بقلم ضياء بوسالمي،
مقدّمة لابدّ منها
لنتّفق من البداية على أنّ المثليّة الجنسيّة ليست مرضا و لنعترف أنّها ظاهرة موجودة بصفة ملحوظة في تونس فمن منّا لا يعرف شابّا أو/و شابّة مثليّة سواء كان ذلك في العائلة، الجامعات، المعاهد أو حتّى في الأحياء التي نسكنها ! إنّ المثليّة الجنسيّة تعدّ اليوم – لأسباب سياسيّة و دينيّة أساسا – من أكثر المواضيع التي يُمنع الحديث عنها و النّقاش حولها مع أنّها حقيقة ملموسة و واقع معيش. فحتّى أشرس المدافعين عن هذه القضيّة يكتفون بالتّلميح عوض التّصريح تجنّبا ل”خدش حياء البعض” أو خوفا من “المسّ من مشاعر الآخرين” وهي مجموعة من الحواجز الوهميّة التي تُعمّق أزمة المثليّين الذين يعانون من الإقصاء و محرومون من أبسط حقوقهم و بالتّالي فهم يُعْتَبَرُونَ مواطنين من الدّرجة الثّانية في تونس بعد ثورة قامت أساسا على المطالبة بالمساواة التّامة بين جميع الأفراد.
المثليّة الجنسيّة، مرض أم صفة بيولوجيّة لا إختياريّة ؟
المثليّة الجنسيّة هي إنجذاب رومنسيّ أو جنسيّ (أو الإثنين معا) لشخص آخر من نفس الجنس. إذ أنّ الإنسان كما يمكن أن ينجذب إلى الجنس المغاير (أغلبيّة الحالات) يمكن أيضا أن يميل إلى طرف آخر من نفس جنسه. و بالنّسبة للذّكر في هذه الحالة تكون التّسمية “مثلي جنسيّا” و الأنثى “سحاقيّة”.و المتعارف عليه عند “العامّة” هو أنّ المثليّة الجنسيّة هي مرض يمكن للفرد أن يتخلّص منه و يُشْفَى إذا إختار الإلتجاء إلى العلاج. لكنّ الأبحاث العلميّة التي صدرت في السّنوات الأخيرة تؤكّد عكس ذلك. و قد نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانيّة دراسة أجراها جامعيّون بجامعة “شيكاغو” على 400 زوج من المثليّين الجنسيّين على مدار عدّة سنوات و قد كانت النّتيجة إكتشاف جزئين من الحمض النّووي مرتبطين بالمثليّة الجنسيّة . دراسة أخرى أيضا تمّ نشرها سنة 1993 أكّدت أنّ أخويْن مثليين من المحتمل أن يكونا قد إمتلكا علامة جينيّة تعرف بإسم (Xq28) وهو ما يفتح باب إحتمال “جين المثليّة”. و قد نفت “جمعيّة علم النّفس الأمريكيّة” (APA) أن تكون المثليّة الجنسيّة نتيجة لإضطرابات أو مشاكل نفسيّة و قد جاء هذا بعد مجموعة من الدّراسات و الأبحاث المعمّقة. و منه نستنتج أنّ المثلي جنسيا لا يملك إختيار توجّهاته و ميولاته الجنسيّة و أنّ المثليّة في نهاية المطاف ليست مرضا بل هي صفة بيولوجيّة لا إختياريّة.
معركة الفصل 230 و تجريم المثليّة في تونس
يعاقب الفصل 230 من المجلّة الجزائيّة «مرتكب اللّواط أو المساحقة بالسّجن مدّة ثلاثة أعوام».
إنّ المتمعّن في هذا الفصل يلاحظ منذ الوهلة الأولى تعارضه تعارضا صارخا مع ما جاء في الدّستور الجديد من فصول تنصّ على الحريّة الشّخصية. فليس مقبولا أن تتدخّل الدّولة في التّوجهات الجنسيّة للأفراد لتتمّ محاكمتهم على هذا الأساس وهو ما يفسح المجال أمام مجموعة من الإنتهاكات و الممارسات الوحشيّة و التي تتعارض مع حقوق الإنسان و تمثّل تعسّفا على المواطن. فالدّولة من خلال هذا الفصل (و غيره من الفصول) تحرم الفرد من التّمتّع بحقوقه و تكون رقيبا حتّى على جسده و حياته الشّخصيّة. و تجدر الإشارة في هذا السّياق أيضا إلى أنّ المفردات و العبارات و الطابع الزّجري للفصل 230 من المجلّة الجزائيّة مستمدّ من الموروث الإسلاميّ (قرآن، سنّة، إجتهاد فقهاء …) إذ وقع تجريم المثليّة لأنّها تعتبر فاحشة في الإسلام. و هو ما يدلّ على أنّ المشرّع لحظة وضعه لهذا القانون تجاهل جزء مهما من المواطنين التّونسيّين من معتنقي الدّيانات الأخرى و اللاّدينيين.
