’apprendre aussi que:
****
« L’une des principales sources à l’origine de l’affirmation selon laquelle Kadhafi aurait décimé son propre peuple est la ligue libyenne des droits de l’homme, une organisation rattachée à la Fédération internationale des droits de l’homme (la FIDH). Le 21 Février, le secrétaire général de la ligue libyenne des droit de l’homme le Dr Sliman Bouchuiguir avait été à l’origine d’une pétition avec l’organisation UN Watch et la National Endowment for Democracy. Cette pétition est signée par plus de 70 ONG. Puis, quelques jours plus tard, le 25 Février 2011, le Dr Sliman Bouchuiguir s’est rendu au conseil des droits de l’homme des nations unies afin d’y exposer les allégations concernant les crimes du gouvernement de Mouamar Kadhafi. … »
****
SOURCE: Julien Teil. Film : La « guerre humanitaire » en Libye : Il n’y a pas de preuve!
http://laguerrehumanitaire-lefilm.tumblr.com/post/11433357777/guerre-humanitaire-en-libye-il-ny-a-pas-de-preuve
http://laguerrehumanitaire.fr
Merci les pacifistes de tunis, pour le reportage.
j ai arretee’ au bout de 5mn tellement ce droit de l’hommiste me donne envie de vomir.
Je me rappelle parfaitement ,que les 1er morts en libye etait 2 policiers qui avaient ete’ pendus ,par cette racaille soit disant revolutionnaires et soit disant islamistes.
Le monde est gouverne’ par des bordilles.
Mais malheureusement ,meme apres le desastre et les mensonges americain a propos de l irak nos compatriotes ,continuent a croire en la democratie et ses ONG DE MALHEUR.