تقديم:
“رجل الظل”، “الرئيس الفعلي لتونس” هذه بعض من الأوصاف التي استعملت كمعرّف لنفس الرجل: كمال لطيف. بعيدا عن نظريّات المؤامرة، كمال لطيف هو شخصية لوبيات بامتياز. علاقاته و طريقة استغلاله لها مكنته من أن يكون صانع قرار من الدرجة الأولى في عدد هام من المحطات السياسيّة بتونس.
خلال الخرجات الإعلامية النادرة التي أدلى فيها كمال لطيف بتصريحاته، كان دائما يصر على أنه رجل علاقات و أن العلاقات تمثل طريقته لممارسة السياسة التي يعتبرها هوايته الأولى. عزوفه عن الظهور في الإعلام للممارسة السياسة بشكل علني و دوره في صناعة بن علي، ثم تصريحات فرحات الراجحي حوله جعلت من كمال لطيف لغزا وطنيا يعود بين الفينة و الأخرى ليطفو على سطح المشهد الإعلامي و يشغل الرّأي العام التونسي ليقترن أسمه في كل مرّة بالمؤامرة. آخرها القضية المرفوعة ضدّه مؤخرا بتهمة “التآمر على أمن الدّولة”.
كما أشرنا سابقا، فقد تحصل فريق نواة منذ مدة على سجلّ مكالمات كمال لطيف (أو جزء من السجل حسب تصريحات لطيف نفسه لنا الذي أكد أن السّجل مُحيت منه بعض قوائم مكالماته) و التي تمتد ما بين 2 جانفي 2011 و 31 ماي 2012.
بعد أن قمنا بدراسة إحصائية و تفكيكية لهذا السجل نتناول في هذه الورقة الثالثة الإستنتاجات التي أفظت أليها تحقيقاتنا لمكالمات الرجل محاولين رسم منظومة علاقاته المتشعبة سعيا منا إلى تسليط الضوء على طريقة عملها و إنارة الرأي العام التونسي حولها.
تنبيه:
خلال هذه الورقة التحليلية لن نتناول بالتدقيق الشخصيات أو الأحداث السياسية أو الأمنية التي سنخصص لها قراءة تحليلية نصدرها قريبا. لن نقدّم أي تخمينات أو استنتاجات بل فقط تحاليل احصائيّة مبنيّة على سجل مكالمات كمال لطيف الذي بحوزتنا. و كذا شهادات مصادرنا و بعض الوثائق الأخرى التي استندنا عليها للتثبّت من دقّة ما خلصنا اليه في هذا التحقيق.
سجل المكالمات الصادرة و الواردة و هشاشة الدعوى ضد كمال لطيف:
مجرد تفحص سجل المكالمات الصادرة و الواردة على هاتف كمال لطيف لا يقدّم أي معلومات واقعية عن طبيعة نشاط هذا الرجل باستثناء حجم علاقاته التي تغطي تقريبا جميع الأوساط و كذا هويّة الأشخاص الذين هم في دائرة اتصالاته. هاتين المعلومتين بمفردهما لا تضيفان شيئا على ما يصرّح به كمال لطيف نفسه و لا تشكلان حيثية جدية في ملف التحقيق ضده.
نلاحظ مع الأسف أن المتعهّدين بالتحقيق في شأنه بتهمة التآمر على أمن الدولة يتوقفون عند رصد الإتصالات و تواريخها فقط في محاولة منهم لاثبات علاقات، و إن تبدو غير طبيعيّة، الّا أنّها لا تفضي بصفة حتميّة الى اتهامات جديّة أو إلى تفكيك فعلي لهذه الشبكة أو لغيرها من الشبكات التي قد تشكل تهديدا حقيقيا لأمن تونس و استقرارها. و هذا ما لاحظناه خلال العديد من القضايا العدلية التي تتبعت عددا من وجوه النظام السابق بملفات خاوية و غير جدية انتهت إلى تبرئتهم، مخيبة بذلك آمال التونسيين في عدالة إنتقالية ترتقي بالقضاء إلى مستوى أهداف الثورة.
حاولنا إذا تجاوز ذلك التوخي و أخضعنا سجل مكالمات كمال لطيف الذي بحوزتنا إلى دراسة إحصائية سايعة أن تستنطق ما خفي وراء مجرّد قائمة اتصالات صادرة و واردة رابطة إياها بالزمان و الأحداث التي شهدتها تونس في الفترة التي يغطيها سجل مكالمات كمال لطيف. و خلصنا إلى ما يلي:
– فهم جزئي لطريقة عمل منظومة إتصالات كمال لطيف و الدواعي الحقيقية و الموضوعية التي تستلزم التحقيق معه و بجديّة (موضوع هذا المقال).
– اكتشاف (أو اثبات) تقاطعات هامة و خطيرة بينه و بين شخصيات رفيعة خلال أحداث مفصليّة مما قد يثبت دوره فيها (أو على الأقل محاولته للعب دور فيها)، بعض هذه الأحداث ذات طابع أمني و إعلامي حسّاس بالفعل.
1- منظومة العلاقات: دراسة عامة
تحليل سجل مكالمات كمال لطيف يفضي أولا الى المعطيات التالية:
– أكثر من 900 شخصيّة على تواصل مع كمال لطيف بصفة شبه مستمرّة إما كمتصِل أو كمتصِل به من قبل كمال لطيف.
– علاقات كمال لطيف تمتد من السياسة و المجتمع المدني والأعلام و الأعمال الى المجال الأمني.
و كما يبرزالرّسم اليباني التالي فقد تمكنّأ من جرد العشرات من هذه الشخصيات و فرزها حسب قطاع نشاطها و التي قد تمثل عينة (10% من إجمالي الأرقام التي يحتوي عليه السجل) من مجمل الأشخاص الذيم هم على اتصال بكمال لطيف:
على ضوء هذا الرسم البياني لمكالمات لطيف يمكننا ملاحظة ما يلي:
– قطاع الإعلام هو القطاع الذي يحتل الصدارة بالنسبة لعدد العلاقات الذي يكشفها سجل مكالمات لكمال لطيف و هذه ميزة تكاد تكون قاعدة عمل لكل رجال اللّوبيات فأفضل طريقة لصناعة القرار السياسي تتمثل في السعي إلى التأثير على الرّأي العام أو صناعته و توجيهه حسب المصالح التي يرجى تحقيقها أو المحافظة عليها. يستعمل الإعلام كما هو معلوم لدعم شخصيات أو أحزاب معينة على حساب شخصيات و أحزاب أخرى أو لتغليب رأي على رأي آخر أو في بعض الحالات لخلق وضع من التشويش الإعلامي لصرف النّظر عن قضايا بعينها أو لفرض أولويّة قضايا أخرى.
– رجال القرار من وزراء و مسؤولين حكوميين هم القسم الثاني ممن يحرص كمال لطيف على ابقاء الاتصال بهم.
– في الدرجة الثالثة نجد المسؤولين الأمنيين و معظمهم من الشخصيات الأمنية رفيعة المستوى و التي شغلت أو تشغل مناصب أمنيّة حسّاسة جدا في وزارة الداخليّة.
– القسم الرابع هم السياسيون الذين يحافظ كمال لطيف على نسق اتصال منتظم بهم. و المثير للاهتمام هنا هو أنّ اتصالاته تشمل أغلب الكتل السياسية في البلاد.