الإنسانيّة دينِي !
إنّ المثليّ(ة) جنسيّا هو إنسان سويّ مثل بقيّة الأفراد و يجب التّعامل معه بطريقة طبيعيّة فلا يملك أحد الحقّ في التّدخّل في خصوصيّات الآخرين. و الحقيقة أنّ ما نلاحظه اليوم في تونس من تمييز و إقصاء للمثليّين هو مؤشّر خطير يدلّ على التخلّف و الرّجعيّة؛ فالمجتمع التّونسيّ تحكمه مجموعة من “الإعاقات الدّينيّة” و الأحكام المسبقة التي تجعله يتّخذ قرارات عنصريّة إذ لا وجود لفرق بين التّمييز على أساس اللّونن، الدّين أو التّوجّهات والميولات الجنسيّة.
إنّ الإختلاف (اللّغات، الدّيانات …) يمثّل مصدرا للإثراء و وسيلة لإكتشاف الآخرالمختلف و قبوله ف”التّنوّع في الوحدة و الوحدة في التّنوّع” بعبارة الفيلسوف الفرنسيّ “إدغار موران”. و المثليّة الجنسيّة “ليست شكلا من أشكال الجنس بل إنّها شكل من أشكال الحبّ” على حدّ تعبير الكاتب الإنجليزي “كريستوفر هيتشنز”.
للأسف، ينقص هذا المقال المهم، الذي أحي صاحبه بهذه المناسبة رغم كل شيء، ما يمثل السلاح الأوحد لإبطال تجريم المثلية بتونس، ألا وهو التذكير بأن الإسلام لا يحرم ولا يجرم المثلية.
ذلك بأن القول أن الفصل 230 جنائي مخالف للدستور لا يكفي، لأنه إن خالف فصول المتن، فهو لا يخالف بتاتا الديباجة حيث التذكير بالمرجعية الإسلامية. وكما نعلم، للديباجة نفس قيمة المتن.
لذلك من واجب كل من يدافع حقا وبنزاهة عن حقوق المثليين المشروعة الكف عن إعطاء صورة مغلوطة عن المثليين وعن أنصارهم، أي أنهم يناهضون الإسلام.
فإن كانت في صفوف الشعب معارضة لإبطال تجريم المثلية، فهي ليست إلا معارضة باسم قراءة ثقافية للإسلام لا شعارية.
معنى هذا أنه إذا وقع التديل، كما تم فعله مرارا في كتب ومقالات، أن الإسلام لا يناهض المثلية، يتدعم شعبيا دون أدنى شك موقف المطالبين بحقوق المثليين بتونس. وهذا آت لا محالة في ذلك؛ إلا أننا نطيل المدة بعدم استعمال السلاح الوحيد المذكور أعلاه.
وقد سبق لنواة أن كتبت في موضوع أنه لا تحريم للواط في الإسلام:
في تجديد العروة الوثقى الإسلامية_2 لا تحريم للواط في الإسلام !
فالرجاء من مناضلي إبطال تجريم المثلية التحري وعدم مساندة من لا يخدم حقيقة هذه القضية ممن لا يفعل إلا التمعش منها أو محاربة الدين من خلال التهجم على إسلام عامة الشعب، أي هذا الإسلام الثقافي لا الشعائري.
وشكرا
Laissez les gens mener la vie comme bon leur semble, du moment qu’ils n’empiètent pas sur la plate bande d’autrui, je ne vois pas où résident le problème ?
La vie privé et intime de chaque individu, ainsi que ses libertés, sont au-dessus de tout, y compris les religions !
Qui sont-ils tous ces pudibonds pour s’ériger en donneurs de leçons ?
juste une petite question au génie qui a écrit cet article : Supposons maintenant que ta fille et ton fils sont tombés amoureux, et ils demandent de se marier, qu’est-ce que tu vas faire ?
