هذه تذكرة لمن ينوي صادقا الصيام هذا العام عملا بشعيرة من شعائر الدين وإحياء لروحه. إن رمضان لهو أولا وقبل كل شيء شهر العبادة والتآخي؛ والعبادة الحقيقة روحية أولا، والتآخي الصحيح لفي قبول الآخر كما هو بعلاته وهناته.
إلا أن حالة التردي الأخلاقية التي وصلنا إليها باسم الدين جعلتنا نسيء للإسلام ولشهر رمضان أي إساءة، لا بالاكتفاء فقط بالمظاهر الخداعة، بل وأيضا بالمتاجرة بالدين وذلك بعملنا المتغطرس على فرض الصوم على من لا يبتغيه بالقوة الفجة والعنجهية الجاهلية.
الصوم هو الصيام عن كل المنكرات، ما ظهر منها وما خفى
إن الإسلام دين اليسر لا العسر، والصيام هو أولا وقبل كل شيء صيام لله عن المنكرات، كل المنكرات، بما فيها ما في النية السيئة من أعراض وترهات؛ فالصوم لا يكون صحيحا إلا إذا لم يقتصر فقط على منكر عمل اليد وما يأتيه اللسان من بذاءة، بل وأيضا إذا صام الصائم عن كل ما تنم عنه التصرفات من خساسة وقلة احترام للغير واستهانة بالواجبات كحسن التصرف مع الآخر ، كل آخر ، وإن لم يكن صائما، وإتقان العمل واحترام الواجبات، وخاصة غير الدينية، لأن الإسلام دين معاملات قبل أن يكون دين شعائر.
إن الصوم حقيقة هو في الشعور بما يقاسيه الفقير المعدم من لسعة الجوع العطش ومرارة الحرمان من طيبات الحياة؛ فكيف ندعي الإسلام وصومنا غدا اليوم الفرصة السانحة للتفسخ الخلقي وللإسراف في الشهوات، بما أن رمضان أصبح مهرجانا للمظاهر وللتخمة.
إن رمضان هو أولا وقبل كل شيء الصوم عن كل ما فيه مضرة للغير، بما فيها القبول بتصرف يأتي منه فلا يعجبنا؛ ذلك لأن شهر الصيام يقضي منا ردع كل ما فينا من نوازع سيئة، وأولها تلك التي تحملنا على فرض أنفسنا على غيرنا لحمله على التشبه بنا، كأن نحمله على الصيام وهو غير راغب فيه.
فلا صيام على حق في الإسلام إلا عن عزم وبرغبة صادقة حرة لا تشوبها شائبة. إننا إذا زعمنا أن الصوم فرض إجباري على كل مسلم يأتيه رغبة أو قسرا، فقد مرقنا لا محالة عن الدين القيم، لأنه لا صوم يُفرض غصبا في دين الإسلام، دين تقديس حرية الإنسان الذي حمله لذلك الله الأمانة من دون سائر مخلوقاته.
لا صوم يُفرض غصبا في الإسلام
الدين الإسلامي لا يفرض الصوم فرضا مطلقا، بما أنه قدّر الحالات العديدة التي يمكن للمسلم فيها عدم الصوم والاستعاضة بأيام أخرى لأداء واجبه.
بل إن الإسلام في سماحته ذهب إلى حد أن أعطى للمسلم الحق في عدم الصوم إن لم يطقه والتكفير عن ذلك بإطعام عدد من المساكين. ولا شك أن هذا يؤكد أن الصيام عماده حرية الشخص في القيام به عن اقتناع ورغبة، لا عن خوف ورهبة من العقاب.