– المثير للاستغراب هو أن اتصالات رجل الأعمال كمال لطيف برجال الأعمال تأتي في المرتبة الخامسة أي الأقل أهمية، ممّا يثير بعض التساؤلات حول طبيعة الأعمال التي يقوم بها رجل الأعمال كمال لطيف.
رجال الأعمال و رجال اللوبيات يتشاركون في قاعدة تعتبر محورية لكل رجال المنظومات بصفة عامة وهي ضرورة صيانة علاقاتهم عبر إتصالات منتظمة. للتأكّد مما اذا كانت هذه القاعدة تنطبق على كمال لطيف قمنا بمقارنة العدد الجملي للمكالمات الصادرة بالعدد الجملي للمكالمات الواردة. و هذا ما يبرزه الرسم البياني التالي:
– عدد المكالمات الصادرة رهيب بين الفترة 2 جانفي 2011 و 31 ماي 2012 تزيد عن 30.000 مكالمة، أي بمعدّل 58 مكالمة في اليوم.
– معدّل طول المكالمات التي يصدرها كمال لطيف هو 100.337 ثانية أي أكثر من دقيقة و نصف.
– يقضي كمال لطيف أكثر من ساعة ونصف يوميا في الاتصالات الهاتفية التي يصدرها. شهادات بعض من اتصلنا بهم للغرض تتطابق حول هذه الميزة لكمال لطيف. البعض وصل لحد وصف تواصل كمال لطيف معه ب”الهرسلة”.
– الرسم البياني يوظّح أكثر هذه النقطة حيث يبيّن أن كمال لطيف يهاتف اتصالاته 1.76 مرّة ممّا يهاتفونه مع التذكير أنّنا لا نتحدّث هنا عن أفراد عائلته بل عن أكثر من 900 رقم هاتف مختلف.
بعض من اتصلنا بهم لسؤالهم عن علاقتهم بكمال لطيف أوعزوا وجود أرقامهم في سجل مكالماته الى كونه هو من اتصل بهم أو أنّ الاتصال كان يتعلق بمسائل محدودة تخص كمال لطيف (مثل اجراء حوار أو التحقيق في ما يخصّه). اكتشفنا أن هذا غير صحيح بالنسبة لعدد من هؤلاء حيث تكشف الدراسة الزمنية لسجل المكالمات بينهم و بين كمال لطيف أن العلاقة ممتدّة زمنيا و منتظمة (أو شبه منتظمة).
2- كمال لطيف و صناعة القرار
ما نعرفه
و ما يؤكّده كمال لطيف و ما نجده في سجل مكالماته هو الآتي:
– الرجل تربطه علاقات واسعة مع معضم الفاعلين في الساحة السياسية و الحقوقية و الأمنية و الاعلامية.
– شبكات الاتصالات هي من أهم أساليب لطيف في ممارسة السياسة.
ما لدينا من معطيات:
– سجل المكالمات (مع التاريخ و الساعة و طول المكالمات).
– ما اذا كانت المكالمة واردة أم صادرة.
– شهادات و معطيات من مصادر مختلفة.
ما نعرفه
عن أسلوب عمل هذا النوع من “السياسيين” و ما يؤكده كمال لطيف نفسه في كل مرّة هو:
– البحث عن المعلومة من صنّاع القرار و المسؤولين، و الحرص على أن يكون أوّل من يعلم و بكل التفاصيل، و هذا هو الهاجس الأوّل لرجال اللوبيات.
– الاتصال بأوساط صنّاع القرار (بغض النظر عن طبيعة العلاقة التي تربطهم بكمال لطيف) لدفع أجندات معينة، هذا ما يسمّى بسياسة الكواليس أو الغرف المغلقة حيث تؤخذ القرارات بعيدا عن الأوساط العامة (الجلسات النيابية، الاجتماعات العامة، الحوارات الاعلاميّة…).
– تحريك الإعلام لدفع صناعة القرار عبر التأثير على الرأي العام أو تهيئه و جس نبضه. يكون ذلك بأحدى الطريقتين:
– الدفاع على أطروحة معينة أو مهاجمة أطروحة معينة.
– تقديم شخصيات معينة على حساب أخرى أو مهاجمة شخصيات معينة دون أخرى.
تمكنا استنادا لكشف مكالمات كمال لطيف اثبات أن علاقاته بمختلف الأوساط ليست “مجرّد صداقات” بل هي عمل منهجي للتأثير على القرار أو للحصول على معلومات قصد التأثير على القرار. حاولنا في مرحلة أولى اكتشاف ما اذا كان هناك نسق غير طبيعي في مكالمات كمال لطيف يتجاوز مجرّد “الإتصال بالأصدقاء”. الرسم البياني التالي يبرز تطوّر عدد المكالمات بين كمال لطيف و 12 شخصيّة أمنيّة رفيعة المستوى بين 02 جانفي 2011 و 31 ماي 2012.
التفحّص في الرسم البياني يمكّننا من استنتاج أن علاقات كمال لطيف مع على الأقل هذه الشخصيات الأمنيّة رفيعة المستوى تتسم بالكثافة و التواصل. كمال لطيف يفسّر ذلك بأنّه تربطه بهذه الشخصيات علاقات صداقة و هو ما يتعارض مع رواية نبيل عبيد (على سبيل المثال) الذي أكد لنا أن كمال لطيف يتصل به بصفة منتظمة دون أن تكون بينهما علاقة صداقة.
ما يقوله كمال لطيف و ما يؤكّده معظم ممن اتصلنا بهم لا يفسّر بأي حال من الأحوال ظاهرة تتكرّر عدّة مرّات و هي ازدياد عدد المكالمات في فترات معينة و مع الجميع تقريبا. في هذه الفترات بالذات تكون المكالمات متبادلة مما ينفي مجددا فكرة التواصل لأسباب شخصيّة أو لأسباب عامّة.
التفحّص في الرسم البياني يمكّننا من استنتاج أن علاقات كمال لطيف مع على الأقل هذه الشخصيات الأمنيّة رفيعة المستوى تتسم بالكثافة و التواصل. كمال لطيف يفسّر ذلك بأنّه تربطه بهذه الشخصيات علاقات صداقة و هو ما يتعارض مع رواية نبيل عبيد (على سبيل المثال) الذي أكد لنا أن كمال لطيف يتصل به بصفة منتظمة دون أن تكون بينهما علاقة صداقة.
نفس هذه الظاهرة تلاحظ عندما نحلل و بنفس الطريقة وتيرة التواصل مع مجموعة من ناشطي المجتمع المدني (الرسم البياني التالي):
نفس هذه الظاهرة تلاحظ عندما نحلل و بنفس الطريقة وتيرة التواصل مع مجموعة من الشخصيات الوزاريّة و الحكوميّة (الرسم البياني التالي):
نفس هذه الظاهرة تلاحظ عندما نحلل و بنفس الطريقة وتيرة التواصل مع مجموعة من الشخصيات الاعلاميّة (الرسم البياني التالي):
نفس هذه الظاهرة تلاحظ عندما نحلل و بنفس الطريقة وتيرة التواصل مع مجموعة من الشخصيات السياسيّة و الحزبيّة (الرسم البياني التالي):
كيف يمكن فهم ذلك؟
كما أسلفنا و كما تكشف الرسوم البيانية التي قدّمناها فإن نسق تواصل كمال لطيف بعدد كبير من الشخصيات الحسّاسة في جميع الميادين يتميّز بتواترات تشير أولا الى انتظام هذه التواصلات و اذا ما أضفنا الى ذلك التطابق مع أحداث على علاقة بتلك الشخصيات يزول الشك أو التشكيك في دور كمال لطيف الفاعل للتأثير أو محاولة التأثير عليها. ونجحنا في اكتشاف عدد هام من هذه التقاطعات مع أشخاص و أحداث مممة في تونس بعد الثورة سنخصص لها دراسة مستقلة.