Humm, laisse moi deviner : ce n’est pas possible de les priver de leur droit, donc tu vas les laisser se marier, n’est-ce pas ? Allez, je vous défie de me répondre
Désole pour vous, mais votre article n’est pas du tout nuancé et il manque beaucoup d’objectivité. Bref, c’est orienté d’une manière flagrante et ça manque beaucoup de professionnalisme, c’est à vomir
1. notez que Islam y est pour qq chose: la femme étant intouchable hors mariage. ce qui entraine des garçons qui sortent dans la rue bras dessus dessous. pour un occidental qui voit ce spectacle fréquent: ce sont 2 homosexuels …
2. sachez aussi, que l’actif ET le passif sont homosexuels, pas seulement le passif …
3. dans la Bible, à l’origine du monothéisme, l’homosexualité provoque la colère de Dieu, dans le récit de Sodom et Gomhor, 2 villes détruites par Dieu:
———
1 فَجَاءَ الْمَلاَكَانِ إِلَى سَدُومَ مَسَاءً، وَكَانَ لُوطٌ جَالِسًا فِي بَابِ سَدُومَ. فَلَمَّا رَآهُمَا لُوطٌ قَامَ لاسْتِقْبَالِهِمَا، وَسَجَدَ بِوَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ. 2 وَقَالَ: «يَا سَيِّدَيَّ، مِيلاَ إِلَى بَيْتِ عَبْدِكُمَا وَبِيتَا وَاغْسِلاَ أَرْجُلَكُمَا، ثُمَّ تُبَكِّرَانِ وَتَذْهَبَانِ فِي طَرِيقِكُمَا». فَقَالاَ: «لاَ، بَلْ فِي السَّاحَةِ نَبِيتُ». 3 فَأَلَحَّ عَلَيْهِمَا جِدًّا، فَمَالاَ إِلَيْهِ وَدَخَلاَ بَيْتَهُ، فَصَنَعَ لَهُمَا ضِيَافَةً وَخَبَزَ فَطِيرًا فَأَكَلاَ.
4 وَقَبْلَمَا اضْطَجَعَا أَحَاطَ بِالْبَيْتِ رِجَالُ الْمَدِينَةِ، رِجَالُ سَدُومَ، مِنَ الْحَدَثِ إِلَى الشَّيْخِ، كُلُّ الشَّعْبِ مِنْ أَقْصَاهَا. 5 فَنَادَوْا لُوطًا وَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ الرَّجُلاَنِ اللَّذَانِ دَخَلاَ إِلَيْكَ اللَّيْلَةَ؟ أَخْرِجْهُمَا إِلَيْنَا لِنَعْرِفَهُمَا». 6 فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ لُوطٌ إِلَى الْبَابِ وَأَغْلَقَ الْبَابَ وَرَاءَهُ 7 وَقَالَ: «لاَ تَفْعَلُوا شَرًّا يَا إِخْوَتِي. 8 هُوَذَا لِي ابْنَتَانِ لَمْ تَعْرِفَا رَجُلاً. أُخْرِجُهُمَا إِلَيْكُمْ فَافْعَلُوا بِهِمَا كَمَا يَحْسُنُ فِي عُيُونِكُمْ. وَأَمَّا هذَانِ الرَّجُلاَنِ فَلاَ تَفْعَلُوا بِهِمَا شَيْئًا، لأَنَّهُمَا قَدْ دَخَلاَ تَحْتَ ظِلِّ سَقْفِي». 9 فَقَالُوا: «ابْعُدْ إِلَى هُنَاكَ». ثُمَّ قَالُوا: «جَاءَ هذَا الإِنْسَانُ لِيَتَغَرَّبَ، وَهُوَ يَحْكُمُ حُكْمًا. الآنَ نَفْعَلُ بِكَ شَرًّا أَكْثَرَ مِنْهُمَا». فَأَلَحُّوا عَلَى الْرَّجُلِ لُوطٍ جِدًّا وَتَقَدَّمُوا لِيُكَسِّرُوا الْبَابَ، 10 فَمَدَّ الرَّجُلاَنِ أَيْدِيَهُمَا وَأَدْخَلاَ لُوطًا إِلَيْهِمَا إِلَى الْبَيْتِ وَأَغْلَقَا الْبَابَ. 11 وَأَمَّا الرِّجَالُ الَّذِينَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ فَضَرَبَاهُمْ بِالْعَمَى، مِنَ الصَّغِيرِ إِلَى الْكَبِيرِ، فَعَجِزُوا عَنْ أَنْ يَجِدُوا الْبَابَ.