ولقد سجل لنا التاريخ أمثلة لعدد من المسلمين الأجلاء، منهم من كان من أبرز القراء، ثبت عنم أنه كانوا يخيرون عدم الصوم وإطعام المساكين ككفارة سمح بها لهم دينهم. ذلك لأن الصوم لا يخص إلا علاقة المؤمن بربه، فلا فائدة تُرجى منها إلا له وحده؛ بينما إذا اختار المؤمن عدم الصوم وإطعام المسكين، فهو لا يخالف بتاتا دينه، وفي نفس الوقت يفيض الخير حوله للمحتاج وقد كثر عددهم اليوم؛ فأيهما أفضل دينا وأحكم تصرفا وتطبيقا لأحكام الدين : هذا الذي لا يصوم ويطعم الجائع أم الذي يصوم ويتفنن في زصناف الأكل وسن» حمنة الصوم الأولى؟
هذا، ونحن إن علما من ناحية أن شعيرة الصيام تأتي في الأهمية بعد وجوب الزكاة، فهمنا حكمة الإسلام في كفارة الإفطار مع إطعام الجائع. هذا، وإن نحن تذكرنا أيضا أن الصلاة – التي هي قبل الصيام أبضا في الأهمية – قليلا ما تُراعى من طرف من يحرص على الصوم، علمنا إلى أي مدى من الخداع نركن في حرصنا على فرض الصيام على الناس والحكم بوجوبه إلى حد فرض ضرورة التظاهر به خوفا أو تملقا.
لنعد إلى رمضان الحقيقي، شهر حرية الصوم وعدمه!
إن عودة الوعي الإسلامي ضرورة من ضروريات الدين الحنيف في هذه الربوع. فكفانا كفرا بالتصرف كألد أعداء الإسلام وهم يريدونه دين دينا رهبوتا لا دينا رحموتا، دين مساويء الأخلاق وقد جاء الرسول الأكرم لإتمام مكارمها.
كفانا إساءة لديننا دون أن نشعر، ولنعمل على إحياء علومه وأخلاقه بالعودة إلى مبادئه الحقة الني هي في حرية المسلم في الصوم أو في عدم الصوم؛ وهي أيضا في عدم فرض ما لا يفرضه الإسلام بتاتا إلا إذا توفرت القناعة وصدقت النية وحسنت السريرة.
إن إحياء علوم وأخلاق الدين الإسلامي اليوم لهي أولا وأخيرا بالعمل على العودة إلى سماحته في تقديسه للحرية البشرية المطلقة كما كرستها ملتنا الحقة، لا كما يريدها من تربع جزافا على سدة الافتاء وجعل من آرائه متفجرات ينسف بها من الداخل صرح الإسلام المنيع. ولكن هيهات له ذلك، فالإسلام في القلوب منيعا تحميه السريرة الصادقة والخلق الأفضل والعمل المستدام على إعطاء المثل الأعلى في احترام الآخر وكل آخر، آمن أو لم يؤمن، صام أم لم يصم، عمل بشعائر الإسلام أو لم يعمل بها دون الإساءة لها.
ذلك لأن المسلم الحقيقي هو الذي يعطي المثل الطيب دوما حتى مع من يجترم المثل السييء. فبذلك ساد الإسلام كدين سلام، دخل القلوب قبل دخوله العقول والتصرفات، والفواء خير باب العقليات، إذ العقل الصحيح هو العقل الحسي نتاة تنمية المشاعر البشرية النبيلة.
إن من يفتري على الإسلام بالدعوة إلى فرض الصوم قهرا وتجريم عدم الصيام في الشهر الكريم ليجعل من نفسه صنما معنويا ومن آرائه أحكاما تناقض أحكام الدين الإسلامي ومبادئه وروحه كما هي في مقاصده السنية. إنه في ذلك ليتصرف باسم الإسرائيليات التي تغلغلت في ديننا الحنيف منذ القدم، لا باسم الإسلام، بما أنه لا كهنوت ولا تعسف بالرأي في دين محمد وقد جاء رحمة للعالمين.
من أجل فتوحات مكية تونسية!
لقد حان الوقت لعودة الوعي الإسلامي الحق في هذه الربوع حتي يحقق فيها الإسلام بحق فتوحات مكية جديدة تكون تونسية فنحي ما انقطع في غرب شرقنا منذ هجرة ابن عربي لها بعد موت أستاذه ابن رشد الذي حاول إنقاذ روح الإسلام النيرة دون جدوى؛ فانتفع الغرب بفكره وانكسر الإسلام بالشرق تحت نير الفكر السلفي.
