طارق الكحلاوي،
السيد رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي،
تحية طيبة،
اخاطبك الان بصفتك رئيسا للجمهورية وليس مؤسسا لحزب خصم او مرشحه الخصم في الانتخابات الرئاسية، وبصفتك قائدا اعلى للقوات المسلحة، والمعني بالتالي بمسائل “الامن القومي”. واخاطبك الان ليس بصفتي الحزبية بل بصفتي مديرا عاما سابقا للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية من منتصف ماي 2012 الى تاريخ استقالتي في نهاية ديسمبر 2014 والتحاقي مجددا بالتدريس الجامعي.
منذ استقالتي حتى الان مرت تحديدا ستة اشهر وبقي المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية الراجع بالنظر اداريا لمصالح رئاسة الجمهورية بدون مدير عام، مع قيام السيد زهير القاضي بمهام الادارة بالنيابة التي اوكلتها اليه. وعليه تجمد تقريبا عمل المعهد وخاصة وحداته البحثية المختلفة. هذا التجاهل لمؤسسة حكومية بحثية كان ملفتا باستثناء ندوة تمت منذ اسابيع على عجل قبل استقالة مستشارك السياسي.
كان قدومي للمعهد واستقالتي منه مرتبطا برؤية وارضية تربطني بالدكتور المنصف المرزوقي وقمنا باتباعها في المعهد بقدر ما كانت ميزانيته المتواضعة تسمح بذلك (اسفل المقال رابط لملخص اعمال المعهد ومنشوراته في فترة ادارتي). وهو ما أهله، رغم محدودية الميزانية، ليكون الاول تونسيا ومن بين الاوائل عربيا وفقا للتصنيف الدولي لمراكز البحوث الذي نشرته “جامعة بنسلفانيا” سنة 2015.
ومن بين أكثر المسائل التي ركزنا عليها موضوع “السلفية الجهادية” خاصة من زاوية استتباعاته الامنية وكانت وحدة البحث الخاصة بذلك هي اول وحدة بحث اسستها في المعهد وذلك في جوان 2012 اي مباشرة بعد تعييني على رأسه. وكنا في تواصل في هذا ليس فقط مع السيد رئيس الجمهورية السابق الدكتور المنصف المرزوقي بل ايضا مع بقية مؤسسات الدولة من رئاسة حكومة ورئاسة المجلس الوطني التأسيسي ووزارات محددة خاصة منها وزارتي الداخلية والدفاع.
دراستنا للموضوع تم عرضها للراي العام في ندوتين علميتين في صيفي 2013 و2014 وفي كتاب طبعناه في نسخ محدودة (بسبب محدودية ميزانية المعهد) وقمنا بتوفيره للتنزيل المجاني على موقع المعهد بعنوان “السلفية الجهادية في تونس: الواقع والمآلات”. الكتاب في الحقيقة جزء من بحث اشمل تجدونه في ارشيف المعهد بعض اجزاءه بقيت سرية وهي متوفرة للاطلاع ويمكنكم القيام بذلك.
وبالاضافة الى ذلك ساهمنا سنة 2014 باسم رئاسة الجمهورية وبتنسيق من رئاسة الحكومة في فترة السيد مهدي جمعة بالمساهمة عبر احد باحثي المعهد المختصين في بحث “السلفية الجهادية”، الاستاذ سامي براهم، في مجموعة عمل ضمت ممثلين عن وزارات مختلفة من داخلية ودفاع وعدل وشؤون دينية. وافرز فريق العمل وثيقة منهجية مفصلة بمشاريع قوانين وسياسات محددة في اكثر من مجال وتضع تصورا استراتيجيا غير مسبوق يمكننا من مفارقة التخبط والعشوائية في مواجهة الارهاب بناء على اسس عملية وعلمية في ذات الوقت. وقد حرصت عندما التقيت السيد رئيس الحكومة الحبيب الصيد بصفتي الحزبية عندما التقى قيادات الاحزاب في مارس وجوان 2015 على تذكيره بوجود هذه الوثيقة وبالبناء عليها لبناء استراتيجيا لمقاومة الارهاب. واعلم علم اليقين ان رئيس الحكومة اتصل بمنسق فريق العمل على هذه الاستراتيجيا، وهو عضو في الحكومة الحالية، وتأكد من وجودها. وكانت الوثيقة من ضمن الوثائق التي سلمها السيد مهدي جمعة الى السيد الحبيب الصيد عند نقل السلطة بينهما.
