rassd1

تونس في 24 /07/2013

تعرض يوم الثلاثاء 23 جويلية الجاري الصحافيين في اذاعة “صوت المناجم” الجمعياتية هدى الجويني و وائل خليلي إلى المضايقة في العمل من قبل عون أمن في مقر ولاية قفصة.

وأكدت الجويني في تصريح لوحدة الرصد بمركز تونس لحرية الصحافة انها عندما كانت صحبة زميلها بصدد تغطية إضراب جوع و إعتصام سواق سيارات التاكسي في مقر الولاية حاول أحد أعوان الأمن منعهما من التصوير بداعي عدم امتلاكهما لترخيص من قبل الوالي.

و أضافت الجويني أنّ الوالي نفسه تراجع عن التصريح لهما بعد أن عرف أنهما لا يقومان بالتغطية للاذاعة الجهوية بقفصة. واعتبرت ما قام به اهانة للإذاعة و صحافييها و اعتداء على حق المواطن في المعلومة.

وإذ يتضامن مركز تونس لحرية الصحافة مع طاقم “صوت المناجم”، ويرفض مثل هذه الممارسات التضييقية، فإنّه يدعو والي قفصة إلى إيقاف مثل هذه الممارسات التمييزيّة التي لا يمكن إلّا أن تساهم في عرقلة تطوّر صحافة جهويّة متنوعة وقريبة من المواطنين.

من جهة أخرى عمدت قوات الأمن التي أمّنت حفل الفنان رضا الطلياني بمسرح البرج بقفصة ليلة الثلاثاء 23 جويلية الجاري إلى إجبار الصحفي ب”راديو كلمة” الخاصّ الهادي رداوي ومروان كسيرة مراسل راديو “كاب أف أم” الجهوي الخاصّ على عدم الدخول من الباب الذي خُصّص لدخول الإعلاميين منذ انطلاق المهرجان بالرغم من استظهارهما بما يثبت هويتهما.

وقد أرجع الرداوي لوحدة الرصد بمركز تونس لحريّة الصحافة هذا الإجراء لرغبة في التضييق على الإعلاميين، ولعقليّة بالية لم تستوعب بعد حقوق الإعلاميين أثناء تغطية فعاليات مماثلة.ويدعو مركز تونس لحريّة الصحافة إدارة مهرجان قفصة الدولي إلى مراجعة إجراءاتها التنظيمية بما يمكّن الإعلاميين من أداء واجبهم بكلّ أريحيّة، كما يُعبّر عن خشيته من أن تكون عمليّة التضييق على الرداوي وزميله مجرّد ردّ فعل على الضجّة التي حصلت إثر اعتداء أمنيين عليه في ليلة سابقة في المهرجان ذاته.

rasd