وأضاف بلعيد انّه “تمّ تداول هذه المعلومات الخطيرة بشكل مضيّق بين عدد من قيادات الجبهة الشعبية مع الحرص على عدم اطلاع وزارة الداخلية على ذلك نظرا لفدان الثقة فيها”.
وأشار بلعيد الى أنّ الشّكوك اتّجهت بادئ الامر الى امكانية اغتيال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمّة الهمامي وقد تمّ اتّخاذ بعض الاحتياطات الّا أنّ رصاص الغدر اتّجه صوب محمّد البراهمي مؤسّس التيار الشعبي وفق ما جاء على لسانه.
وجدّد عبد المجيد بلعيد اتّهامه رأسا لرئيس حركة النهضة راشد الغنّوشي بالوقوف وراء اغتيال الشّهيد محمد ابراهمي بهدف بثّ الفوضى في البلاد وحمل الناس على التصادم مع الدّولة في الشارع , ولم يستبعد بالعيد حصول اغتيالات سياسية أخرى في المستقبل حسب قوله.