بقلم فرحات عثمان،
تعددت الخلافات في تونس حول موضوع استقلال القضاء رغم أن المبدأ في كل ديمقراطيات العالم لا يرفع اليوم أي إشكال في حتمية إستقلالية القضاء وضرورته لحماية المجتمع من أي استبداد للسلطة، إذ الإستقلال القضائي دعامة أساسية لديمقراطية الدولة المتمدنة.
ومن الغريب حقا أن تأتي معارضة التنصيص على هذه الإستقلالية التي لا محيد عنها من جهة الأطراف السياسية ذات التوجه الإسلامي بتعلة مصلحة الدولة، وكأن مصلحة الدولة تختلف عن مصلحة الشعب، أو هكذا يخيل لهم، رغم أنه لا دولة بلا شعب، ولا مصلحة للدولة إذا لم تأخذ بمصالح الشعب، وإلا عدنا أدراجنا إلى عهد الدكتاتورية، لا بخفي حنين بل بكل كوارث الاستبداد وفواجع المظالم.
والأغرب في كل هذا هو أن هؤلاء المتحمسين لوضع القضاء تحت ربقة الحاكم ووطأة النظام السياسي ينسبونه لديننا وهو منه بريء. فالقضاء في الإسلام الحق قضاء مستقل، إنشائي، إذ القاضي لا يطأطأ برأسه لأحد، وخاصة للحاكم، لأنه يتكلم باسم الدين ومباديء الدين، أي مباديء العدالة التي يسهر القاضي على خدمتها لأجل الصالح العام، وهي أعلى وأسمى من كل حكم سياسي.
وطبعا، عندما نقول مباديء الدين، أي مباديء العدالة والقسطاس، فنحن نعني بذلك التعاليم العامة في الشريعة التي تُعنى بالجانب المدني للملة، لا كما جاءت به عاداتنا وتقاليدنا بعد أن محصها العقل البشري خلال تعامله معها، بل كما يأمر بها الإسلام في لب لبابه من التزام إحكام العقل واعتماد التوجه الكوني لرسالته في الأخذ بكل ما صلح وأعطى فائدة ثابتة في مجتمعات سبقتنا في طور الديمقراطية الذي لا نهاية لتغيره وتطورره.
فنحن نعتقد جازما أن دين الإسلام، وهو خاتم الأديان السماوية بلا منازع، لا يتنافي في أساسه، كما جاء به الرسول الأكرم، مع ما ثبتت صلوحيته في المجتمعات المتقدمة سياسيا؛ بل وكان ديننا سباقا بلا أدنى شك إلى الدعوة إلى ما تم إعتماده في هذه المجتمعات لاحقا مع التفصيل الضرورري والتدقيق المناسب، من مباديء أساسية كالشورى واحترام الغير وضرورة تعدد المشارب والأهواء وتنوع الآراء واختلافها.
وطبعا، نحن لا نجد هذا في تاريخنا الإسلامي، خاصة المعاصرمنه، لأن المسلمين لم يأخذوا دائما بدينهم ولم يطبقوا تعاليمه كما يجب، بل وظفوها لأغراض السياسة. لذلك تأخر العالم العربي والإسلامي عن ركب الحضارة على جميع المستويات، خصوصا السياسية والإجتماعية منها، بينما استفاد الغرب مما توصل إليه وعمل به فلاسفتنا وفقهاؤنا وقضاتنا في فترة ما، كما كان ذلك الشأن مع ابن سينا وابن خلدون وابن رشد مثلا.
فبهذه الصفة انتقل نور العلم لأوربا فأنارها بعد أن كانت في ليلة ليلاء من الجهالة، وهجر بلادنا وقد تنكرت له بأن سدّت منابعه طامسة علمية الإسلام وكونيته. والأدهى أن كان ذلك باسم الدين؛ فيالها من خيانة عظمى له!
ورغم كل هذا، رأينا في فترات عدة من تاريخ الإسلام، هذا الذي غدا كالحا مظلما وقد فُقدت فيه روح الدين بعد أن أُفرغ من مقاصد الشريعة فعدا أفرغ من فؤاد أم موسى، رأينا ما شاء الله من الأمثلة لقضاة شرفوا مهنتهم بأن دافعوا عن استقلالية قضائهم مما ألزمهم تحدّي الحاكم ورفض نزعته الديكتاتورية.