للتأكّد ممّا خلصنا اليه من قراءات قمنا بحساب معدّلات اجمالي المكالمات حسب القطاع فتحصّلنا على الرّسم البياني التالي:
تطوّر نسق معدّلات تواصل كمال لطيف مع مختلف القطاعات يكشف عن ترابط و تناسق نشاطاته بين مختلف القطاعات أيضا.
كمال لطيف و دوائر النفوذ
إذا كان قطاع الإعلام يحتل كما أشرنا صدارة الترتيب في عدد الشخصيات الإعلامية التي هي على اتصال بكمال لطيف إلا أن قطاع الأمن يعتبر المجال الأقرب للطيف حسب الإحصائيات التي قمنا بها لكمية الإتصالات و تواترها.
الرسم البياني التالي يبيّن قرب مختلف القطاعات من كمال لطيف حسب معدّلات التواصل بينه و بين الشخصيات التي قمنا بجردها:
بحساب قواسم المكالمات الواردة و الصادرة مقارنة بالمعدّلات ثم تلخيصها بمعدّلات مختلف القطاعات أمكننا (و هذا ما يمكنه قراءته في الرسم السابق) اكتشاف أن الامنيين و الشخصيات الوزاريّة هم الأقرب لكمال لطيف ليأتي الاعلاميين في الدرجة الثانية و يليهم السياسيون ثو ناشطو المجتمع المدني.
استعملنا نفس المنهجيّة الاحصائية لترتيب عدد من الشخصيات من مختلف القطاعات حسب مستوى قربها من كمال لطيف و تحصّلنا على الرسم البياني التالي:
3- لاشئ تغير؟ ماذا عن كمال لطيف؟
كل المتابعين لملف كمال لطيف يتفّقون أن استمرار (بل تعزيز) نفوذ كمال لطيف بعد هروب بن علي انما يعود الى شيوع فكرة قوّته، الشيء الذي قد يفسر السباق المحموم و التدافع بين السياسيين لنيل دعمه ممّأ جعل من مكتبه قبلة لعدد هام من السياسيين على غرار مصطفى بن جعفر (نجد له مكالمات مع كمال لطيف منذ 15 جانفي 2011) و نور الدين بحيري و حقوقيين مثل راضية النصراوي و أمنيّين مثل توفيق الديماسي و غيرهم. و قد جاءت تصريحات وزير الدّاخلية السّابق فرحات الراجحي حول “حكومة الظل” لتعزّز هذا التوجّه العام حيث و رغم أن رجل الظل أجبر في مرات نادرة إلى مغادرة منطقة الظل لأضواء الإعلام في محاولته الرد على اتهامات فرحات الراجحي فان اهتمام الجميع بكمال لطيف (كما يبين ذلك سجل المكالمات) قد زاد.
أردنا أن ندرس بعمق تطوّر نفوذ كمال لطيف طوال فترة ما بعد بن علي و أن نفهم ما اذا كان هذا النفوذ في ازدياد أو تراجع. استندنا في ذلك على سجل المكالمات و بالعودة لاسلوب عمل هذا النوع من المنظومات خلصنا الى أنّه بالامكان استنتاج ذلك بدقّة من خلال مقارنة المكالمات الجمليّة الصادرة عنه بتلك الواردة عليه.
عدد المكالمات الصادرة من كمال لطيف فاق دائما و في كل الفترات عدد المكالمات الواردة عليه و هذا راجع كما أسلفنا الى اهتمام الرجل الكبير (لحد الهوس) بمنظومته و شبكة علاقاته. إلا أن التفاوت بين المكالمات الصادرة و الواردة يختلف بين فترة و أخرى. و يوضح الرسم البياني التالي نسق المكالمات الواردة و الصادرة لهاتف كمال لطيف:
نلاحظ أن عدد المكالمات الصادرة يمر بثلاث مراحل كبرى:
– مرحلة أولى مباشرة بعد هروب بن علي تميزت بتراوح عدد المكالمات الصادرة حول المعدّل العام (بالخط الأصفر) و عدد المكالمات الواردة التي تفوق معدلها بقليل (بالخط الأخضر). هذا المنحى يترجم بنشاط عادي لسياسي نافذ يقصده الجميع و يعامل شبكة علاقاته بالاهتمام اللازم.
– مرحلة ثانية تميزت بتراجع نسق اتصالات كمال لطيف بعد نشاط كبير شهدته فترة جويلية 2011 و قابل هذا التراجع تراجع آخر في نسق المكالمات الواردة على هاتفه و قد يؤول هذا بتراجع الاهتمام بكمال لطيف أو العزوف عن الاتصال به.
– مرحلة ثالثة يعاود فيها كمال لطيف مراجعة شبكته و بنسق متزايد و لكن نسق المكالمات الواردة عليه يواصل التراجع لينزل تحت المعدّل مواصلا وتيرة إنهياره.
اذا أدركنا أن مسألة نفوذ رجال الظل أو اللوبيات ترتبط مباشرة و أساسا بنسق التواصل مع شبكة العلاقات التي حوله و عليها يبنى هذا النوع من العمل السياسي، كان لابد من إيجاد منهجية احصائية تخص نسق العلاقات و النفوذ في مقياس واحد. بحثنا خلص الى أنه يمكن الوصول إلى ذلك بحساب نسبة المكالمات الواردة في العدد الجملي للمكالمات، الرسم البياني التالي و الذي يرصد تطور نسق هذا المقياسيبؤكد استنتاجاتنا السابقة و هي انحسار نفوذ أو قيمة كمال لطيف داخل شبكة علاقاته:
بالاعتماد على هذه الخلاصة يمكننا دعم تحليلنا الخاص حول حقيقة نفوذ لطيف في الساحة السياسية و الذي بني أساسا على ملاحظاتنا و ما أفادتنا به مصادرنا أشهر قبل أن نتحصّل على هذه التسريبات.
حظوة لطيف لدى عامة الساسة و الإعلاميين و الحقوقيين في تونس مرّت بثلاث مراحل واضحة:
- تموقعه السياسي و نفوذه في ازدياد.
- فترة الانتخابات: لطيف أحد مراكز النفوذ الكبرى و قبلة للساعيين لدعمه في المحطة الانتخابية للمجلس التأسيسي.
- ما بعد الانتخابات:الجزء الأهم من شبكة علاقات كمال لطيف يقطع أو يتجنب الاتصال به تقريبا.
عدد آخر من المعطيات الأخرى الذي يفسّر و يكمّل الصورة:
– فرحات الراجحي لم يكن الرجل الوحيد الذي تجرّأ على الحديث على رجل النفوذ كمال لطيف، العديدون بعده، مثل القاضي مختار اليحياوي و غيره، تناولوا الموضوع بارتباط بقضايا مختلفة.
– القضية الأولى التي رفعت ضدّه لم تسبب ضجّة إعلاميّة أمّا الثانية فإنها تحتل منذ أسبوعين الحيّز الأول من اهتمام الرّأي العام رغم ما يتزامن معها من ملفات ساخنة أخرى (السلفيّة، الطاقة، إلخ).
