إن تعليق المديونية هو الحل الذي اقترحه حمة الهمامي للخروج من الازمة الاقتصادية التي تمر بها تونس، و تفادي افلاس عديد البنوك و على رأسها البنك المركزي. و قد نجحت سياسة تعليق المديونية في اتقاذ الاكوادور و الارجنتين من الافلاس. و هو الحل الذي تراه الجبهة تحررا من المؤسسات البنكية الغربية التي ستفتح لتونس نوعا من التوازن المالي سيسمح ببعث مشاريع تنموية في مختلف الجهات كما ان بيع مؤسسات الدولة سيجعل الدولة دمية في يد صندوق النقد الدولي و يفقدها هيبتها وسيطرتها على الاقتصاد الوطني و هي السياسة التي تعتمدها الحكومة الحالية من خلال الخضوع إلى إملاءات و شروط صندوق النقد مقابل قرض سيزيد في تفاقم نسبة المديونية ومزيد تعطيل التنمية بفعل زيادة تراكم الديون المترتبة عن القرض الأخير. اما على المستوى الفلاحي، فقد تغاضت الحكومة عن حل مشاكل صغار الفلاحين، و باعت مئات الهكتارات من الاراضي الخصبة لقطر، و وجدت الحل في زيادة اسعار المواد الغذائية عوض اعتماد سياسة فلاحية حقيقية تزيد في الانتاج الفلاحي لتلبية الحاجيات الغذائية للمواطنين، وتصدير كميات لا بأس بها الى الخارج. و بالتالي فان سياسة الخوصصة و التبعية لاملاءات البنك الدولي ستعمق الاحتقان الاجتماعي، وتزيد في عجز الميزانية، و تفاقم نسب العاطلين عن العمل. و ان كان اهتمام حركة النهضة و معارضيها الليبراليين موجه لكسب الاتتخابات القادمة بصفر برنامج إقتصادي، على عكس الجبهة الشعبية التي اهتمت بمشاغل الشعب الحقيقية و قدمت برنامجا سياسيا وإقتصاديا واضحا للقطع مع سياسة الخوصصة لم تلق صدى لدى وسائل الاعلام المنصهرة في المشروع الليبرالي المحتضر في شتى انحاء العالم ،على حساب المشروع الاشتراكي الذي جدد نفسه منذ سقوط الاتحاد السوفياتي و ظهر بحلة جديدة في أمريكا اللاتينية ستكون البديل الوحيد للنظام الراسمالي المتهاوي، و الدليل وقوف امريكا اللاتينية امام الازمة الإقتصادية الحالية بفضل المنظومة الاشتراكية الجديدة مقابل سقوط امريكا الشمالية المدوي بفعل الليبرالية المتوحشة. و رغم ان الانظمة الليبرالية سواء كانت بقناع اسلامي او علماني تقوم بالاستقطاب الثنائي ،فان المستقبل لليساروالاشتراكية من جديد.
كان قرار محمد البراهمي أمين عام حركة الشعب سديدا بالإنضمام إلى الجبهة الشعبية رغم محاولة بعض الأشخاص داخل حركة الشعب المتعاطفين مع حركة النهضة و مع سالم الأبيض، إثناء البراهمي عن قراره فمصلحة القوميين في الوقت الراهن لا يمكن أن تكون خارج حلف يساري كبير يكسر الاستقطاب الثنائي ما بين النهضة ونداء تونس، ويؤسس لبديل حقيقي يمثل صوت الشعب ومطالبه في مواجهة القوى النيولبرالية التي أعادت إنتاج نظام بن علي مع غطاء ديني يغلف التوجه النيوليبرالي للنهضة، ومواصلة هذه الحركة تفقير الشعب التونسي وتوزيع مؤسسات الدولة على أعضاء الحركة ومقربيها. أما عن أهداف الباجي قائد السبسي فهي تولي منصب الرئيس بأي ثمن وبرنامجه الإقتصادي و السياسي ليس غامضا وإنما هو نفس برنامج النهضة و قد مارسه خلال فترة حكمه حيث تسببت القروض التي أخذها من مجموعة الثماني في تعميق المديونية كما تميزت ردة فعله تجاه الاحتجاجات الاجتماعية بالقمع وسوء التصرف إلى الحد الذي جعلنا نشاهد العروشية تطفو على السطح بدعم و تشجيع من الباجي نفسه. في هذا المناخ المشحون بأعداء الثورة و المتربصين بها، لا سبيل للقوميين إلا أن ينضموا إلى القطب الوحيد الذي يطرح بديلا حقيقيا للنيوليبرالية و يدعم تحسين وضع الطبقة الوسطى التي تمثل عصب النسيج الإجتماعي و التي إذا إنهارت إنهار أي نظام وأي مشروع سياسي، و ستدخل البلاد في فوضى عارمة و في حالة إفلاس قد يؤدي إلى حرب أهلية. فلا خيار لمستقبل تونس سوى الجبهة الشعبية و لا ضير في أن يتراجع المشروع القومي الكبير من أجل مصلحة تونس أما التشبث بالشعارات الفضفاضة و الرنانة وراء أجندة تخدم الإسلاميين لا القوميين فهذا لا سبيل إليه. إن الجبهة الشعبية هي المستقبل و كل من عاداها فهو معاد للثورة وأما عن الزعامة فليس محمد البراهمي من يبحث عنها بل مصلحة تونس قبل كل شيء.