12 وَقَالَ الرَّجُلاَنِ لِلُوطٍ: «مَنْ لَكَ أَيْضًا ههُنَا؟ أَصْهَارَكَ وَبَنِيكَ وَبَنَاتِكَ وَكُلَّ مَنْ لَكَ فِي الْمَدِينَةِ، أَخْرِجْ مِنَ الْمَكَانِ، 13 لأَنَّنَا مُهْلِكَانِ هذَا الْمَكَانَ، إِذْ قَدْ عَظُمَ صُرَاخُهُمْ أَمَامَ الرَّبِّ، فَأَرْسَلَنَا الرَّبُّ لِنُهْلِكَهُ». 14 فَخَرَجَ لُوطٌ وَكَلَّمَ أَصْهَارَهُ الآخِذِينَ بَنَاتِهِ وَقَالَ: «قُومُوا اخْرُجُوا مِنْ هذَا الْمَكَانِ، لأَنَّ الرَّبَّ مُهْلِكٌ الْمَدِينَةَ». فَكَانَ كَمَازِحٍ فِي أَعْيُنِ أَصْهَارِهِ. 15 وَلَمَّا طَلَعَ الْفَجْرُ كَانَ الْمَلاَكَانِ يُعَجِّلاَنِ لُوطًا قَائِلَيْنِ: «قُمْ خُذِ امْرَأَتَكَ وَابْنَتَيْكَ الْمَوْجُودَتَيْنِ لِئَلاَّ تَهْلَِكَ بِإِثْمِ الْمَدِينَةِ». 16 وَلَمَّا تَوَانَى، أَمْسَكَ الرَّجُلاَنِ بِيَدِهِ وَبِيَدِ امْرَأَتِهِ وَبِيَدِ ابْنَتَيْهِ، لِشَفَقَةِ الرَّبِّ عَلَيْهِ، وَأَخْرَجَاهُ وَوَضَعَاهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ. 17 وَكَانَ لَمَّا أَخْرَجَاهُمْ إِلَى خَارِجٍ أَنَّهُ قَالَ: «اهْرُبْ لِحَيَاتِكَ. لاَ تَنْظُرْ إِلَى وَرَائِكَ، وَلاَ تَقِفْ فِي كُلِّ الدَّائِرَةِ. اهْرُبْ إِلَى الْجَبَلِ لِئَلاَّ تَهْلَِكَ». 18 فَقَالَ لَهُمَا لُوطٌ: «لاَ يَا سَيِّدُ. 19 هُوَذَا عَبْدُكَ قَدْ وَجَدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ، وَعَظَّمْتَ لُطْفَكَ الَّذِي صَنَعْتَ إِلَيَّ بِاسْتِبْقَاءِ نَفْسِي، وَأَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَهْرُبَ إِلَى الْجَبَلِ لَعَلَّ الشَّرَّ يُدْرِكُنِي فَأَمُوتَ. 20 هُوَذَا الْمَدِينَةُ هذِهِ قَرِيبَةٌ لِلْهَرَبِ إِلَيْهَا وَهِيَ صَغِيرَةٌ. أَهْرُبُ إِلَى هُنَاكَ. أَلَيْسَتْ هِيَ صَغِيرَةً؟ فَتَحْيَا نَفْسِي». 21 فَقَالَ لَهُ: «إِنِّي قَدْ رَفَعْتُ وَجْهَكَ فِي هذَا الأَمْرِ أَيْضًا، أَنْ لاَ أَقْلِبَ الْمَدِينَةَ الَّتِي تَكَلَّمْتَ عَنْهَا. 22 أَسْرِعِ اهْرُبْ إِلَى هُنَاكَ لأَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَفْعَلَ شَيْئًا حَتَّى تَجِيءَ إِلَى هُنَاكَ». لِذلِكَ دُعِيَ اسْمُ الْمَدِينَةِ «صُوغَرَ».
La culture y est pour quelque chose aussi. L’article semble uniquement blamer la religion. Or quelque soit la religion et son opinion sur l’homosexualité, notre comprehension de la masculinité et de la virilité explique pourquoi la question est aussi tabou.