– منذ اعلاننا عن حصولنا على سجل المكالمات و انطلاق التحقيق في القضية التي رفعها الاستاذ الشريف الجبالي، سارع عدد كبير ممن كانت لهم علاقات مع كمال لطيف الى كشف حيثياتها بل ذهب بعضهم (مثل سمير الوافي) الى حد مهاجمة هذا الأخير و دفعه للرد على موجات الاذاعات و على مختلف وسائل الاعلام (المكتوبة و الالكترونية منها خاصة).
– اتصل بنا كمال لطيف عن طريق عضده الأول اتصلنا بعضد كمال لطيف الأول نور الدين بنتيشة و عرض مدّنا بسجلّه كاملا و عرض أيضا مدّنا بوثائق (منها تسجيل فيديو تحصّلنا عليه فعلا) تثبت تورط بعض من يتهمهم لطيف بالوقوف وراء ما يسمّيه “حملات تشويه” و “هجومات سياسية” و هو ما يشير الى أن الرجل يلعب أوراقه الأخيرة.
تنبيه: لقد تمكنا من تحديد هوية 10 في المائة من أصحاب الأرقام التي تضمنها سجل مكالمات كمال لطيف، أي 100 شخصية من ال900 المتوفرة عندنا، و نحن بصدد مواصلة التحقيق لكشف المزيد من الأسماء. سنعود في الورقات القادمة من تحقيقنا هذا إلى مجموعة من التقاطعات الهامة بين أحداث شهدتها تونس و شخصيات هامة في المشهد السياسي .
تصحيح
-1- لقد قمنا على وجه الخطأ بحشر إسم السيد أحمد إبراهيم امين عام حركة التجديد سابقا في أحد الرسوم البانية و قمنا بإصلاح ذلك تاركين إسم الحزب فقط نظرا لأن الهاتف المتصل به هو هاتف مقر حركة التجديد و ليس الهاتف الشخصي للسيد أحمد إبراهيم. نقدم اعتذاراتنا مجددا للسيد أحمد إبراهيم
-2- لقد قمنا على وجه الخطأ بحشر إسم السيد شوقي الشاهد الصحفي السابق بصحيفة لابراس و الذي تركها منذ سنة 2002، و يرجع هذا الخطأ إلى رقم مكتبه الذي هو رقم الصحيفة. نعتذر للسيد شوقي الشاهد على هذا الخطأ الغير مقصود.
تقرير مفصل جدا مشكورين على هاته الاحصائيات
ماهو موقف حزب التحرير مما يحصل
منقول
……….
الشركات الأجنبية بصدد الإستحواذ على ثروات الطاقة و المعادن في البلاد في ظل حكومة ضعيفة و متواطئة. و ” المناضلين” منشغلين بقضايا سياسية مضللة. حالة الفوضى السياسية في البلاد الهدف منها إلهاء الشارع التونسي عن ما يقع في السرّ من تفريط بأرخس …
الأثمان لثروات البلاد. عندما يفيق الشعب من نشوة سكرة ” الثورة” لن يجدوا ما يتعشون عليه.
سياسيو البلاد منشغلين بسراق الأمس/ الماضي عن لصوص اليوم و هم الأخطر. منشغلين برموز الفساد التوانسة عن رموز الفساد الأجانب و هم الأكبر و الأخطر.
تورط السفير الفرنسي في قضية الارساليات المشفرة : حقيقة يتجاهلها السياسيون والاعلاميون عمدا !!!
اثبت الكشف عن فحوى الارساليات المشفرة والتي تضمنت خططا لعمليات ارهابية في تونس شملت ( تفجيرات و عمليات اختطاف واغتيالات وتسريب سلاح) عن تورط السفير الفرنسي بوريس بويون اقله في العلم المسبق بالتخطيط للعمليات . هذا ما كشفه تشفير الارسالية الخامسة التي اشارت الى ضرورة اعلام السفير المشار اليه ب (ب.ب) بالاهداف والمخططات.
يذكر ان الارساليات كشفت كذلك بنية الشبكة الارهابية التي تتوزع بين القيادة في فرنسا والجهة المنفذة في كل من تونس والجزائر. وما يزيد في دقة هذا الاستنتاج نوعية الرسائل القادمة من فرنسا التي كانت اغلبها في شكل اوامر لعمليات او رسائل شكر على النجاح في تطبيق عمليات اخرى .
لكن الغريب في الامر وبعد اتهام المحامي الشريف الجبالي لكمال اللطيف بالوقوف وراء هاته الارساليات نلاحظ غياب اي اشارة الى المكالمات بين السفارة الفرنسية ورجل الظل في التقرير الاحصائي لمدونة نواة الذي اقر بحصولهم على سجل المكالمات الصادرة و الواردة لاكثر من 900 شخصيّة على تواصل مع كمال لطيف بصفة شبه مستمرّة إما كمتصِل أو كمتصِل به . وقد يكون من الغباء عدم تضمنها لمكالمات مشتركة ان لم نقل انها الاهم بين حكومة الظل والسفارة الفرنسية .
اتصالات قد تقلب مجرى التحقيق وتفضح مدى تدخل فرنسا في اثارة البلبلة في تونس دعما لتصريحات الكثيرين من السياسيين بدور فرنسا السلبي لاجهاض الثورة التونسية.
يشار كذلك ان فرنسا ساهمت في الضغط على الحكومة التونسية للتخلي عن المتابعة القضائية للطيف . في حين يقول محاميه انه الى حد الآن لم يوجه قاضي التحقيق استدعاء لموكله،وان النيابة العمومية لم تر أي وجه لتوجيه التهمة الى شخص بعينه.
Ce mr est criminel et pleutre on a du le mettre deriere les barreaux le 15 Janvier… j’ai jamais imaginé entendre un jour des révendications à son innocence.mais bon ..
bravoooo
Pourquoi avez-vous choisis des graphiques trop petites et serres qui ne donne pas des indications bien déterminés pourtant il en existe meilleurs et donne plus d’objectivités a votre article.
Merci
التقرير موضوعي و القراءة غير موضوعية..لاحظت غياب او تغييب حمه الهمامي عن اتصالات اللطيف ؟
الجداولمفصلة و موضوعية و القراءة غير موضوعية
NO COMMENT Bravooooooooo
Bonne continuation.
KL: GAME OVER!
برافو على التطبيق المحكم لفكرة صحافة المعطيات.. أما بعد :)
حبيب الصيد حقه يضهر في الزوز رسوم متاع الكوادر الامنية و متاع الوزراء. باش تكون المقارنة اصح
ناقص رسم متاع شكون اكثر واحد يكلم في لطيف (مكالمات واردة) و شكون اكثر واحد يكلم فيه لطيف. المعلومة مهمة باش نقيمو درجة الطحين
ماذا بينا كان تنشرو المعطيات الخام
débalement de données sur la vie privée.
c’est éthique?
Nawat doit revoir sa position, veut on un Etat de droit qui respecte la vie privée ou c’est au cas par cas
Kamel Ltaief intervient dans les affaires publiques de ce pays, il le revendique lui même, c’est donc une personnalité publique et ces informations nous concernent tous. S’il ne veut plus être le centre d’intérêt d’un tas de personnes, il n’a qu’à se retirer des affaires publiques du pays.
Un très grand bravo à Nawaat
Bizarre qu’il n’y est pas de communications avec les militaires…
L’exploitation des données est fort intéressante, bravo pour le travail.
Une question se pose cependant : les 100 numéros exploités constituent le top100 ou il s’agit simplement des numéros que vous avez réussi à reconnaître. Dans le deuxième cas, le travail serait biaisé ou non ?