[…] Source Nawaat Author: Ihab Gharbi […]
لا ضير في أن يتراجع المشروع القومي الكبير من أجل مصلحة تونس أما التشبث بالشعارات الفضفاضة و الرنانة وراء أجندة تخدم الإسلاميين لا القوميين فهذا لا سبيل إليه.
là vous touchez au cœur du différent entre Bourguiba et Ben youssef. un nationalisme tunisien contre un panarabisme. une tunisianité contre arabité. et comme vous l’avez bien compris les islamistes c’est la “khilafa”.
donc un projet purement tunisien et deux autres plus globalisants.
la position de Bourguiba consiste à considérer que l’islam et l’arabité sont deux éléments importants dans la tunisianité mais qui ne sont pas les seuls éléments fondateurs de la Tunisie moderne. c’était une forme d’ouverture que l’histoire a démontré la pertinence. vous n’avez qu’a regarder les problèmes confessionnels en Égypte ou au Liban et regarder aussi les problèmes identitaires soulevés par les questions kurdes et berbères. le panarabisme algérien du FLN est allé dernièrement jusqu’à reconnaitre dans la constitution la langue Amazigh comme langue nationale.
لا ضير في أن يتراجع المشروع القومي الكبير من أجل مصلحة تونس
si je comprend bien, pour certains l’intérêt de la Tunisie passe après d’autres agendas, exactement comme les islamistes qui font passer la “khilafa” avant la Tunisie.
c’est votre droit absolu d’avoir ces idées mais ne venez pas donner des leçons de patriotisme aux autres.n’accusez pas les autres n’importe comment parce que certains diront aussi que al jabha se sont les athée alors que ce n’est pas forcément vrai. essayez de développer vos idées et vos arguments sans tomber dans l’insulte gratuite et farfelue que se soit envers les nahdhaoui ou les nida2.”ennemis de la révolution” c’est inutile.
quant aux orientations économiques, n’oublier pas que le nida2 est l’héritier du “hizb alichtiraqui addoustouri” il y a une forte composante sociale démocrate au sein de ce parti, vous n’avez qu’à lire Mohsen Marzouk et ce qui n’est pas forcément le néolibéralisme sauvage,sans oublier ses alliés almassar est socialiste. je vous invite également à lire tout une littérature islamiste qui théorise pour le socialisme.
و كل من عاداها فهو معاد للثورة
vous le pensez vraiment?
مع التقدير لمجهودكم، كلامكم هذا أشبه بمنشور دعائي لحزب سياسي يستهدف المراهقين ويخدم دعاية زعيم يريد أن يصبح أوحدا. انتاجكم لا يفي بالوعد لأنني كنت أنتظر بعد استعراض تاريخ الثعالبي وتفاعله مع بقية الدول العربية استعراضا لتاريخ الحركة القومية في تونس و نضال زعمائها. لكن لم اكن أتوقع أن يتحول الموضوع الى فكرة قومية أنانية ضيقة غير واقعية اذ هي تدعو الى التخلي عن بيئتنا الجغرافية والثقافية والسياسية وكذلك الى الانعزال عن العالم كأن تونس دولة عظمى تتوفر فيها كل الثروات الطبيعية والكفاءات البشرية لتستطيع التجذيف بمفردها في بحر الظلمات؟ هل تعتقدون أن نفسية التونسي هي مثل نفسية الصيني في عام 1934عندما قام ماو تسي تونغ بمسيرته الطويلة التي أدت في نهاية الأمر الى سيطرة الحزب الشيوعي على البلاد وانفراده بالحكم واغلاق الحدود والاعتماد على الذات؟ الصين رغم مشاكلها كانت دولة عملاقة بمئات الملايين من السكان؟ وهل تعتقدون أن التونسي الذي يشن أكثر من 500 اضراب في عام واحد مستعد نفسيا للتخلي عن مطالبه بتحسين الأجور ويقبل بمزيد من التضحية على الطريقة الصينية؟ وهل البلاد ما تزال تقبل بحزب واحد وزعيم أوحد تسير وراءه وتصغي لتعليماته؟ وهل نسيتم دور وسائل الاعلام أم نفرض عليها رقابة الترويج للفكر الواحد ونحظر دخول المنشورات الأجنبية والقنوات التلفزية من الخارج وغير ذلك؟ نحن لم نعد في عام 1934وتونس ليست الصين كما أن الصين نفسها تغيرت وأصبحت بلاد أثرياء يملكون المليارات بما فيهم أقرباء الزعيم الراحل ماو نفسه. هل أنتم جادون حقا عندما تنتقدون الحكومة على كونها لم تعتمد في عام واحد سياسة فلاحية تزيد في الانتاج الفلاحي لتلبية الحاجيات الغذائية للمواطنين؟ هل تعلمون ما هي أبعاد كلامكم؟ لماذا لا توضحون ماذا تقصدون؟ انتهاج سياسة فلاحية عاجلة لتلبية الحاجيات الغذائية للمواطنين قد يعني أشياء كثيرة، منها تأميم الأراضي الزراعية على الفور لتطبيق سياسات ثورية. هل تظنون أن حكومة مؤقتة كانت تستطيع أن تفعل هذا في عام دون تفجير حرب أهلية؟ وهل الادارة التونسية لها القدرة في ظرف عام واحد على تنفيذ مثل هذا البرنامج الى جانب قيامها بمهامها الأخرى؟ هل بحثتم الموضوع أم أنكم تنتقدون فقط لمحاكاة موضة الانتقاد التي أصبحت سنة في بلادنا بل فرضا؟ هل تظنون حقا أننا ما زلنا نعيش في عصر الغاء الملكية الفردية؟ وحتى لو أمكن هذا فهل قمتم بمسح لأعداد الخبراء الفلاحيين والكفاءات المطلوبة وما هي أنواع المحاصيل اللازمة لتغذية الشعب: هل الشعب يريد القمح أم البطاطا أم الرز أو البطيخ أو غير ذلك؟ ثم هل فكرتم في اختيار أصناف المحاصيل الملائمة لتربتنا ومناخنا الجغرافي، وفي كلفة شرائها من الخارج اذا كنا سنعلق تسديد ديوننا بينما نحن مفلسون؟ يمكن انتاج البذور محليا اذا استحال شراؤها من الخارج ولكن ذلك يتطلب وجود أدمغة وعلماء على درجة عالية من الخبرة. فهل يمكن توفيرهم بفتح علب سردينة لاخراجهم منها؟ وأين المختبرات بما فيها من معدات من أحدث طراز للعمل على انتاج البذور الرفيعة؟ هل يتوفر ذلك في نهج زرقون؟ هل تعلمون أن تطوير فصيلة واحدة من البذور هو نتيجة سنين من التجارب المضنية لأنه يجب أن يكون ذلك الصنف ملائما لظروف معينة من المناخ ونوعية التربة وتكون له مناعة ضد الآفات المعروفة؟ لكن بعد عام أو عامين قد تظهر آفات جديدة ويصبح ذلك الصنف غير صالح وفي حالة عدم استبداله بصنف آخر نخسر كل الموسم الفلاحي وتحل بالبلاد كارثة. لذلك فان مختبرات الدول المتقدمة تعمل ليل نهار وتخطط لتطوير بذور جديدة لعشرات السنين مستقبلا حتى تكون قادرة على استبدال صنف بآخر في حالة تغير الظروف. وهل تعليق سداد ديوننا سيكسبنا ثقة الدول الأجنبية التي نشتري منها معداتنا مثل الآلات الزراعية والطائرات والبواخر وحتى الابر؟ وهل كانت حكومة انتقالية قادرة في ظرف عام واحد على تغيير الأمور رأسا على عقب بما في ذلك العقليات وطريقة تفكير العباد؟ لا أظن أن ترويج مثل هذه الأحلام المراهقة يخدم المصلحة القومية في بلاد عانت خلال الستين عاما الماضية من عملية التجهيل وغسل الأدمغة وتعمية الأبصار بدلا من توعية المواطنين. يؤسفني أن أقول ان ما تفتقت عنه قريحتكم يذكرني بالمثل القائل: تمخض الجبل فولد فأرا. يا ليتكم بدلا من تسويد الورق درستم الواقع جديا واستقيتم المعلومات من منابعها بمعنى من أصحاب الخبرة ومن رغبات المواطن العادي لتساهموا بمقترحات عملية بدلا من فتح باب الجنة أمامنا الذي قد يدخلنا الى جحيم يجعلنا نندم عن الذي نحن فيه حاليا. هناك فرق كبير بين الدعاية لحزب والمصلحة الوطنية و لا يجوز تغليف الدعاية الحزبية برداء المصلحة الوطنية لأن ذلك استخفاف بالعقول. لكن المجهود الذي كان مطلوبا منكم يحتاج لسنين وليس لأسبوع واحد. ربما هذا عذر مقبول ولكن المقال مرفوض.
averoes
القومية العربية ليست إيديولوجيا وليدة الإستعمار مثل البورقيبية فمفردة قومية تونسية التي يتبجح بها بورقيبة لم تكن سوى أداة لمحاربة الفكر القومي العربي الذي كان
يمثل شوكة في حلقة الغرب الذين خلفوا العثمانيين في إستعمار أراضينا.