ومما يجب التذكير به هنا أن من هؤلاء من عرّض لا حريته فحسب، بل وأيضا حياته، إلى تسلط السلطة وتعنتها فنكلت به لمجرد أخذه بتعاليم دينه بعدم رضوخه لرغبتها في التحكم في حرية القاضي مبتغية، ككل نظام سياسي لا أخلاق له، التصرف في ضميره، متجاهلة وجوب بقاء القضاء في ديننا مستقلا ابتداء عن السلطة السياسية، لأنه لا قضاء مستقل إلا أن يكون إنشائيا، تماما كما أراده الإسلام.
ولم يسلم حتى الفقهاء من ذلك، ونحن نعلم أن القضاة كانوا من الفقهاء أولا وقبل كل شيء. ولعله من المفيد هنا أن نذكر أيضا وبالمناسبة، لمن يقدح في قيمة المرأة وقدرها في ديننا، أنها كانت ممن تعهد القضاء كما تعهدت الفتيا؛ وقد نبغ في الفتيا نساء مشهورات، على رأسهن السيدة عائشة.
ومن الضروري، ونحن نتعرض لهجمة شرسة على حرية القضاء واستقلاليته في بلادنا ممن يقرأ الإسلام قراءة ظلامية، أن نقول أن أشهر مثال يمكن اليوم التذكير به لمن دفع الثمن غاليا لأجل مثل هذه الاستقلالة التي ننادي بها، هو مثال منظر التيار السلفي الأول الفقيه آبن حنبل الذي سجنته دولة بني العباس لعدم قبوله الاذعان لأمرها في القول بخلق القرآن. وقد كان الشأن نفسه مع الشيخ اين تيمية، وهو المنظر الثاني للسلفية، وقد وافته المنية في سجن الدولة الأيوبية.
خلاصة القول إذا هي أن القضاء في عهد الخلفاء الراشدين كان مستقلا محترم الجانب. وفي العصر الأموي، كما يقول حسن إبراهيم حسن : « لم يكن متأثرا بالسياسة، إذ كان القضاة مستقلين في أحكامهم لا يتأثرون بميول الدولة الحاكمة، وكانوا مطلقي التصرف وكلمتهم نافذة حتى على الولاة وعمال الخراج.» *
إلا أن هذه الاستقلالية يدآت تتعرض لهجمات الساسة وأرباب الحكم في العصر العباسي؛ يقول حسن إبراهيم حسن **:
وقد عمد بعض الخلفاء العباسيين الى حمل القضاة على السير وفق رغباتهم ليكسبوا أعمالهم صيغة شرعية ، حتى امتنع الكثير من الفقهاء عن تولي القضاء خشية أن يحملهم الخليفة على الإفتاء بما يخالف الشريعة الإسلامية. لذلك نرى أبا حنيفة النعمان يعتذر عن تولي هذا المنصب في عهد أبي جعفر المنصور.
حسن إبراهيم حسن
وبعد، فمن المثير حقا لا لثورتنا فقط، بل ولديننا، أن النخبة السياسية التي تتبجح بتمسكها بروح الثورة وبكونها الممثل الوفي لها، وبتعلقها بالدين الإسلامي وتعاليمه، ترفض دسترة إستقلالية القضاء حتى يكون كما أراده ديننا. وهي في ذلك لا ترى إلا مصالحها الآنية لتواجدها في الحكم فتسحتلي سدته وما توفرها لها من نفوذ وتنسى أنها لن تعمر بالحكم وأن واجبها الأقدس، على الأقل من زواية مباديء حزبها الإسلامية، هو العمل لأجل صالح البلاد ومصالح الشعب، وهذا لا يكون إلا بقضاء مستقل لا يرضخ لأي حكم سياسي.
أما ما يُقال عن إمكانية تغوّل القاضي مما من شأنه الاضرار بالصالح العام، فتلك تعلة ودفع خاطيء للبمدأ، إذ هناك من الآليات ما هو معروف وكاف لتفادي مثل هذه الفرضية. ثم، لا مجال، إذا أردنا حقا النزاهة كما يحتم علينا ذلك ديننا، لعدم الأخذ بمبدأ أساسي هام بمجرد توهم أو ظن أو قل فرضية هي إستثنائية وشاذة، وقد عرفنا دوما أن ذلك مما يحفظ فلا يقاس عليه.