C’est les numéros qu’on a réussi à ce moment d’identifier. Le raisonnement est valable vur à ce stade on s’interresse au réseau en tand que telle. On a fait attention au échantions representatifs pour conclure à une partie des stats, l’autre partie est globale (sur l’ensemble) donc l’identification des numéros n’y change riens.
On est en cours pour identifier le reste avec quoi on fera le reste des croisements qui seront plus détaillés. Ce qu’on a déjà à publier est assez conséquent.
mondher thabet / mondher bel haj ali / borhane bsayes / ahmed bennour : ont parlé a kamel letaief
Nawaat commence à sortir les détails des communications d’Eltaief, un travail remarquable et très intéressant.
Deux remarques : la prise de position au début (le dossier est vide et rien n’inculpe Ltaief), ça m’a paru un peu hors sujet, on décortique une liste de communications, pas un dossier judiciaire, les dossiers judiciaires c’est la tache, justement, de la justice.
La deuxième remarque : avant la publication de ce listing, j’ai collaboré avec nawaat pour essayer de déchiffrer les listes et identifier les personnes : je leur donne les numéros des gens “influents et importants” dont je dispose, si le numéro figure dans le listing, je leur donne alors le nom, et comme ça, ils arrivent à mettre des noms sur les numéros, ce qui m’a beaucoup étonné, est que des noms “positifs” qui ont figuré sur le listing de gens du milieu politique et qui pourraient expliquer bien des choses, sont absents de la publication de nawaat (juste 2 exemples à la volée : Kamel Jandoubi et Hamma Hamami, -je dispose de l’historique de la communication avec nawaat -)
Contactée en privée pour éclaircir, nawaat répond : “c des échantillons qui montrent les synchronisations. Ony reviendra en détails sur beaucoup de couples events/personnes” – on comprend : on a choisi quelques-uns cette fois, mais on publiera tout sans “oublier” personne bientôt.
Je ne mets pas en doute la bonne foi de Nawaat, je suis sûr qu’ils ne vont rien “oublier” du listing, et que s’ils ont publié que ceux-là, c’est qu’ils ont une bonne raison de le faire.
Concernant le fait que mon nom figure sur le listing, ce n’est pas un secret, je ne l’ai jamais caché, les proches connaissent les détails, j’ai été contacté avant Kamel par ses sbires avec une insistance pas possible (Oui, pour eux j’étais considéré comme quelqu’un d’important à recruter d’urgence), et quand ça n’a rien donné, c’est lui en personne (Pour les “petits” c’est Ben Nticha qui recrute, pour les autres, Ltaief en personne), à plusieurs reprises qui m’a contacté: on m’a promis plein de choses : un réseau à ma disposition, un programme télé, un travail, de l’argent, un poste politique : une tentative de recrutement très agressive.
Le fait de ne pas adhérer à son réseau m’a valu une énorme compagne de dénigrement sur facebook de juillet à décembre 2011, j’en parlerais peut être une fois, mais je doute fort que les détails intéressent beaucoup de monde.
Malgré les pressions énormes (dénigrement, harcèlement, chantage des fois, interdiction des médias..) mes positions ont été claires, n’ont jamais changé ni oscillé à n’importe quel moment le concernant lui et sa clique (BCE, Kamel Nabli, Nejib Chebbi, Ben Nticha..) pour celui qui doute, mon mûr facebook est ouvert, mon article le concernant lui et Taoufik Dimassi et leur histoire de corruption daté du 1/07/2011 est toujours sur mon blog, avec leurs photos :)
Y’en a bien sûr, ceux “eli ghaleb 3lihom weld ayari”, ils vont essayer de faire un maximum pour occulter mes positions, mes articles, concernant Ltaief & Co, et vont essayer de me salir avec ce listing comme preuve : bonne chance, Ltaief bidou n’a pas réussi :) donc vraiment bonne chance :), ce listing est une médaille pour moi : La preuve qui me manquait pour démontrer que le réseau de Ltaief a vraiment voulu me recruter, en vain: mes positions le confirment.
Contrairement à d’autres, je n’ai pas écrit des articles d’éloges pour lui, je n’ai pas défendu Kamel Nabli, je n’ai pas défendu Nide2 Touness, et je n’ai pas dit de lui “شخصية وطنية مرموقة” bien au contraire :)
Donc, pour résumer, un excellent travail de nawaat, malgré les questions qui restent sans réponse. Je suis certain que les opus suivants apporteront toutes les réponses, et surtout plus d’analyses de la part de nawaat.
bravo yacine
weld el wez watla3 32awem
كل شيئ بالمكشوف عيني عينك
الراجل عندو عصابة متكونة اقل شيئ من 900 شخص من اطارات الداخلية و من وزراء و من اعلاميين و من مرتزقة و ووو و السيد في مساجات يتامر و ينفذ و يخطط و السيد يدعم احزاب و يغير المشهد السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي في البلاد ؛ السيد عندو خيوط في كل بلاصة لجان و جمعيات ووو
معاه الحبيب الصيد و الديماسي و نبيل عبيد الي تسترو و تواطئو و نفذو و يبقى حر طليق ولا القضاء يستحمر في الشعب عامل تحقيق فارغ و تناسى فيه تستر الحبيب الصيد و تناسى احداث الروحية و احداث سليانة و ملعب بنزرت و احداث السفارة و تناسى نية تفجير الغريبة و تناسى نية و تخطيط لاختطاف مواطنين ؛ و بعد يطلعو يقولولك القضاء المستقل و هاك اللغة ؛ توا فهمت علاش التجمعيين شادين اقصيونا بالقضاء ؛ خاطر يعرفو انو قضاء مسخ و احنا كيف كيف نعرفو انو قضاء مسخ من وقت بن علي و لم يشمله التطهير و زيد الحاجة الممتازة انو البحريري بيدو عندو اتصالات باللطيف هههههههه
هذوما لازم نجيبو حكم اجنبي و يحط امهم الكل في الحبس ؛ اخطبوط تمس واحد تلقاه معاه 200 ؛ يا اما تستعمل الراديكالية و تقضي عليهم الكل و تتحمل التداعيات و اما قولو يا شعب راهم اقوى منا و تصرفو معاهم ؛ اما هاكا لغة دولة قانون و سخطة على ريوسكم للالتفاف باسم القانون المكبل لا
قاضي التحقيق يا خاين وزير العدل يا فاسد و يا حكومة يا عميلة انتم اليوم تتسترو على رئيس عصابة ارهابي و توفرون له الغطاء القانوني و السياسي
منقول
C’est une atteinte à la vie privée ! s’il y a quelque chose à lui reprocher, la justice devrait s’en charger sur la base de “preuves” irréfutables ! je pense qu’on va sur une voie pire que celle de zaba !
Bravo et merci beaucoup , mais juste une question SVP ( vu que y a des couleurs qui se ressemblent un peux ) dans le 5eme diagramme ( celui des appels avec des ministres et des personnage du gouvernement ) la pic du debut 2011 c fria ou bhiri ??
PS : bhri n etais pas encore ministre a l epoque
C’est Fria.
malla ben nticha…
ma3andouch hatta 3ala9a meskin!!!
wallah ya rit jet thawra kima mte3 libya au moins lwe7ed ye5edh 7a9ou men hal lawbech bidou..
ahhhh bssa7ethom..
bellehy wini Veritas ???
w 7ammakom chbih mouch fil lista?
Bravo Nawaat
bravoooooooo
Un travail pro..c’est ce genre de media qu’on veut et qu’on en a besoin.