لكن للاسف اثر التأكيد على اهمية هذه الوثيقة في رسالة مفتوحة وجهها الباحث سامي براهم للسيد رئيس الحكومة فوجئت برد المكلف بالاعلام في رئاسة الحكومة الذي نفى وجود الوثيقة في القصبة ورجح وجودها في وزارة الداخلية كأنها وثيقة مكتوبة باليد ضاعت بين الرفوف.
السيد رئيس الجمهورية،
من المؤسف ان اسجل تجاهلك بصفتك رئيسا للجمهورية لعمل المعهد الراجع اليك بالنظر من خلال الامتناع بعد مرور نصف سنة كاملة عن تعيين مدير عام له وعدم توفير متابعة لوحدات البحث المختلفة فيه والبناء عليها خاصة منها وحدة البحث الخاصة بـ”السلفية الجهادية”. ومن المؤسف ايضا ان اسجل تجاهلك بصفتك مشرفا على سياسات “الامن القومي” للدولة مقترح وثيقة الاستراتيجيا الشاملة لمقاومة الارهاب التي تم اعدادها سنة 2014. ولا يمكن ان افهم ذلك الا بمنطق تركيزك على الخصومة السياسية حتى عندما تستدعي اللحظة منطق الدولة والوحدة الوطنية (مثلما هو واضح من تصريحك في مدينة سوسة من موقع العملية الارهابية) وتجاهلك لعمل من سبقكم بناء على ذلك. ان عمل المعهد ووثيقة استراتيجيا مكافحة الارهاب تمثل الدولة وتمت باموال دافع الضرائب. ومنطق تواصل الدولة وهيبتها يستوجب الترفع عن الخصومة السياسية والانتباه اليها والبناء عليها حتى ان لم يتم تبنيها.
اذ من المفارقات ان تكون حملتك الانتخابية متمحورة حول مكافحة الارهاب في حين في الممارسة لا تدفع، في هذا المجال تحديدا، في مواصلة ما تم القيام به عبر مؤسسات الدولة للبناء والمراكمة عليه.
لهذا ادعوك لتنشيط عمل المعهد خاصة وحدته البحثية الخاصة بالمسائل الامنية وخاصة لطلب وثيقة استراتيجيا مقاومة الارهاب التي تم صياغتها في اطار التعاون بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة سنة 2014 للبناء عليها وتحيينها قبل المؤتمر الوطني لمكافحة الارهاب الذي اجدد دعوتي للتبكير فيه عوض الانتظار لشهر سبتمبر. ولتكن الوثيقة الاستراتيجية أحد مخرجاته العملية والا يتم الاكتفاء بمهرجان خطابي انشائي.