فلنكن ثوريين ولنضمن ببلادنا دستوريا إستقلال القضاء عن السياسة حتى تكون تونس الثورة دولة القانون، فيعلو الحق فيها ولا يُعلي عليه، وقد علا طويلا بها الباطل وأزهق الحق وذلك كان أساسا لأجل انعدام استقلالية القضاء.
فهل نريد لبلادنا أن تبقى كما كانت في عهد النظام السابق؟ هل نسعى لمواصلة إزهاق الحق باسم فهمنا الخاطيء للدين؟ فإذا لم تتوفر للقضاء إستقلاليته الحقة بمقتضى الدستور، لا شك عندها أن دار لقمان ستبقى على حالها.
وبما أن الله لا يبدّل ما بقوم حتى يبدّلوا ما بأنفسهم، وأنفس البعض منا مريضة اليوم أكثر من عقولهم، فليحرصوا على تزكيتها بالعودة إلى منابع ديننا الحقة! ولنكن نزهاء بأن نجعل القضاء تلك السلطة التامة الصلاحيات، المستقلة، الساهرة على القسطاس، الراعية له في مجتمع الغد كما أراده الله، لا لأمته فحسب، بل وللبشرية جمعاء!
المرجعان :
* د. حسن إبراهيم حسن : في تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والاجتماعي، الجزء الأول، دار الجيل، بيروت ومكتبة النهضة المصرية، القاهرة، ١٩٩٦، ص ٣٩٧.
** د. حسن إبراهيم حسن : في تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والاجتماعي، الجزء الثاني، دار الجيل، بيروت ومكتبة النهضة المصرية، القاهرة، ١٩٩٦، ص ٢٣٩.
incapables d’inventer, d’innover … tout ce que vous savez faire: suivre cette p… de France comme des moutons écervelés. C’est ce que j’appelle: le franalphabétisme.
Ainsi votre justice st calquée sur celle de la France:
justice lente, pourrie, compliquée, aberrante. Justice du riche, leche-c… du riche et du notable. Justice dépendante du pouvoir …
juge d’istruction — une invention française — qui n’est pas juge, mais un super flic.
des procès importants sans jury = possibilité d’acheter le président du tribunal …
Voilà où çà méne le franalphabétisme bourguibiste = un désastre depuis 1881.
Vite: une nouvelle révolution pour jeter à la poubelle , la France , sa langue bordélique, et son système !!!
WAKE UP !!!
Monsieur,
Tout ce que j’écris est inspiré de notre culture si riche et qui a inspiré la modernité occidentale.
Je critique justement ceux qui singent l’Occident, car notre islam a été une culture et une civilisation moderne avant la modernité occidentale. C’est ce que je qualifie de rétromodernité.
Il nous faut retrouver cette avance en revenant à nos valeurs, en rejetant la tradition judéo-chrétienne qui est à la base de l’esprit salafi d’aujourd’hui. Car le vrai salafisme est le soufisme des origines.
Ce que je dis est que l’i-slam, l’islam authentique, est l’hypermodernité de notre temps, car il est la religion postmoderne par excellence : humaniste rationaliste, démocratique et forcément universaliste.
Réfléchissez-y et ne dites-pas n’importe quoi, emporté par votre passion. Car la passion est trompeuse, comme on le sait bien de par les enseignements de notre religion qui est celle de la mesure et du juste équilibre en tout.
Bonne réflexion !
أستاذ فرحات،
القضاء التونسي قضاء مدني و ليس قضاءً إسلامياً. و القضاء التونسي لا يقضي بالأحكام الشرعية بل بالدستور و القوانين المدنية. و قد شرط جمهور الفقهاء(عدا الحنفيين) و منهم جمهور المالكية مثلاً أن لا يجوز تولية المرأة القضاء البتة. يعني إسلامي يشوف في كلثوم كنو و روضة لعبيدي تطالبان بقضاء مدني لا يحكم بشرع الله و يكون مستقلاً…
ثم إن القضاء فرع عن الإمامة العظمى أي أن الخليفة يسمي القاضي ليحكم بشرع الله و هذا ما يريده راشد الغنوشي برفضه إستقلال القضاء لأن الخليفة كان دائما من يسمي و يعزل القضاة عملاً بسنة النبي محمد صلى الله عليه و سلم.