كان مشروع القومية العربية مشروعا تحرريا من سلطة الغرب ولولا ثورة 52 لما كان هناك عالم عربي أصلا.لقد غير الفكر القومي منحى التاريخ
فحول العرب من أداة طيعة عند العثمانيين ثم الغرب إلى أسياد يقررون مصيرهم بأيديهم.في تونس ،أجهض بورقيبة هذا المشروع وهو ما وضع
تونس في بوتقة البلدان المتعاونة مع الغرب لعرقلة وحدة العرب.كان بورقيبة حليفا إستراتيجيا للمملكة العربية السعودية وقد ساعدها في السبعينات على نشر الفكر الوهابي في تونس من أجل محاربة اليسار
وإتحاد الشغل وقمع كل نفس يطالب بسيادة تونس وإستقلالها عن المشاريع الليبرالية الأمريكية التي جاء بها نويرة صديق أمريكا الحميم.
كانت هذه أبرز إنجازات العميل الأكبر الذي تحالف مع فرنسا ضد
القوميين وتحالف مع أمريكا ضد الماركسيين فعاش الشعب التونسي
على مآسي الهدم البورقيبي وتحت ظل الحزب الإشتراكي الدستوري الذي
ورثه التجمع ثم ورثه النداء وهو نفس الحزب الذي قاد البلاد إلى الخصاصة وأنشأ لنا منظومة مافيوزية في الساحل يبدو أنها مازالت لم
تشبع من نهب الشعب التونسي وتريد أن تعود على أنقاض أسطورة
بورقيبة وبأحد عملاءه الباجي قائد السبسي الذي يستنسخ شخصية بورقيبة من أجل الإلتفاف على ثورة شعب مل من حكم المافيا وتاق
لرؤية مشروع وطني حقيقي. الجبهة الشعبية هي وريثة نضالات أحمد
بن صالح مؤسس الدولة الحديثة الحقيقي والذي كافئه بورقيبة بمحاولة
إغتياله و برنامج الجبهة الشعبية هو تكملة مشروع بن صالح في بناء
دولة عصرية إنتاجية تحقق إكتفائها الذاتي وتقدر على القضاء على
الفوارق الإجتماعية التي تسببت فيها حاشية بورقيبة وأدت إلى غياب التنمية وحتى أبسط متطلبات الحياة بسبب إرتهان مافيا الساحل لأجندات
أجنبية قادت تونس إلى بلاد يعيش ثلاثة أرباعها تحت خط الفقر بسبب
حكم حزب بورقيبة الذي دام 50 سنة ولازال يحلم بمواصلة نهب ثروات
الشعب التونسي من جديد.يبدو أن ظهور الباجي في صورة كان يبحث عنها نذ أن حرمته النهضة من الرئاسة إلى جانب الغنوشي قد
جعل صاحبنا متعاطفا مع حركة النهضة ومؤمنا بمشروعها الإسلامي.لما لا فمشروع الخلافة الإسلامية أو الخلافة البورقيبة لا يختلفان كثيرا عن بعضهما البعض وكلاهما محمود عند الإدارة الأمريكية فمبارك لكم التحالف القديم الجديد.
الى الزعيم العربي ايهاب الغربي…
للاسف الشديد كلامك يصطف بجانب كلام السلفيين الذين يرون ان حركة التاريخ خاطئة والتصحيح والحل الشامل سيبدا معهم .اسالك اين اقيم اول مؤتمر للعرب ؟ اليس بباريس سنة 1914 ..ثم من جاء بكذبة الوحدة العربية ؟ وهل كان سكان شمال افريقيا الذين جبلوا على الاستقلال من كل غاز مستعمر ولو كان حتى باسم الدين .اليس لورانس العرب الذي لعب على وتر اللغة والمشاكل التي يعاني منها سكان الايالات العثمانية انذاك زرع فيهم وهم الاستقلال عن الامبراطورية العثمانية المستبدة لغاية في نفس يعقوب حتى ياتي مهندسي الاستعمار والتقسيم للايالات العثمانية فكان لهم ما خططوا له .اليس هذا المخطط شبيه بكذبة برنار ليفي العراب الثاني للثورات العربانية كي يبسط الغرب مخططه الثاني تقسيم المقسم الذي بدا في السودان بعد ما عاث الاسلاميون والقوميون فسادا في بلاد كلها خيرات وقادرة على تمويل شمال افريقيا بكل مادة غذائية .اعود واقول ان الحلم المنبثق بالعروبة والاسلام وجهان لعملة واحدة فكلما حل ببلد الا وخرب واحدثت الفرقة والفتنة لياتي من بعدها الاستعمار من جديد .سكان شمال افريقيا لن يعرفوا الاستقرار والاستقلال الا اذا قاطعوا اديولوجيات الشرق من قومية واخوانية .