Il faut faire un rapprochement temporel entre les èvenements (siting , grève, attaque des postes de police , assasinats etc..) et les appels telephoniques de KL
C’est ce qu’on est entrein de travailler. Les publications à venir dans ce dossier porteront effectivement sur cela.
Exellent boulot nawaat et bonne continuation pour nous donner plus d’informations sur la polémique ltaief !
tres bien w ktha w koll chai2
Encore une fois, Nawaat montre un professionnalisme hors norme. J’ai quelques petites réserves sur le texte, mais le niveau global du billet qui est très haut m’oblige à saluer les rédacteurs et leur dire : MERCI et BRAVO.
Nawaat est une preuve palpable que le géni tunisien existe encore. Le journalisme citoyen a encore de très beaux jours devant lui. Par conséquent, je pense que les journalistes et animateurs professionnels (notamment ceux des établissements publiques) doivent reflechir sérieusement à changer de métier. Le journalisme citoyen a placé la barre trop haute !
Sinon, sur le fond, Letaief doit être jugé rapidement, le sujet ne supporte plus de report.
Dans le 5éme graphique bhiri et fria ont la mm couleur.
Vraiment un grand Bravo
Et la violation du secret de l”instruction ? Vous savez quelle en est la sanction pénale ???
On ne dévoile riens sur le dossier d’instruction (il s’agit là de lectures statistiques des registres d’appels). Conçernant le dossier d’insturction, on est entrein d’étudier et publier en fonction des avancements et pas en fonction de ce qu’on a.
خدمة نظيفة و تنظيم محكم للمعطيات
بانتظار بقية ما ستؤول إليه أبحاثكم
أوضح نتيجة ظاهرة للعيان هي أن بن نتيشة هو البوبي متاع اللطيف
@Royaliste
Quand le sage montre la lune, l’idiot regarde le doigt ya mta3 el “vie privée”
Ey wallah 7ata ena ghalléb 3leya mta3 el “vie privée” !! Bravo Nawét on attend impatiement vos prochains articles, je ne serai satisafaite qu’après avoir déchiffrer cet énigme “kamel ltaief” et qui se trouve lui …
Question: on a vu kamel Ltaif dans un “meeting” d’une fete nationale de la Republique Algerienne avec Mr Hammadi Jbali, B.C.Sebssi et autres apres la revolution. Sous quelle representation il etait la?????????
khajjiou errajjel yakhdem ia3ch a3la rouhou yezzziou men il klouf et ……………..
hamma Hammi n’est pas cité , c’est Bizarre ainsi que Mr Le ministre Amamou….
il ne m’a jamais appelé
Je me demande si les nouveaux ptits reporters de Nawaat sauront décortiquer de la même manière le bilan économique du gouvernement Troikiste… Nous attendons plein de graphes et de données pertinentes. Evidement ses données seront non compormettantes et resteront purement descriptives… Franchement Sami Ben Gharbiya devrait donner des cours du soir à ces ptits lurons… Essayez également de proposer à Yassine Ayari une formation gratuite en matière de coordination de la diction pour que ses écrits farfelus soient plus présentables, du moins si publiées sur votre site militant et prestigieux désormais… Il en a bien besoin le bougre…
هل يمكن إضافة عدد المكالمات أمام كل اسم، أو تعويض هته الرسوسات بجداول تحتوي على عدد المكالمات؟
الرسوم الحالية لا تظهر العدد، واللألوان المتداخلة والنقاط الكبيرة تجعل قراءتها صعبة.
merci pour tous ces details là et cette analyse bien faite!
est ce que vous pouvez verifier les appels reçus ou seulement les appels emis?
c est beaucoup fiable si on aura les émis et les reçus en paralleles
On a les deux.
Les graphes par catégorie (Médias, politique…) sont fait sur la somme (reçu + émi), les derniers sont faits sur les rapports.
ana nchouf enou hal mo3ta el e7sa2i yon9ssou barcha chfafiya mathabiya kan ta3tiw el ma3loumat men ghir 7athef assma nass 3la 5aterhoum 9rab el nawaat
Bravo Bravo Notre nouvelle police politique.
Bravo la vous m’avez fait vomir moi qui vous a soutenue depuis vos début. Vous faites le boulot de la police politique que je suis certain n’est pas capable de le faire. En plus avant plainte ni commission rogatoire. Vous êtes dangereux.
voici mon commentaire sur l’autre article:
C’est très louche et grave à la fois. Louche parce qu’on veut détourner notre attention sur autre chose pour expliquer tous les problèmes actuels comme la violence, l’incompétence de la Troïka de gouverner et ANC d’avancer.
Ce monsieur est peut être un lobbyiste ou l’homme de l’ombre comme le disent d’autres, dangereux ou pas n’empêche qu’il y’a là écoute téléphoniques sans commission rogatoire avant toute plainte pour quelque raison que ce soit mais ça n’a pas choqué qui que ce soit en Tunisie d’après le 14 janvier 2011. Je suis choqué et sidéré que Nawat tombe dans ce piège!
exellent travail..
إنّ هذا الرّجل يعتبر وبكل المقاييس خطرا على هذا البلد الذي لم يعد يتحمّل خيانات أكثر فيكفيه ما عانى تاريخيّا من أمثاله الذين خرّبوا البلاد من أجل مصالحهم الضّيقةوهاهو بالمكشوف يعتبر متآمر على الدّولة واستقرار البلاد أمّا فيما يخص الحكومة التي لم يقنعنا أداءها ولا حتّى انجازاتها فبيننا وبينهم صندوق الإقتراع وهو يعتبر بالنّسبة للدّول التي انتهجت الديموقراطية الفيصل والباب الوحيد لإزاحة الحزب أو الأحزاب التي لم يقنع أداءها طوال الفترة التي انتخبت من أجلها؛ كليمة أخيرة أقولها لحزب داء تونس لست أنت الحزب المنشود وليس بوسع حزب متكوّن من بقايا التّجمّع والخونة الذين تعرّت حقيقتهم ألا وهي الوصول إلى سدّة الحكم حتّى ولو اضطرّ بعضعهم إلى الإنتقال من حزب إلى حزب في مدّة وجيزة فالغاية بالنّسبة لهم تبرّر الوسيلة…
bravo walah
ta7lil tayra
tl;dr
J’ai dormi
Bravo pour ce très bon boulot! Reste à savoir ou sont les nahdhaouis/cpristes dans tous ces appels… KL devrait aller en taule, mais un autre le remplacera et tt ces politiciens/journalistes/cadres des ministères l’appelleront avec la meme frénésie! Il faudrait inscrire ett7ine dans la nouvelle constitution…
Oui a des journalistes d’investigation non aux journalistes qui font le travail de la police technique et scientifique sauf en cas de défaillance des services de l’état.
La on peut parler de violation de l’instruction et Mr ltaief peut évoquer un vice de procédure a fin d’obtenir l’annulation pure et simple de la procédure elle même ,le juge d’instruction peut engager des poursuites pénales contre les violeurs qui encours une peine de prison et une forte amende dans le cas ou un état de droit existe mais je pense on est encore loin de la il suffit juste de voir l’anc qui est bien une vitrine de tout ce qui se passe a travers l’état mais si on rajoute l’autre état de guanouchi (kheriji)dans l’état elle même et c’est bien la qu’il y’a un gouv de l’ombre de ayotollah guanouchi qui pilote tout et n’importe quoi ça serait plus juste honnête et crédible d’engager des poursuites contre guanouchi pour complot contre le pays car les preuves sont la,réelle et véridique c’est mieux de poursuivre quelqu’un sur son historiques d’appel de son téléphone cellulaire.