D’ailleurs, c’est le premier article sur l’homosexualité en Tunisie écrit par un homme, où l’auteur ne s’empresse pas de dire “Attention moi je suis hetero! Moi je suis un vrai homme viril et tout! Mais je m’inquiète pour les homos…”
@Rahma …
elle est tabou dans les 3 monothéismes. la virginité ne vient-elle pas de la Vierge Maryam ??
la compréhension de la sexualité trouve ses racines dans la religion.
le probléme: on affirme qu’on est musulman, tout en étant gèné, embètée par cette religion. la preuve: tu n’es pas voilée sur la photo !!
la raison pour la quelle j’insiste sur la culture, c’est parce qu’en christianisme, de plus en plus d’églises se disent non homophobes. Or, quelque soit le nombre de ses églises, meme si toutes rejoignaient le mouvement, l’homophobie persistera, simplement parce que c’est culturel. Les gens prendront du temps de se detacher de leurs conceptions de la virilité et de l’hétérosexualité.
La deuxième preuve que la culture est plus importante que la religion est la difference avec laquelle la majorité des homophobes traitent les hommes gais et les femmes lesbiennes: Je suis certaines que les femmes sont moins harcelées que les hommes. Pourtant l’homosexualité est “haram” pour les hommes et les femmes. La difference vient du fait qu’on supporte moins un homme non viril qu’une femme masculine. (Remarque qu’on effémine toujours les hommes gais alors qu’ill y en a plein qui sont aussi “virils” que les heteros)
Pour ce qui est de ton dernier commentaire, peut être que tu as raison. Il me semble des fois que comme le judaisme se fonde sur l’eletisme, comme le christianisme se fonde sur la culpabilité, l’Islam lui (au Maghreb du moins), se fonde sur la schizophrénie.
Mais personnellement, j’aime à croire que je suis en paix avec mes contradictions apparentes.
المشكل انو التونسي ينظر للمثلية الجنسية حرام ، بينما نسى روحو انو السرقة والكذب والزنا و شرب الخمر و القمار حرام زادة ،، المختصر التونسي يحلل النفس ماتشتهيه رغباته ..
من الناحية القانونية تجريم المثلية الجنسيةيتعارض مع مبادئ حقوق الانسان و مع فصول دستور 2014 وكذلك المعاهدات التى صادقت عليها تونس … المختصر القانون نبلوه ونشربو ماه ..
الشذوذ الجنسي مرض و استثناء أيها …
الذكر و الأنثى هما خلاصة للتطور البيولوجي على الأرض كما شاء الله عز و جل
فحسب علم الأحياء التطوري فإن الحياة لم تبدأ بالتكاثر الجنسي بل البداية كانت بالتكاثر اللاجنسي وله عدة توجهات منها كون الحيوان ثنائي الجنس اي لديه اعضاء تناسلية ذكرية واخرى انثوية ومنها ماتمارسه بعض الاسماك حيث تكون السمكة في بعض مراحل حياتها ذكرا مكتمل الاعضاء التناسلية ويقوم بالتلقيح ثم في مرحلة اخرى يتحول الى انثى مكتملة الاعضاء التناسلية تضع البيض ومنها الحالة التي نحن عليها اي ان هناك ذكر وانثى منفصلين ومحددي الجنس طيلة فترة حياتهم وفي هذه الحالة فالجنين يحمل الاستعداد ليكون ذكرا أو انثى ومايحدد نمو اعضاء تناسلية معينة دون اخرى هو كروموسومات الجنس وهذا يعني ان في داخل كل جسد، انثى وذكر، او لنقل استعداد ليكون انثى او ذكر وانما الذي حصل هو ان احدهما هيمن عند تنفيذ الخريطة الجينية الخاصة بهذا الجسم فاصبح ذكرا او انثى وهذا الامر يكون واضحا في بعض الحالات المرضية او الخلل في الكروموسومات كما هو الحال في متلازمة حساسية الاندروجين حيث تكون الحالة في بعض الاحيان انثى لديها اعضاء ذكرية مدفونه في الجسم وقد ذكرت هذا الامر في كتاب وهم الالحاد وهذا نص يبين هذه المسألة ((هناك طفرة جينية تؤثر في مستقبلات الاندروجين أو كما تسمى متلازمة هرمون التذكير لدى الجنين (xy46)، وهذه الطفرة تحجم أثر الجين الجنسي الذكري، وبهذا يتكون جهاز تناسلي أنثوي وبحسب نوع الطفرة ومدى أثرها في مستقبلات الاندروجين تكون حالة المصاب بهذه المتلازمة، فقد يكون بأعضاء ذكرية وأنثوية غير مكتملة وقد يكتفي بأحدهما، ولكن عموماً تكون هناك مظاهر أنثوية. وإذا عانى الجنين الذي يحمل جينات ذكرية أي (xy46) من متلازمة حساسية الاندروجين مكتملة فإنه يكون أنثى من الخارج تماماً، وحتى يصعب تشخيص الحالة مبكراً دون فحص دقيق عادة، فيكون لدى الجنين أعضاء أنثوية ظاهرية فهو أنثى عادة ولكنها بدون رحم ومبايض أي أنها أنثى بجهاز تناسلي أنثوي غير مكتمل، وأيضاً لديها جهاز تناسلي ذكري ضامر مدفون في البطن.))