كما يشترط في القاضي أن يحكم بأحكام الدين { إنا أنزلنا إليك الكتاب لتحكم بين الناس }
لذا أرى أنه ليس من الممكن إقناع الإسلامين بضرورة إستقلال قضائنا لأنه كما يقولون قضاء فاسد أي علماني و العياذ بالله. و هم سيرغبون في تسبيق تحكيم الشريعة أي إصلاح القضاء قبل استقلاليته لأن إستقلال قضاء فاسد لا يجوز.
المشكلة أن هناك رؤى لا تلتقي. العلمانية و الديمقراطية تحفض حق المواطنين في إختيار الأنسب.
شكرا على التعليق.
أود فقط الاشارة إلى أني لا أتكلم عن الإسلام كما ورثناه، أي الفقه الحالي الذي مثل في التاريخ قمة في الاجتهاد، ولكنه اليوم مما أكل عليه الدهر وشرب.
أنا أنادي بالاجتهاد مجددا لأن الإسلام ثورة مستدامة. فلا يجب أن نتقيد باجتهاد السلف إلا إذا كان موافقا لا للنص القرآني فقط، بل وأيضا لروح الشريعة ومقاصدها.
فمثلا، ولست الوحيد الذي يقول بذلك، لا أري أي مانع في الإسلام للمرأة في تولي القضاء.
أما في ما يخص القوانين الشرعية، فهي من صلاحية الأغلبية المدنية التي تفرزها الانتخابات، لأن الإسلام دين دنيا. فأمور الدنيا لأهلها، أما أمور الدين فهي بين الله وعبده لا واسطة بينهما.
فالرجاء مطالعة مقالاتي الأخرى حيث أبين موقفي من الفهم المتزمت للدين، فأنا أدعو إلى الإ—سلام، أي الإسلام ما بعد الحداثي وهو لا يأخذ ضرورة بما ورثناه من فقه بل يفتح على مصراعيه الباب للاجتهاد. فهذا هو الإسلام الحقيقي الذي لا بد له أن يتجددعلى رأس كل قرن.
أستاذ فرحات،
لو تربيت على دينك لما تركته.
à comprendre à la première personne: law tarabaytou 3ala hadha alfikri lama taraktouhou. Simplement parce que j’y adhère. Il faut absolument renouveler “al fi9h al islami” alors qu’on nous apprend que des “hedha 7lel”, “hedha 7ram”.
Monsieur,qu’est ce que vous dite de rayer le Judaïsme le Cristianisme et l’Islam et de proclamer une nouvelle religion unique, dont vous seriez l’unique prophète ?
dans ce cas le singe serait dieu.
Vous n’ etes pas la seule “salle gueule” sur la terre.
Monsieur,
Sachez que personne n’existe sans son prochain dont il est l’exacte image. Aussi, ce que vous voyez de déplaisant chez autrui n’est que votre propre image qui vous est ainsi renvoyée.
Comme je vous respecte malgré vos défauts, car il n’est nulle pure vertu absolue, je vous dirais juste que nous vivons un temps (la postmodernité) où le besoin de croire est à son maximum. On a donc besoin de religions, mais pas celles qui excluent et tuent; plutôt la foi de l’amour universel.
Réfléchissez-y et apprenez à aimer ceux qui sont différents de vous, vous serez mieux dans votre peau, l’ami !
Mr. Othman ! Vous vivez un dechirement malsaint, un paradoxe traumatisant…entre un homme de lettres, mais qui porte un bagage identitaire et religieux non conforme a l’environnement intellectuel dans lequel il vit…c’est exactement l’image d’un salafiste portant une barbe moche, une miserable gandoura afghane et trainant les guiboles aux champs-elyses…ou une niqabee en corbeau noir, etalant sa laideur dans les belles places publiques de Manhatan…dommage! pour un homme si intelligent, mais portant une ideologie datant de l’age de la pierre.
Je vous rassure, cher ami, je suis bien dans ma peau; c’est vous qui ne l’êtes pas.
Vous savez, un être humain est comme un arbre; les racines bien implantées en terre et la ramure dans le ciel. Ainsi sont les chênes, par exemple !
Retrouvez vos racines, mon ami, quitte à le faire sous bénéfice d’inventaire; sans elles, vous resterez à raz de terre. Il suffit de vous lire pour s’en rendre compte. Et c’est affligent à quel point vous détestez votre prochain; donc vous-même!