@اسد الاوراس
j’espère qu’il va essayer de comprendre l’histoire au lieu de chercher à la travestir.
@Iheb Gharbi
Vous faites dans la propagande politique sans la moindre rigueur historique ou économique. Vous semblez ignorer beaucoup de choses sur le mouvement nationaliste arabe. Il faut être moins émotif pour comprendre les enjeux géopolitiques qui se tramaient, vous avez un idéal d’accord c’est votre droit mais cela ne vous empêche pas de porter un regard lucide sur l’histoire pour éviter de porter des jugements à l’emporte-pièce. Vous remarquez qu’on vous a donné une bénédiction tant que vous tapez aveuglement sur Bourguiba mais on vous la retire dès que vous dépassez une certaine ligne idéologique, cela dénote une aigreur et une envie de vengeance. Personnellement, Je vous invite à approfondir vos connaissances avoir l’esprit critique et surtout avoir de la mesure pour espérer comprendre et sortir de cette émotivité partisane. Je ne conteste pas votre idéal, Je ne cherche pas à vous convaincre je tente de vous pousser à la réflexion et de remettre en question vos analyses afin de vous tempérer. Le débat politique ou idéologique ne doit pas se transformer en joute de surexcités qui ne cherche qu’à régler des comptes. On peut être sévères dans nos critiques mais jamais l’insulte le mépris et le mensonge. Je n’ai pas d’étiquette politique, je ne suis pas un militant politique, j’ai beaucoup d’amis de tout bord politique ennahdha,nida2,al jabha et autres avec qui je partage un certain nombre de valeurs et on diverge sur d’autres. Vous avez la fougue de la jeunesse et l’émotivité caractéristique du monde arabo-musulman. Votre fougue ne doit pas vous pousser à travestir la vérité et tomber dans les travers de Bourguiba qui a fait le vide autour de lui pour satisfaire un égo surdimensionné. Ne tombez pas dans le piège de certains politiques qui instrumentalise l’histoire pour cliver et diviser. Je suis capable sans aucun problème de me montrer sévère envers Bourguiba sur certains points comme je peux l’encenser sur d’autres. Les personnages auxquels vous avez fait référence font partie de mon histoire je les respecte mais je n’hésite pas à les critiquer objectivement et sans mentir. Portez vos idéaux défendez les en les exposant sans insulter le rival politique et surtout soyez attentif aux critiques objectives.
Ben saleh est le parfait exemple pour démontrer que Bourguiba n’était ni le dogmatique ni le vassal de l’occident. Une image farfelue que vous tentez de véhiculer. Comment expliquer qu’un vassal de l’occident tente à travers Ben Saleh le collectivisme et les coopératives en total opposition avec le modèle économique occidental de l’époque ? Sans oublier la nationalisation des terres coloniales. Je reviens aussi sur la défiance de la France au sujet de Bizerte. Vous attribuez les bonnes actions aux autres et les mauvaises à Bourguiba ? Bourguiba était le dictateur qui décidait de tout ou pas ?
Ensuite, Le revirement qui s’en est suivi était le résultat d’un échec de la politique de Ben Saleh. C’était l’échec du socialisme un peu partout dans le monde, ce qui a poussé l’Algérie, la chine, l’Egypte à rectifier la trajectoire et assouplir les modèles économiques.
Le nationalisme arabe a été politisé et instrumentalisé par l’occident et la Russie pour disloquer l’empire ottoman. Les nationalistes arabes se sont alliés aux occidentaux naïvement pour dégager les ottomans. Ils sont partis d’un projet plus grand pour finir avec les accords de Sykes-Picot et le morcellement du monde arabe. D’ailleurs à l’époque leurs théoriciens ne parlaient pas du Maghreb et de l’Egypte par crainte de fâcher leurs sponsors français et anglais. En quelque sorte, ils ont fait rentrer le loup « l’occident » dans la bergerie. Cette hasardeuse alliance nous a enfanté Israël. La bêtise de ce courant nous a tentées aussi une alliance avec les allemands. Tout ça pour vous dire qu’on ne fait pas la politique et la géopolitique avec les sentiments et les chants de sirènes en jouant sur la fibre identitaire ou religieuse, ça serait prendre les citoyens pour des cons.
vous semblez magnifier le nassérisme.pouvez vous donner son bilan objectivement?