لنعمل على إحياء علوم ديننا بالحرص هذه السنة ونحن في بداية الشهر الفضيل على نبذ كل ما يشينه من فكر ظلامي فنمجد حرية كل من أقام على هذه الأرض الطيبة في الصيام أو عدم الصيام، ونحرص على عدم قتل الدورة الاقتصادية بها بخنق التجارة كامل اليوم بدعوى لا صحة فيها ولا أخلاق ولا تعاليم دينية صادقة. إن بلدنا لفي أمس الحاجة إلى إنعاش الاقتصاد الذي هو عماد صحتها وصحة شعبها، تماما كما إن الدين الصحيح هو عماد صحتها الروحانية.
ليكن رمضان هذه السنة رمضان الخير والبركة، رمضانا مباركا، يصوم فيه من يريد ويفطر فيه من يشاء علنا، دون خوف أو رهبة! لقد كرّس ديننا حرية الاعتقاد، فكيف لا نعمل بها في جانب من جوانبه، وقد ذكّر الله في محكم كتابه رسوله بأنه مجرد مبلغ للرسالة لا مسيطر على عقول وتصرفات الناس؛ فهل نحن في تطبيق الدين وأحكامه أفضل من الرسول الأكرم؟
ليعمل كل من تجاهل دينه فاتبع نزغاته وأهواء نفسه الأمارة بالسوء على التزام الجهاد الأكبر الذي ما فتىء الإسلام يدعو إليه، ألا وهو جهاد النفس. وليكن جهاد نفسه هذه السنة في التزام الصوم عن المحارم والمكاره، وأولها الجنوح لفرض الصوم على من لم يرده.
إنه الإسلام الذي يسمح لمن لم يرد الصوم بعدم الصيام، ولا راد لتعاليم الإسلام ولروحه ومقاصده إلا من عمل عن حسن أو سوء نية على مخالفة تعاليم الدين القيم. فهو بذلك بخرج عن عروة ديننا الوثقى التي هي حرية واحترام متبادل في حرمة سيادة الإنسان وحرمة اجتهاده وتصرفه. فالإسلام يضمن له ذلك، بل ويثيبه حتى على الخطأ، إذا اجتهد ولم يصب، مادامت النية حسنة.
فلتكن نيتنا حسنة، ولنكتف بإعطاء المثل الحسن ولا ننقضه بتصرف النوكى، فنكون كتل التي تنقض غزلها أنكاثا م بعد قوة. هدى الله الجميع لرمضام مباركا عالى من صام وعلى من لم يصم. فهذا هو الإسلام الحق، إسلام النوايا الحسنة، لا الإسلام التجاري الذي يحاكي ما في الغرب من خزعبلات وتمويهات من باب أحكام دينه المادي، دين السوق الرئيس.
فرحات عثمان
كل هذه الحرب الشعواء لبيان أن الصوم اختياري ؟
صديقنا العزيز، كل الفرائض اختيارية لأنها بين الله وعبده وإن كانت شكلا تؤدى جماعة لكن لا فائدة منها إن لم يقتنع بها الفرد ويؤديها من تلقاء نفسه. هذا من جهة الصوم والصلاة وغيرها.
حتى لا نسير بالقارئ في طريق الخطإ، فالمقالة كلها لا تتعلق بالصوم ولا بالفرائض رغم جهد صديقنا في توشيحها وبيان معرفته بمقاصدها ولكنها في الأصل تتعلق بالمجاهرة بالإفطار أو بالدعوة إليه. فمن يريد أن يفطر لن يمنعه احد، لا أفراد ولا سلطان ولا قانون ما دام ذلك في إطار خصوصيته.
اما في الإطار العام، وهذا رأي شخصي لا يلزم غيري، فالمسألة كلها مسألة احترام لمشاعر الآخرين ومظهر من مظاهر التحضر والتعايش سواء كان ذلك متعلقا بالإفطار مجاهرة وأيضا بالدعوة إليه.
أما خطبة الجمعة (وهذا جديد عند الديمقراطيين) المطولة والحديث عن الحرية وما سيربح الإسلام منها فنوع من المغلف الذي يدس السم في العسل ولا محل أصلا، فلا أعرف مفطرا تم منعه ولا صائما تم تكريمه والمحلات في شارع الحبيب بورقيبة شاهدة على هذا وذاك. والمفطر في الطريق العام لن يجلب لنفسه إلا نظرات الاستنكار وربما بعض العبارات الجارحة كمن ينزع ثيابة في الطريق العام.