Pourtant, vous disposez dans votre héritage culturel d’un trésor inouï dans lequel vous êtes en mesure de vous ressourcer pour être véritablement de votre temps. Je vous rappelle que ce temps c’est la postmodernité qui redécouvre ce que la tradition a de bon. Par contre, la Modernité dont vous vous réclamez est bien morte !
L’âge de pierre, aujourd’hui, est celui qui consiste à croire que les momies sont en vie, qu’elles soient des momies religieuses ou profanes. Car le dogmatisme et l’extrémisme ne sont pas le seul fait des religieux dont vous parlez si mal. Ils ne sont que la parfaite réplique de ce qu’il y en face et que vous ne voulez voit .
Tout extrémisme appelle un extrémisme opposé. Songez-y !
Et songez à rester en dehors de l’extrémisme des uns et des autres. C’est ce que je fais. Pour être juste de voix et de voie.
Mr. Othmann ! Que dieu, le createur de la vie et de l’univers vous guerisse de votre mal islamique…mes racines sont terriennes, terrestres…donc, plus amples d’envergure, plus profondes dans son humanite, plus solides dans la civilisation universelle…une civilisation dans laquelle vous vous efforcez d’y introduire l’islam, comme composante de la civilisation humaine (l’islam, est une idio-logie qui ne pourrait jamais etre universelle, ni divine…c’est un mode de vie bedouin, qui ne peut servir de code comportemental que pour les tribus bedouines du golfe)…Et puis que voulez-vous dire par postmoderne ? la modernite est un mecanisme evolutif a l’infini, permanent, innovatif, universel et humain jusqu’a la moelle. Au nom de votre colonisateur arabe du golfe (vous, le nord africain francophone, vivant en France et pas en arabie maudite) qu’est-ce que vous voulez dire par postmoderne ? Je vous recommande de consulter un psychiatre chinois…votre dechirement, tend a qlque chose de plus grave…eloignez-vous de l’islam et des religions vous allez vous sentir un homme nouveau…vous transportez un fardeau islamique tres lourd, en plus perdant…je vous laisse le soin de rajouter les accents sur les voyelles…mr. le francophile…pauvre islamiste!
Monsieur,
Quand l’insensé se manifeste dans les paroles de notre interlocuteur, la meilleure façon d’espérer le raisonner est de lui renvoyer ses propos rectifiés. S’il est de bonne foi, son propre inconscient fera seul le reste (cf. Jung, à ce sujet). S’il est de mauvaise foi, le mieux est de le délaisser à ses turpitudes, lui laissant le temps d’évoluer vers l’âge de raison. Le temps fera le reste.
Vous dites :
– “mes racines sont terriennes, terrestres…donc, plus amples d’envergure, plus profondes dans son humanite, plus solides dans la civilisation universelle… une civilisation dans laquelle vous vous efforcez d’y introduire l’islam, comme composante de la civilisation humaine —> L’islam fait bien partie intégrante de cette civilisation, en ayant fondé une qui a duré des siècles.
– “(l’islam, est une idio-logie qui ne pourrait jamais etre universelle, ni divine…c’est un mode de vie bedouin, qui ne peut servir de code comportemental que pour les tribus bedouines du golfe)…—> L’islam dont je parle n’est pas celui qui vous donne, à juste titre, des cauchemars, car n’étant pas l’islam authentique. Lisez mes articles à ce sujet, dont les deux suivants :
http://nawaat.org/portail/2013/02/14/فصل-الكلام-في-ما-بين-العربي-والأعرابي-م/
http://nawaat.org/portail/2013/02/18/لا-لإسلام-الأعراب،-لا-لسلفية-الأكاذيب/
– “Et puis que voulez-vous dire par postmoderne ? la modernite est un mecanisme evolutif a l’infini, permanent, innovatif, universel et humain jusqu’a la moelle.” –> La postmodernité est la réalité d’aujourd’hui. Lisez Michel Maffesoli, par exemple, traduit dans le monde entier, y compris en arabe. Vous trouverez ses livres en arabe cités sur mon blog.
– “Au nom de votre colonisateur arabe du golfe (vous, le nord africain francophone, vivant en France et pas en arabie maudite) qu’est-ce que vous voulez dire par postmoderne ?”