أي بحسب ماتقدم يمكن ان نفهم ان كل ذكر يحمل في داخله انثى ميتة وكل انثى تحمل في داخلها ذكرا ميتا ومايفعله الشاذون هو احياء هذا الباطن الجسماني المندثر في مرحلة النمو الجنيني بالايحاء النفسي مع انه فعليا وعمليا ليس له اي اثر حقيقي وفعلي على الجسد معتد به ويمكن ان يضطر الذكر ليتقمص دور الانثى او تضطر الانثى لتتقمص دور الذكر والحقيقة انه ليس فقط الانسان يفعل هذا الامر بل الحيوانات الاخرى تفعله بنسبة 10 بالمئة وربما اكثر او اقل بقليل والسبب هو مابينت فيما تقدم، وبهذا البيان يتضح ان الشذوذ الجنسي ليس امرا طبيعيا لمجرد ان الحيوانات الاخرى تمارسه بل هو حالة شذوذ وخروج عن الطبيعة المهيمنة على جسد الكائن الحي ووضع قوانين تمنع هذا الشذوذ وتحد منه هو الامر الطبيعي وليس العكس ولكن للأسف استخدمت هذه الحجة اي كون الشذوذ الجنسي صفة موجودة وشائعة في المملكة الحيوانية لاقناع بعض السياسيين في بريطانيا وفرنسا الذين يجهل اغلبهم علم الاحياء التطوري لتمرير قوانين زواج المثليين.
فالحقيقة العلمية اننا وبقية الحيوانات التي يختص جسمها بجهاز تناسلي واحد فقط مكتمل النمو طيلة حياتها متخصصين جنسيا ومحاولة بعض الافراد ممارسة الشذوذ لا يجعل الشذوذ امرا طبيعيا بل هو حالة خروج عن الطبيعة الجسمية والفسيولوجية ويمكن للكائن الحي وخصوصا العاقل كالانسان كبح هذا الشذوذ بسهولة ولهذا فالصحيح وضع قوانين تكبح الشذوذ وتساعد على كبح الشذوذ وليس العكس كما يحصل هذه الايام للأسف الشديد حيث تتوالى الاخبار باقرار الدول لزواج المثليين.
اذن فالعلاج بيد كل شخص يجد نفسه يميل الى الشذوذ الجنسي فإذا كان هناك ايحاء شيطاني يقول له ان في داخله انثى ميتة ويدفعه الى احياءها فهو يعلم ان في داخله ذكرا حيا بارزا باعضاء تناسلية مكتملة وكذا الامر بالنسبة للانثى، فلو مثلنا الامر وقلنا ان كل ذكر انساني فيه تسعين بالمئة ذكر وعشرة بالمئة انثى وكذا كل انثى انسانية فيها تسعين بالمئة انثى وعشرة بالمئة ذكر فالطبيعي ان الصفات والرغبات الذكرية تهيمن على الذكر لانها النسبة الاكبر في تركيبته الجسمانية وكذا الامر بالنسبة للانثى فلابد ان تهيمن عليها الصفات الانثوية فجعل العشرة بالمئة تهيمن على الجسد فتحوله من ذكر الى انثى او العكس حالة شاذة ومنحرفة والمفروض ان الانسان قادر على كبحها والهيمنة عليها لانها عبارة عن خروج عن الطبيعة الجسمية المهيمنة على الجسد بسبب ايحاءات خادعة يمكن مجابهتها وكبحها في مواجهة الحقيقة الجنسية المهيمنة على الجسد،
ويبقى انه من الممكن ان تكون هناك حالات مرضية تؤثر على الجسد كنقص أو زيادة افراز بعض الهرمونات أو غيرها من الحالات المرضية وهذه الحالات المرضية يمكن معالجتها بمراجعة الطبيب المختص.