Bravo pour ce travail. Un tres bon pas vers du journalisme effecticient qui se base sur de vraies donnees.
Du vrai factuel.
Pour rappel, je me suis indigne de la qualite de 2 articles precedents.
C’est donc une occasion de montrer de la satisfaction comme j’ai montre l’instafisfaction.
Je trouve que c’est pas ethique et que ca ne veut rien dire tout ca, bien que je ne prend pas la deffense de K.L.
Bref, j’ai une question a ceux qui ont “analyse” ces appels, la famille de K.L.fait-elle partie de la société civile?
المهم والواضح ان هذا السيد يعمل لفائدة من؟
ما يجب الحرص عليه هو البحث عن المخابرات الاجنبية التي يعمل لفائدتها ودرس الشبكات التي أرساها بالبلاد والتعرف على من سيعوضه غلى راس الشبكة
هنالك حاجة لرصد تحركاته السابقة خارج البلاد ومعرفة المكلفين بالاتصال والتنسيق بينه وبين اجهزة الاستخبارات الخارجية التي يعمل لفائدتها والأرجح ان تكون متعددة
ربما تكون له عدة هويات وجوزات سفر من بلدان تدعمه وتستعمله ولها ضده ما يجعله رهينة اوامرها
هذا عمل لاأخلاقي بالمرة ,التحليل سطحي والاستنتاجات غير منطقية ومبنية على بيانات ضعيفة , الهدف أساسا هو الصاق تهم وتشويه سمعة الرجل وسمعة شخصيات أخرى إضافة الى محاولة ضرب صفوف المعارضة الوطنية
التحقيق ليس ألوان ودوائر , لقد جركم امتلاك المعلومة الى التعدي على اسرار الغير وانتهاك حرياتهم الشخصية
DEUS QUESTIONS S’IMPOSENT TOUT DE MEME:
1) Kamel Lataief utilise-il une seule ligne téléphonique en l’occurrence, celle de tunisiana à partir de la quelle cette analyse à été faite?, il doit y avoir au moins une autre ligne fixe si ce n’est plusieurs lignes à la fois, surtout lorsque l’on ne trouve guère de trace d’appels vers l’international??? Il est difficile d’imaginer que ce monsieur n’a pas de contact vers des gents basés à l’étranger!! donc il doit forcément disposer d’autres moyens de communications…
2)Tout le monde sait qu’une grande partie de ces contacts est gérée par Ben Ticha et d’un degré moindre Emna ben Jemaa(c’est elle qui a transmis la cassette de Ali laaryedh que Ltaief lui à remis à Ben brik à Paris) D’où la nécessité d’une perquisition et surtout décortiquer le listing des appels de Ben Ticha notamment- ceci nous amène à déduire que le nombre d’appels directes ou indirectes vers les personnes impliquées dans cette affaire dépasse largement le nombre de fois indiqué dans les schémas cités ci-hauts , ceci sans oublié le nombre des rencontres en tête à tête ou à plusieurs( un coup de fil peut être tout simplement une prise de rendez-vous)
*ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين*
Bon ! plein de statistiques mais, ce qui compte est le contenu des appels (2 ou trois appels peuvent le jeter en prison, et il peut s’en sortir avec 5000 appels)
laissons la justice suivre son cours ;)
j’espère sincèrement qu’il y aura une version en Français de ce super article pour qu’il puisse être lu par un plus large publique
Sans intérêt.
Cette histoire prouve l’état lamentable de certaines de nos élites qui se commettent avec ce type d’individus qui ne doit sa notoriété et son influence supposée qu’à sa proximité avec Zaba et les services de sécurité.
Triste spectacle de nos élites qui sont tombées si bas.Hélas!
Pourquoi vous ne montrez pas les stat. de ses appels avec l’étranger ? ? ?
Est-ce qu’on comprend que les occidentaux qui soutenaient Ltaief avant, l’ont lâché aujourd’hui ? et que l’affichage de toutes ces infos est sous réserve d’abstention aux appels locaux ?
Vous ne montrez que la partie émergeante de l’iceberg !
Votre travail est intéressant et instructif…
Nous espérons voir des enquêtes semblables sur Rached Ghannouchi, Mustapha Ben Jafaar, Nourreddine B’hiri… et autres Rajhi, Ben Sedrine , H.Karoui, etc…
A ma connaissance et malgré que ce type de lobbying soit néfaste pour le pays (il a facilité l’ascension de B.Ali, nomination de plusieurs ministres et ambassadeurs…) aucune loi et certainement pas la tunisienne ne prohibe ce genre d’influence qui est présent partout aux USA, France, Algérie… et même aux mirs des instances internationales…
En parler est surement sensationnel mais finalement que reproche-t-on à ce Monsieur (que je n’aime pas du tout d’ailleurs) qu’il soit un gourou (?!) mais il n’est pas le seul… et que pensons nous des relations plus-que douteuse de R.Ghannouchi avec les chikh du Qatar, Saoudia et F.M.international !!?
Je pense que cette affaire et ce qui va suivre est une tentative pour dénigrer des hommes politiques gênants Ennahdha… et gardons à l’esprit que le monde de la politique n’a jamais été synonyme de pureté et sainteté…
A bon entendeur…
بالنسبةلالرسم البياني الخاص بنسق المكالمات الواردة و الصادرة لهاتف كمال لطيف اعتقد أنو معدل المكالمات (بين الصادرة و الواردة) يبقى دائما هو نفسه و ينطبق ذلك أيضا على فترة ما بعد 2012 (رغم أن الصادرة ارتفعت و الواردة انخفضت) فقط يجب التثبت ان كانو نفس الأرقام التي اتصل بها بقطع النظر ان كانت صادرة ام واردة, (بعبارة أخرى بدل أن تتصل بي أتصل بك أنا), أي أنو مش بالضرورة الشبكة انقطعت عن الاتصال به
هذا هو بالفعل نوع التحليل الذي قمنا به. المهم هو ما نجحنا في الوصول اليه عندما تجاوزنا مجرد تعداد عدد المكالمات
يمكن التركيز أيضا على أقصر المكالمات التي تتزامن مع أعلى نسبة كثافة للاتصالات, لأنو اذا كان هذا السيد يوجه أوامر لاثارة الفوضى مثلا, فستكون حسب اعتقادي مكالمات قصيرة جدا و مختصرة
ان هذه الشبكة الواسعة من العلاقات و الاتصالات لكمال لطيف تطرح سؤال حقيقيا هو لمصلحة من يعمل كمال لطيف ؟ و من يدير كمال لطيف ؟ لاني استبعد ان يدير كمال لطيف كل هذه الاتصالات بمفرده و لمصلحته الشخصية فقط.فكمال لطيف هو مؤسسة تدير العلاقات لتتحكم في السياسة التونسية و في الفعل السياسي.
Il est évident que le fichier ayant servi à cette étude a été préalablement traité et/ou apuré des personnes qui, selon le “fournisseur de données”, n’avaient pas à apparaître.
Le message que le “fournisseur de données” a voulu transmettre est évident.
La gueguerre des lobbies et des partis est désormais à son comble.