مع التحية والتقدير،
طارق الكحلاوي
المدير العام السابق للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية
عـلى المستوى الوزاري ، بـقيـت العقلية القديمة كـما هي ، بالهروب من المسؤولية و بـالمراوغة وبالتأجيل
و كل ما هـو مـن رواسب المنظومة البائدة الـتي تـعـوّدنا عـلى سـلوكها في طريقة عـملها ، والتي رجـعت من جديد عبر صناديق الإقتراع ، و يـا لها من هــفوة قام بـها الناخب التونسي
إنــما الأخـطر من ذلك ، هــو بـــقاء الـنـموذج الإعلامي على حاله ، مـثل معظم المؤسسات الحكومية الأخرى ، لا تـتـحـرك إلاّ بـتـعـلـيمات من أعلى هـرم السلطة ، كـــدليل على عـدم الـثقـة بـالنفس ، ودلـيل على أن آلية الـقـــرار في تـونس ، سـوف تـبقى مـركــزية بـامـتـياز ، وهـــذا أسـاس لا تـــبـنى عـليه الـدمـقـراطية أصــلا . هـــل يجب على الناخب التــونسي أن يـعـلم أنه أخــفق في هــذا الإمـتحان الإنـتـخابي ، و النـتـائج أمام أعـيــنه . مــتى سوف يـتـعـلم الـدرس ؟؟؟
عندما أقرأ هذا النص، تتأكد عندي ثلاثة ملاحظات
الأولى: ما تؤكده الجريمة البشعة التي ارتكبت في سوسة هو ذاته ما سرّبته بعض المصادر عن المخابرات الجزائرية مؤخرا. هناك تواطؤ واضح (مباشر أو غير مباشر؟، ذلك هو السؤال!) من وزارة الإرهاب والكباب والخمسين ألف من إرهابيّيها الرسميّين فيما جرى وقد يجري. فمن الغباء التصديق بأنّ بلدا في حالة استنفار قصوى (أو هكذا قالوا لنا) ومدينة/ثكنة كسوسة يحدث فيها ما حدث لمدة أربعين دقيقة دون أن يتدخّل كلب واحد من كلاب ليلى لإنقاذ الأرواح البريئة التي سقطت
الثانية: المستفيد الأول والأكبر ممّا حدث في باردو وسوسة وقد يحدث في مواقع أخرى -لا قدر الله- هو الجماعة الحاكمة التي اختارها شعبنا “العظيم” لحكمه. فمن الواضح أنّ الحكام القدماء/الجدد يدفعون إلى تعفين الوضع الاقتصادي، الأمني والاجتماعي إلى أقصى حدّ لوضع أسس “نظام سيسي” مكرّر بطلب من شعب (انتهازي ومنافق) بدأت فئات كثيرة منه بالتحسّر على سنين الزعبع علانية ودون خجل
الثالثة: أنّ الطرطزوقي وزمرته من المرتزقة والوصوليّين لا يملكون أية مصداقية أو شرعية أخلاقية أو سياسية للحديث عن مكافحة إرهاب كانوا هم أكثر من عمل على توفير الظروف الموضوعية والعملية لنموّه وترعرعه في هذا البلد. بإمكانكم أن تستعملوا دراساتكم حول الظاهرة كورق تواليت، فدموع التماسيح التي تذرفونها هذه الأيام على بلد كنتم وراء نكبته لا تكفي لتبييضكم وتطهيركم. وميمونة تعرف ربي وربي يعرف ميمونة
M. Kahlaoui,
Vous étiez là, Monsieur, à ramasser les miettes que les poilus de la face, du coeur et de l’esprit, la main haute de votre Trois choses au pouvoir, vous laissaient, en bout de table. Quand je dis vous, c’est vous et vos autres.
Trop heureux des ors, des lambris et des tapis de la République, vous avez développé une myopie hautement sélective qui vous a empêché non pas de voir ce qui se tramait, mais de l’ignorer.
De, délibérément, en détourner ce qui vous servaient d’yeux !
– Un rêve pitoyable autant que grotesque d’un nième califat… Le rêveur anachronique était… le Premier de vos Sinistres ! L’on aurait souri de bon cœur, Monsieur qui “congressiez” pour la République ! s’il ne s’était agi que d’un rêve d’un esprit fiévreux,
– Et puis des assassins, “paisibles sportifs” -disaient vos maîtres- qui s’entraînaient à la Kalachnikov dans les montagnes, sur les routes et les déserts, qui stockaient des arsenaux dans les villes, et dont tout un peuple et ses amis, particulièrement ceux qui osent venir lui rendre visite, paient, aujourd’hui plus qu’hier, dans le sang et les larmes, les insignes prouesses!