ملخص الأمر، المجاهرة بالإفطار ليست بطولة وحرية وإنما قلة احترام لمشاعر الأغلبية الصائمة لا أكثر ولا أقل، والمحلات مغلقة لأن أصحابها أرادو ذلك وهم يتعاملون مع صائمين لا يأتوا إلى في الأوقات المعروفة ولا أحد أجبرهم على الإغلاق.
@ Ahmed
صديقي الأعز،
ليس هذا مني إلا من باب العمل بقول كريم، فالذكرى تنفع المؤمنين في فترة أصبح البعض يدعي الإسلام وهوي لا يراعى أحكامه فيكفر من لا ينافق في دينه.
فشكرا على المساهمة في إنارة إخوتنا في الدين وقد سهوا عن دينهم فلم يعملوا إلا بالإسرائيليات التي تغلغت فيه فمسخته. أعاننا الله على قول الحقيقة حتى وإن لم تعجب التجار بالدين، هداهم الله إلى محجته.
ولكن لا تعمل عملهم فتقع في الهمز واللمز. أنا لا أدعو إلا لاحترام الآخر، كل آخر، والجهاد الحقيقي الذي هو في مجاهدة النفس وإعطاء المثل الأفضل بغض النظر عن نقائص الغير. فأي شيء أفضل عندك، يا أخي : أن نصلح أنفسنا مع قبول سوءة الغير أم أن نتبجح بمقاومة خطأ الآخر مع تجاهل ما ناتي من مساويء؟ تفكر وكن صادقا مع نفسك ومع الله !
إنك تتحدث عن الحرية في الإسلام وكأنك تعيش في المريخ، فانزل الشوارع وانظر إلى ما يقع فيها واستمع لما يقال حواليك حتى تعرف حقيقة الأمور. فهناك من يكفر غيره لمجرد أنه لا يصوم؛ ولست بحاجة للكلام عن بعض البلاد التي تجرم الإفطار أو تنوي فعله.
كفانا مغالطة، فهذا ليس من الدين في شيء، بل هو الكفر بعينه.
أما عن المجاهرة أم لا بالإفطار، فليست موضوع المقالة؛ ولكنك ما دمت تحدثت عنها، فأقول لك : ابدأ بقبولها لأن هناك العنف المادي والعنف المعنوي وهذا أشد وطأة من الأول. بعد هذا، وبعد هذا فقط، يمكن الحديث عن احترام المشاعر وغير ذلك مما أنا الأول في الدعوةإليه لأني أناضل من أجل تنمية المشاعر، وقد غاب نك هذا كما غاب الكثير مما في ديننا من سماحة ونبل أخلاق. فعد إلى الدين القيم واترك المتاجرة به كما يفل غيرك غيا وبهتانا.
احمد، اولا، لا شيء يثبت ان الاغلبية صائمة، ثانيا لماذا الافطار علنا هو جرح لمشاعر الصائمين، هل ايمنانهم ضعيف لهذه الدرجة ؟
السلام عليكم
لم اكن اظن يوما ان بعض اخواننا التونسيين اخذوا يبتعدون عن تغالم الاسلام .
كيف تسمح لهم انفسهم ان ينحرفون عن طريق الايمان ويتناقشون في مواضع تجعلهم في خانة المضطرب في عقيدته. فالاسلام بني على خمس امور الشهادة والصلاة والزكاة والصوم والحج وكلها اشياء تعلمك الصبر والاتحاد والاخاء .
فمن اراد ان ياكل رمضان فهو حر بشرط الاستتار, وهو يعد ضعيف الارادة ولا يعول عليه .
اما الكلام عن حرة المعتقد وانه حر في التصرف في حياته ولا احدا له الحق في منعه فهذه كلها مغالطات او هروبا من واقع الحياة .
هناك قوانين وضعية وهناك قوانين ربانية يجب عليك الالتزام باحترامها.