« En politique, rien n’arrive par hasard. Chaque fois qu’un évènement survient, on peut être certain qu’il avait été prévu pour se dérouler ainsi. »
Franklin D. Roosevelt, président des Etats Unis de 1932 à 1945.
je demande de ce kamel ltaeif de laisser le peuple tunisien tranquille, nous les tunisiens on décide notre avenir pas besoin de lui pour le tracer.
[…] introduction de cette étude publiée hier, le 12 courant, sur Nawaat (site collectif indépendant), l’auteur de la présentation a rappelé les rôles et missions […]
C’est une tempete dans un verre. Une facon de faire surface une affaire d’un homme malade mentalement pour sombrer d’avantage les problèmes quotidien du citoyen.
Nous allons voir d’ici 1 ou max 2 mois, on n’en parlera pas de cette affaire et ce débile de kamel Eltaief ne sera pas jugé.
Moralité: c’est de l’apprentissage médiatique, dommage pour un blog comme Nawat
هذا ما ظهر من جبل الثلج وما خفي كان اعظم شكرا نواة دمتم مصابيح تنير لنا الطريق
Pourquoi ce silence complice des impliqués,s’il s’agit de diffamations pourquoi ils ne réagissent pas….où sont les “révolutionnaires ultrasensibles ” quant au laxisme vis à vis des corrompus…Kamel Ltaief président de fait pourvu de toutes les prérogatives de la république banananière que le criard Baroudi ne veut pas voir….
je demande de ce kamel ltaeif de laisser tunisie tranquille
[…] Posts دراسة : تفكيك إحصائي لشبكة » La Polit-Revue: La fin d’un » ملفّ كمال لطيّف : لغز الإرس […]
شكراً على هذا التقرير المفصّل والذي يجيب على كلّ التساؤلات فيما يخصّ ما يسمّى بقضيّة كمال اللّطيف ، عمل محترف وآجتهاد واضح
Autre chose… Je n’ai jamais vu autant de graphe sur si peu de matière collectée… D’un point de vue scientifique c’est le signe d’une théorie creuse.
La théorie en question :
4 moutons et un portable le mouton est un loup
Il n’y a que des bougres qui pourront spéculer sur ce type de récits…
C’est ce qu’on appelle des “discussions byzantines”. N’en faitessurtout pas un héros. K. Ltîef (traduisez le nom et vous comprendrez mieux) est tout simplement M. Charles-Maurice de Talleyrand-Périgord de la révolution tunisienne. Mais …. mais … arrêtez… arrêtez …svp … et n’oubliez pas qu’il fait partie de la “race” des gens qui sont à l’origine du déséquilibre des régions de la Tunisie.
[…] Tous œuvrent en effet à faire du « Letaief gate » un « Nawaat gate ». Face au travail exhaustif d’une rédaction à qui on reproche de façon vaguement policière son anonymat, un aspirant au […]
c’est de l’espionnage, c’est loin d’être un travail professionnel. Vous m’avez déçu!
vous n’avez pas des doutes sur la relation de kamel ltaif avec la nouvelle version du 7nov mais cette fois cible son fidel amis ben ali l’homme du changement et les trabelsis surtout leila, apres avoir compris qu’elle va prendre le pouvoir, et meme qu’il y a des communications telephonique avec ben ali avant et apres le 14janv, drira a aussi communiqué,tous sont d’accord pour sortir ben ali et les trabelsis seins et sauf, mais la révolution débuté a Metlaoui, Gfsa et Gasserine ou si Ahmed Najib Chebbi a joué un grand role et aprés la question qui doit etre poser; qui a l’interret de rammener les snipers? et qui a l’interret de camoufler l’affaire des martires avec son sebssi?
كيفما تكونون يولى عليكم … وليس من المعقول بأي شكل من الأشكال أن نستورد كفاءات أجنبية لتهتم بأمر البلاد والعباد ….. هذه تونس وهؤلاء رجالها ( رجل كألف وألف كأف ) هم بلأحرى ذكور وليسوا رجالا …. والتاريخ لا يرحم
[…] وأمنيين وسياسيين نافذين. للاطّلاع على تفاصيل الموضوع: http://nawaat.org/portail/2012/11/12/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%… (3) كمثال، بيان البنك العالميّ بمناسبة منحه الحكومة […]
[…] للتذكير فانّا كنا أثبتنا في تحقيق سابق بعنوان “دراسة تفكيك احصائي لسجل المكالمات الصادرة و الواردة له…” علاقة نبيل عبيد برجل الأعمال كمال […]
[…] للتذكير فانّا كنا أثبتنا في تحقيق سابق بعنوان “دراسة تفكيك احصائي لسجل المكالمات الصادرة و الواردة له…” علاقة نبيل عبيد برجل الأعمال كمال […]
[…] ailleurs l’analyse de letaief Leaks publiée par nawaat donnait déjà de précieuses indications. Nabli et Letaif ont échangé un total de 645 appels en […]
[…] ailleurs l’analyse de letaief Leaks publiée par nawaat donnait déjà de précieuses indications. Nabli et Letaif ont échangé un total de 645 appels en […]
تقرير رائع وسيكشف العديد من النقاط الغامضة..شكرا لفريق نواة
[…] les affaires révélées par Nawaat, on trouve la liste des appels téléphoniques controversés de Kamel Letaif avec des figures politiques, médiatiques et des responsables du ministère de l’Intérieur, […]
ما ولّى ” سوبر مان ” إلّا على خاطر يعرف فضايح السّياسيين الكلّ ، يسارا ويمينا وحتّى إلّي يخافو ربّي ، واحد واحد ، يستمدّ ” نظافته ” في كلّ مرّة من ” وسخهم “.
[…] soutien financier direct à ce jour de la part de l’influent homme d’affaires. C’est pourtant cette proximité, y compris familiale, entre les deux Kamel, qui était sans doute derrière le limogeage de « MKN » par Moncef Marzouki en […]
تقرير ممتاز، فقط من حقنا أن نتساءل من أجل إستجلاء الحقيقة
هل من كتب التقرير هو رمزي بن الطيبي ؟
إن كان الأمر كذلك … فمصداقية التأويل و النوايا لا يمكن التسليم بها… خصوصا
بعد أن قام هذا الأخير بحملة تلميع لعبد الحكيم بلحاج – هي حتما مدفوعة الأجر و إن تغطت بلباس العمل الصحفي الإستقصائي
الاستاذ المحامي الشريف الجبالي ادلى بعديد التصريحات والموءيدات ذد كمال الطيف وابلمكالمات الهاتفية مع صحافة الغلبة وذلك في برنامج بالمرصاد بقناة الزيتونة لصاحبه حسين بن عمر وقد شاهدت مرة اخرى في نفس البرنامج حلقة جمعت نقابي الحرس ونقابي الشرطة وامدهما الاستاذ بالوثائق والموءيدات وقال لهم اخدموا خدمتكم والنا معكم لذا حقائق لدى محامي لا تقبل الطعن او الشك لانه يعي ما يقول ولما يقول كلاما مدعوما بالوثائق فهو يعي ما يقول
هذه التسجيلات و تحليلاتها هي خداع للشعب و للعدالة و الهدف منها تبرئة كمال بو لطيف و افلاته من المحاسبة
Bravo ,un travail d’Hercule
I haven’t seen this article when it came out. Great investigative work, despite the limited info. And really excellent presentation.
Merci pour ces analyses scientifiques .
Le choc est immense de voir certains noms de militants . Je comprends mieux la nomination de L’ ambassadeur honorifique en France .
qui c’est qui a mit le pot de yaourt dans le réfrigérateur et qui c’est qui a mit le réfrigérateur dans le pot de yaourt