Qu’avez-vous fait, alors ? qu’avez-vous dit, Monsieur le Conseiller, vous qui, dans une frénésie prodigieuse, vous jetiez sur les micros et les caméras qui passaient ?
Qu’a fait, qu’a dit l’Agité de Carthage, votre champion ?
Qu’a fait votre parti ?
Qu’ont fait vos amis ?
Pour vos maîtres et vos donneurs d’ordres, on peut raisonnablement espérer que votre religion est, désormais, faite, entre vous et vous à tout le moins.
Vous venez, aujourd’hui, rappeler à un vieux chef d’un parti, peut-être un peu plus scélérat que le vôtre, mais moins responsable de la machine à tuer -il faut l’admettre, lui rappeler une navrante discontinuité de l’Etat, un regrettable gâchis que vous croyez dommageable à la lutte contre les salauds et leur foi meurtrière. Blessure sur l’assassiné : vous allez répétant qu’il s’agit d’un travail scientifique de haut vol… A la bonne heure !
Doit-on comprendre que les précieux rapports présentent de décisives avancées sur la meilleure façon de réguler le sommeil et l’alimentation des “Sportifs” de As-Sallûm, Ash-Sh’âmbî, As-Sammâma ? renouvellent-ils les lois de l’hospitalité de “l’Accueil” devant nos musées ? révolutionnent-ils les “courses en tenue de bain” sur nos plages ?
Que la main qui, aujourd’hui, écrit daigne, Monsieur, se regarder et regarder, un peu, dans le rétroviseur d’un temps, pas si révolu, ou qu’elle casse, à jamais, sa plume.
@ Tounsi,
in your conspiracy theory, you forgot to mention the zionists.
if you look at this forum: businessnews.com.tn , lot of them are zionists/ pro zionists, posting a high degree of islamophobia.
at Babnet.net , there are also zionists, though less than at BN. try to post something about Jews/ israel … they will harrass the mod till they got you banned. worth to mention also at Babnet, one prominent zionist posting as TARAK KLAA : he is the son of the rabbi of Ghriba, and owns a travel agency to promote the “pilgrimage”.
Aux abonnés absents
Décidément, certains de nos hommes publiques cumulent, en plus des fonctions, des petits arrangements entre copains et coquins, mensonges et manipulations… cumulent les “indispositions”.
Ils sont indisposés, comme on le dirait de certaines travailleuses du soir : après la cécité alimentaire – que faire si les protecteurs des assassins étaient les Maîtres ?! et il fallait bien vivre, voilà que le Conseiller-auteur semble frappé d’extinction de voix.
Si tel est le cas, nous lui souhaitons, sincèrement, un prompt rétablissement.
Egalement, pour la main, soudain, gourde.
A moins qu’il n’ait vu dans l’inflammation simulée des cordes vocales, ou les doigts engourdis pour l’occasion, la planche -un peu pourrie- du salut et s’exonérer ainsi à vil compte.
Le courage de beaucoup de “politiques”, sous nos latitudes, commande souvent la fuite. Les plus loquaces parmi eux vont répétant qu’à question gênante, point de réponse.
Bientôt sa bafouille passera à la 2ème page et il aura “gagner” sans coup férir. N’est-ce pas là le beau projet à la fois et le destin du politicard qui se respecte ?
pourquoi on n’a jamais entendu parler de ces etudes valeureuses lors de ton passage à l’asile de Carthage ( daar ét’kia )!maitenant c’est trop tard : la mauvaise foi est eclatante pour discrediter BCE et tout un gouvernement ! un minimum d’honnèteté intellectuelle = se taire car personne ne peut te croire car la mauvaise intention est bien etablie .