خذ مثلا قانون منع الحجاب بفرنسا يجب عليك ان تحترمه ولماذا لا تحترم قانون اللا اذا كنت تؤمن بوجود خالق لهذا الكون
لقد تخلينا عن ملابسنا وعن شخصيتنا ولم نعد نعرف اي مشية تريحنا
.
يا أخي،
ليس التذكير بتعاليم الإسلام الحقيقة بالابتعاد عنه بل هو القرب الأصيل. أما اعتقدته من الإسلام، لأن بعض الشيوخ أخذوا به، فهو من الإسرائيليات التي تغلغلت في ديننا فمسخت ما فيه من سماحة وحريات،
هذا، واعلم أن شيوخ السلف لم يكونو كلهم كهؤلاء، مثل شيوخ الصوفية الذين التزموا بالكتاب والسنة فلم يشوهوه بما أتى به من الكتاب المقدس
واعلم، يا أخي، أن ما يأتينا من الغرب ليس ضرورة بالصالح، بل هو أحيانا من الطالح، كالموضوع الذي ذكرت.
إن الإسلام إيمان ديمقراطي بالأساس، وكل من جعل منه رهبة ونقمة فقد غوى عن الدين القيم.
أما بخصوص الصوم، فلا يصوم المؤمن الحق إلا لخالقه، ولا يعنيه ما يفعل غيره. بل رؤية من يفطر بحضرته تزيده عزما على إخلاص الصوم لله.
هذا هو الصوم الإسلامي، وليس ذاك الذي نعرفه عندنا، ما يجعل المسلم عفريتا في أخلاقه وتصرفاته، والأكيد أن هذا العفريت صومه كلا صوم، لأن الإسلام أولا أخلاق وتصرفات.
هداك الله لمحجته ولاكتشاف كنه الإسلام وقد سهى عنه أهله !
@lassar:
الدين هو الهروب من الواقع
و ليس الكلام عن حرية المعتقد
En traitant du “dogme” du jeùne, vous traitez du dogmatisme en Islam. Vous avez mille fois raison!
La tendance, chez nous, est de faire de chacun le contempteur d’autrui et l’agent du controle social. Vous pronez un Islam démocratique, libre et au fond, fidèle à son principe novateur qui introduisit, seul des trois religions monothéistes, un rapport direct du croyant à son Créateur. Ce faisant, il émancipa le fidèle de l’emprise du clergé dans sa version Sunnite.
Ainsi, toute intrusion et toute velléité à se proclamer juge des moeurs et des comportements de l’autre est frappée du sceau du dogmatisme, et somme toute contraire à la lettre comme à l’esprit de l’Islam.
الى 1312
ماذا تعني بالهروب من الواقع
هل الدين هو عالة على كاهل المجتمع
هل التدين هو التخلف
ان الدين هو سلوك واخلاق ومبادئ ومعاملات واحترام للغير
ان الديموقراطية هي احترام الاقلية للاغلبية ولو كان الفارق فردا واحدا يجب عليك ان تلتزم بالقوانين الوضعية
فلماذا لا نلتزم بالقانون الرباني الذي هو للاغلبية
واحتراما لهذا القانون لك الحرية في ان تفعل ما تشاء في خلوتك بدون مجاهرة بين الناس والامر يبقى بينك وبين دميرك وبذلك لم تؤذي احدا من حولك كان قريبا منك او بعيد.
ان كنت لا تؤمن فذلك شانك
ولماذا لم تترك وصيتة بعد مماتك تشير فيها عند مماتك ان لا يدفنوك مع المسلمين لانك لا تؤمن برب هذا الذين الذي تعده من الخرافات اليس هذا هو الصواب؟؟
الله يهديك لما فيه الخير لامتك
اختي يزي اللي حكيتلنا عرفنا دينك و نعرفو ديننا
الحاصل” العري حلال” في دينك
والدليل ربي خلقنا عراية ههههههههههههه
محاضرة طويلة عريضة باش تقوللنا يا مسلمين
” الاضحية موش لازمة”
و مرة أخرى
تحكيلنا على عاهرة عرات روحا في الشارع و تدفاع عليها و تسب كل الي ما يعجبوش
ويستمر الهذيان من اصحاب النفوس المريضة…….
زادك الله جهلا