دخل اليوم السبت 20 ماي 2017 المعتصمون بالمنطقة الصناعية بتطاوين في حركة تصعيدية من خلال محاولة غلق محطة الضخ عدد4 بالكامور. وقد حاول المعتصمون تجاوز الأسلاك الشائكة لمحطة شركة النقل بالأنابيب عبر الصحراء، وذلك في نية لغلق المحطة كوسيلة للضغط على الحكومة واستئناف التفاوض حول مطالب المعتصمين التي تتمثل أساسا في رصد نسبة 20 بالمائة من عائدات النفط للجهة.
في هذا السياق أكد محمود عبد النور، أحد مساندي الإعتصام، وهو متواجد على عين المكان أن قوات الجيش قامت بإطلاق الرصاص في الهواء لتفريق المعتصمين، الأمر الذي زاد الأوضاع احتقانا في حين لم يتراجع المعتصمون الذين يفوق عددهم الـ800. وأضاف محدثنا بأن إصرار المعتصمين جعل القوات المسلحة تتراجع عن استعمال القوة واللجوء إلى التفاوض مع أربعة من ممثلي الاعتصام وبحضور مهندسين من المحطة. وفي خطوة مساندة لزملائهم بالكامور أغلق معتصمو المدينة أغلبية الطرقات بتطاوين.
ويُذكر أن المعتصمين بالكامور لجؤوا إلى التصعيد يوم الثلاثاء 16 ماي بعد أن اقترحت الحكومة يوم الاثنين الفارط انتداب 1500 شاب في الشركات البترولية و 2000 شاب في شركة البيئة والبستنة بصفة فورية وإلحاق مبلغ 50 مليار بصندوق التنمية بالجهة.
وقد شهد الاعتصام إبان هذه المقترحات انقساما كاد أن يؤدي إلى نهايته، حيث عبر عدد من المعتصمين عن قبولهم بهذه المقترحات.
iThere are no comments
Add yours