يعيش الشعب التونسي على وقع حكم فاشية إسلامية ستقود البلاد إلى عصر أوروبا الوسطى ولكن هذه المرة في ظل حكم بابوات الإسلام وهم
عدة والحمد لله .في ظل هذاالمناخ القاتم يطل علينا أحفاد بورقيبة ليقدموا
أنفسهم كبديل لحكم الإخوان.أي أن الشعب التونسي محكوم أن يختار بين فاشية البورقيبين وفاشية الإسلاميين والغريب أن كلا التيارين أضحى
يلعب لعبة الديمقراطية من أجل الإستفراد بالحكم.الغريب أن البورقيبين
يعدون التونسيين بالخلاص على يد زعيم ولى عهده كالباجي ويتبجحون بأنه
مستقبل تونس. المشكل أن مقالي يتحدث عن علاقة القوميين بالجبهة الشعبية ولم أتطرق إلى بورقيبة ببنت شفة .كما أن البرنامج الإقتصادي والسياسي لنداء تونس لا يتعدى موضوع البورقيبية وإنجازات بورقيبة المزيفة.أما عن الرؤية المستقبلية لنداء تونس فهي لا تتعدى تنصيب السبسي في السلطة إلى درجة جعلت الدساترة يتصارعون على مرشحهم للرئاسةفي الوقت الذي تعيش فيه تونس تهديدا أمنيا جديا آتيا من الحدود قد يفضي
إلى حرب أهلية شبيهة بما حدث في الجزائر . أما عن تاريخ بورقيبة فأسذكره بالتفصيل الممل في حديثي عن الحركة اليوسفية.
يا أستاذ ايهاب لقد تعجبت من استعمالك لعبارة ” الفاشية الاسلامية ” لأنني لم أكن أتوقع من مثقف عربي يدافع عن القومية أن يقارب بين هاذين المفهومين المتباعدتين جدا جدا. أولا لغويا كلمة فاشية لا توجد لها جذور عربية. ثانيا ليس هناك وجه للمقارنة بين الاسلام والفاشية حتى باشتقاق عبارات مهما كانت من كلمة اسلام، لأن الفاشية هي حركة مسيحيين (لا أقول انها حركة مسيحية على غرار عبارة فاشية اسلامية) ظهرت في ايطاليا مع نهاية الحرب العالمية الأولى وانتهت مع نهاية الحرب العالمية الثانية بهزيمة ايطاليا وشنق الزعيم الفاشي موسوليني. وموسوليني المسيحي تقرّب من البابا البعيد كل البعد عن الاسلام وسوى معه نزاعا قديما معترفا له بالسيادة المطلقة على جزء روما الذي يقوم عليه الفاتيكان كدولة في داخل دولة. كذلك تم الاعتراف بالكاثوليكية كدين لايطاليا. ودفع موسوليني تعويضات مالية للبابا. فما هو الشبه هنا بالاسلام؟ كذلك تميزت الفاشية بكونها حركة استعمارية عنصرية تنظر الى القارة الافريقية نظرة التعالي العرقي ولذلك أرسلت مئات الألوف من جنودها لاحتلال أثيوبيا، ولا داع لذكر الضحايا. ومغامراتها الاستعمارية في الصومال واريتريا معروفة مثلما نعرف مغامراتها الاستعمارية في ليبيا حيث أرسلت عشرات الآلاف من رعاياها للاستيطان هناك. وتصدى لهم شيخ المجاهدين عمر المختار الذي وقع أخيرا في الأسر بعد سنوات من المقاومة الباسلة فقادوه الى المشنقة وهو طاعن في السن يصعب عليه الوقوف بسبب اشتداد المرض الذي أصابه في شيخوخته. ويعتبر الليبيون حتى اليوم شنقه جريمة ضد الانسانية. وقبل عمر المختار تصدى الأمير عبد القادر للاستيطان الفرنسي في الجزائر وأعلن الجهاد الذي لا علاقة له بالارهاب بل انه كان دفاعا عن الأرض والعرض. وبعد سنوات نجحت الآلة العسكرية الفرنسية في كسر المقاومة واضطر عبد القادر الى الانتقال الى أرض المنفى في سوريا. وبقدر ما تميز بشجاعته تميز الجيش الفرنسي بدناءته ووحشيته حيث ارتكب مجازر رهيبة زج فيها بمجموعات غفيرة من السكان في كهوف الجبال واشعل فيهم النار لحرقهم أحياء حتى يدب الرعب في قلب المقاومة. واتبع الصهاينة نفس الأسلوب عند احتلالهم لأرض فلسطين. ومن يريد أن يعرف المزيد يمكنه أن يستقيه حتى من أعمال المؤرخين الاسرائيليين الذين أخذ بعضهم يراجع تاريخ انشاء دولة اسرائيل على أنقاض فلسطين. وفيهم من اضطر الى اختيار المنفى لمواصلة البحث في الخارج خوفا من الاغتيال لأن الصهيونية لا ترحم من يفضحها. والمعروف أن المد الاستعماري الغربي كان في أحيان كثيرة مغلفا برداء ديني لأن المبشرين كانوا يسبقون الغزاة حاملين الصليب والانجيل كدعاة سلام. ولكنهم في الواقع كانوا يتجسسون لنقل المعلومات لجيوش الاحتلال التي تتبعهم في أساطيل البحرية المدججة بالسلاح والمدافع لدك الأسوار. فرجال الدين المسيحيون اذن كانوا يحضّرون للمذابح. فماذا يسمح والحالة هكذا بمقارنة الاسلام بالفاشية ذات الأبعاد الاستعمارية الاجرامية اضافة الى نظام حكمها الشمولي داخليا؟ التاريخ يثبت أن مقاومة الشعوب العربية للغزو الخارجي كانت قومية واسلامية في نفس الوقت، كما أن الاستعمار كان مسيحيا أو يهوديا و دمر الكثير من المساجد لاستبدالها بكنائس ومعابد أو ببارات ومراقص. تصدي رجال الدين المسلمين للغزاة الأجانب بدأ في أيام الحروب الصليبية عندما تذرعت عصابات من اللصوص وقطاع الطرق يحملون الصليب بأكاذيب دينية لنهب خيرات المشرق العربي وارتكاب فظاعات يتم التستر عليها حتى اليوم لأن الصليبيين كانوا يأكلون لحوم المسلمين عندما يقتلونهم. ولكن بعض المؤرخين يذكر هذه الحالات ويمر عليها مر الكرام. وعندما غزا نابوليون مصر وجد في وجهه مشايخ الأزهر فرفع لهم المشانق. حقا، ان التقريب بين اسلام أو اسلامي وفاشية ونطق هذه العبارة في نفس واحد عمل جائر. حتى اذا أردتم أن تعبروا عن خلافكم مع النهضة فانني أعتبر أن هذا لا يجوز بهذه الطريقة. خلافكم سياسي على الكراسي ثم انني لا أرى في سلوك النهضة ما يبرر مقارنتها بحركة فاشية استعمارية عنصرية تسببت في مقتل مئات الآلاف من المسلمين وتدمير مدن بأكملها في حرورب استعمارية وخلال الحرب العالمية الثانية. يجب التحلي بشيء من العقل بدلا من الاندفاع وراء المرزوقي الذي فقد رشده ومصداقيته وشوه ماضيه عندما ظهر على الشاشة يصف السلفيين بأنهم جراثيم يجب ابادتها، مرددا نفس الكلام الذي سبق للمجرم بورقيبة أن قاله عن المرزوقي وبقية المعارضين. الساحة السياسية في تونس فاقدة لرشدها ولذلك فمسؤولية المثقفين ليست صب الزيت على النار لاحراق المراكب بل انها تفرض عليهم انقاذ البلاد والعباد من التهلكة. ويكفينا الخراب الذي ورثناه عن بوريقيبة وزمرته الفاسدة مهما اختلفت أسماؤهم ومهما اختلفوا فيما بينهم. فعفن بن علي وعفن قايد السبسي عفن واحد وكل منهما ساهم في الجريمة بطريقته الخاصة.
” baisse la tête, t’es en présence du front populaire”
ehhhhhh,yar7mek ya bel3id, le temps où on levait la tête en la présence du front.
c’est les esprits bornés et belliqueux qui ont remplacé l’esprit de génie de lumière et de tolérance du monde arabe auquel vous faisiez appel. j’aimais bien votre nationalisme arabe,monsieur bel3id,qui transpirait la démocratie.mais malheureusement,aujourd’hui,c’est le nationalisme de la honte et de l’obscurantisme qui s’exprime. ils font du mal à votre front,pardonnez leur,c’est l’approche des élections et la fièvre du pouvoir qui leur font perdre les valeurs essentielles. ils sont incapables de défendre leur projet sans vociférer et s’attaquer aux autres. monsieur Bel3id,je crois qu’il faudrait un miracle pour vivre la démocratie un jour en Tunisie.
mais je ne perd pas espoir,car j’ai la conviction que le nationalisme l’islamisme ou le destourisme sont capables de montrer leur meilleur visage.le visage de la tolérance et de l’organisation loyale de leur compétition politique.
monsieur Bel3id,ils ne réfléchissent pas ils ne répondent pas aux questions ils préfèrent tourner le dos à leur raison pour laisser jaillir leur émotion. mais le problème, c’est que cette émotion est rarement de l’amour et généralement de la haine.
je suis con,parce que je sait qu’on ne fait pas la politique avec les sentiments.mais ils sont cons eux aussi parce qu’on fait toujours de la mauvaise politique sans les sentiments.