–> Je suis un homme libre, Berbère avant d’être arabe et musulman. S’il est un colonisé, c’est bien celui qui renie ses racines. L’homme postmoderne est un peu l’homme parfait des soufis.
– “Je vous recommande de consulter un psychiatre chinois…votre dechirement, tend a qlque chose de plus grave…–> Aucun psychiatre ne saura remplacer notre propre corps et esprit dans leur action incessante de régénération; faut-il ne pas contrarier leur action. Ce que vous faites, puisque le proverbe tunisien dit bien المجراب تهمزو مرافقو
– “eloignez-vous de l’islam et des religions vous allez vous sentir un homme nouveau…vous transportez un fardeau islamique tres lourd, en plus perdant…> ==> Le fait religieux est la marque du temps; que ce soit l’islam ou une autre croyance. L’avantage avec l’islam c’est qu’il se veut universel, tout comme d’ailleurs le christianisme et même le judaïsme tel que l’interprète le hassidisme (Cf. Buber par exemple). Et puis, il fait partie de vos racines! Et vous savez certainement ce que dit le proverbe arabe de celui qui renie ses racines, M. le déraciné.
Bon courage pour retrouver votre unité d’homme et la sérénité avec !
Mr. l’islamiste, le postmoderne (Was fuer einen Wahnsinn !), ou plutot hors modernite…pour vous, la modernite est morte…vive ! la postmodernite…mais dites-moi, est-ce que vous etes vraiment bien-portant?…tiens, tiens,…pour vous l’homme postmoderne, est l’homme parfait pour les soufis ? alors la, il faut absolument vous internez et d’urgence. Et puis, qu’est-ce que c’est, ces noms d’ecrivains que vous citez a tord et a travers…Avez-vous vraiment bien compris ce qu’ils racontaient ? Un homme libre, produit, cree ses propres idees, batit sa propre personnalte-juge, fidele a lui-meme…il suit une logique bien definie, il se pose la question primitive: d’ou il vient? les origines de ses racines…les vraie! vous le colonise, vous portez tjs le drapeau laid, la religion charlatanesque de votre colonisateur arabe, bedouin…un vrai esclave arabe. L’islam a fonde une civilisation, vous dites ! mr. le taliban, sachez que pour attribuer une civilisation a une nation, un peuple…il faut que le cadre geographique soit respecte (Carthage, Rome, Maya, Chine, Egypte, perse, Inde…etc.), pas le desert de Najd et d’alhijaz…La pseudo civilisation islamique a Bagdad, Egypte, peninsule Iberique….etc., n’etait que le fruit du labeur de peuples ancres dans leurs civilisations locales et le genie de qlques sultants relativement tolerants et ouverts.
mr. le pseudo intellectuel…qui veut ramener le droit canonique islamique sur la planete Terre (mains coupees, flagellation, lapidation, divorce comme mariage en une seconde, heritage parlons pas !…un vrai chaos social destructeur)…Si vous tenez a vivre votre islam, wahabite, soufiste, sunnite ou je ne sais quoi, pourquoi vous vous accrochez a vivre dans un pays laic, partez vivre dans le golfe maudit !
@ Name,
le problème c’est qu’on essaie de rendre islam compatible avec les valeurs judéo chrétiennes ( héritées de Bourguiba et sa “omm hanoun” la France), alors qu’il ne l’est pas, ne l’a jamais été, et ne le sera jamais. Islam est venu pour ètre différent pas compatible !!
On peut pas dire on est musulman, tout en rejetant ses bases, ses préceptes.
On peut pas ètre musulmane et en mini jupe.
On peut pas ètre musulman et alcoolique.
Il faut choisir: islam ou occident judéo chrétien. Pas les 2 à la fois.
Ce qu’a fait Bourguiba est contraire à islam, tout en affirmant qu’il était musulman !! Quelle hypocrisie de sa part !!!
En fait, il ne l’est pas. Et c’est le cas pour plusieurs noms tunisiens, qui sont en réalité des juifs qui font semblant de l’ignorer. Je vais pas donner des noms. Mais sachez qu’un juif demeure juif, mème s’il se convertit à islam. Car c’est par le sang: fils d’isra-hell. Dans le judaisme la conversion vers une autre religion est nulle.
Youtube: Bourguiba juif