@ Fathi
Vous avez raison de dire que le mot fascisme n’a pas de racine arabe, exactement comme le mot dogmatisme (doghma2iya). Pourtant vous faites preuve d’un fascisme et d’un dogmatisme intellectuel sans limite, le tout saupoudré d’une malhonnêteté intellectuelle qui frise le ridicule pour ne pas dire débile. Votre obsession d’avoir une lecture de l’histoire sous le prisme de la religion et de l’identité vous fait perdre toute crédibilité. Votre mémoire sélective et clairement partisane dénote un esprit obtus et haineux. Votre survol de l’histoire qui n’a ni queue ni tête et qui passe des accords du Latran aux croisades à la colonisation etc, est la preuve d’un esprit qui se tord au service d’une idéologie belliqueuse et fasciste. Assez de l’instrumentalisation de l’histoire. Votre façon d’instrumentaliser la religion et l’identité pour expliquer l’histoire des Hommes ne fait que porter préjudice à la religion et à l’identité. Pourquoi vous vous taisez sur des pans de l’histoire qui montrent que les Hommes au nom de l’islam et de l’identité arabe ont pratiqué également la colonisation et l’asservissement des Hommes ? Il y aurait-il une oppression légitime ? Parlons-en de la propagation de l’islam et la prise du pouvoir des arabes par les armes. Expliquons comment notre civilisation a pratiqué l’esclavage. Parlons des Almohades à leur tête Abdel moumen qui ont exterminé ou forcé à la conversion les Hommes de confession autre que l’islam. Parlons de nos ancêtres qui ont pratiqué le corsage et qui réduisaient les Hommes en esclavage ou qui les échangeaient contre rançon. Savez-vous que Cervantès l’auteur de « Don quichotte » a passé des années dans nos geôles à cause du corsage ? On n’a pas transformé des églises en mosquées ? Ce n’est pas de l’autoflagellation d’évoquer notre histoire noire mais pour éviter de tomber dans les mêmes travers et vous évitez des raccourcis débiles. Les bêtises des européens seraient chrétiennes, et les nôtres seraient quoi ? Aujourd’hui les Hommes de bonnes volontés appellent à la tolérance et à la paix alors sortez de cette façon de construire votre identité en opposition aux autres et dans la haine des autres. N’ayez pas peur pour l’islam et pour l’arabité, c’est en vous montrant vertueux et moins haineux que vous pourriez les entretenir et leur permettre d’aider l’humanité à devenir meilleure.
Si vous n’arrivez pas à voir les germes du fascisme dans votre façon de raisonner, je vous dirais alors que nul n’est plus aveugle que celui qui ne veut pas voir. J’espère qu’Iheb Gharbi se tempère également et clarifier ses positions au sujet du parti unique de Nasser ainsi que la gestion du FLN de la question berbère. Vous semblez donner l’exclusivité aux sentiments religieux et arabes dans le mouvement d’indépendance et vous passez sous silence le rôle des berbères des juifs et même des Français. Sachez que la valeur liberté dépasse tous les clivages et toutes les idéologies. Justement, je vous appelle à construire une nouvelle Tunisie autour de valeurs nobles qui transcendent toute idéologie et tout particularisme. Je suis arabe oui, je suis musulman oui et fière de l’être, mais je suis également berbère occidental turque indien chinois chrétien juif bouddhiste etc. je suis tout simplement un homme parmi les Hommes qui vous tend la main pour une coexistence harmonieuse. Rassemblons-nous sur une terre sous un drapeau et autour de valeurs nobles. Construisons un avenir meilleur, puisons dans notre histoire le beau et le sublime, tirons les leçons de nos bêtises historiques et ne faisons pas de cela une source de division et de conflit.
Malheureusement ennahdha est loin de l’esprit démocratique et l’esprit de tolérance, vous n’avez qu’à analyser objectivement les discours du gourou ghannouchi. Je ne désespère pas de voir ennahdha se débarrasser de son discours et de son attitude hégémonique et antidémocratique. Il est paradoxal de réclamer la tolérance envers ses enfants les salafistes et dénoncer les envies de « isti2ssal » tout en adoptant un discours belliqueux envers ses rivaux politiques qui traite de « ennemi de l’islam ». Décidément vous n’éprouvez aucune honte vis-à-vis de vos contradictions intellectuelles. Affrontez votre raison au lieu de la tordre au service d’un projet diabolique. Les tunisiens sont assez mures pour ne pas tomber dans le piège de vos discours trompeurs et qui jouent sur l’émotionnel.
[…] […]