”الإستفاقة الحكوميّة“ التّي جاءت بعد تسع سنوات من استغلال النفط التونسيّ خلسة بحسب الرواية الرسميّة، سلّطت الضوء على هذا الحقل النفطيّ الذّي تداول عليه المستغلّون الأجانب منذ 54 سنة في قطاع ما يزال حتّى اليوم الصندوق الأسود لسياسة الدولة في إدارة الموارد الطبيعيّة منذ الإستقلال. يتبع الحقل النفطيّ حلق المنزل المنطقة الخاضعة لرخصة خليج الحمّامات التّي تم إمضاؤها ضمن الاتفاقيّة الخاصّة بين الحكومة التونسيّة والشركة الفرنسيّة بتروبار في 05 جانفي 1964 للتنقيب واستغلال المنطقة البحريّة الكائنة جنوب الوطن القبلي وشمال ولاية المنستير.

مسار زمني

  • 1967

    نقلت الشركة الفرنسيّة بتروبار جميع امتيازات رخصة ”خليج الحمامات“ لنظيرتها ”آلف إراب“.
  • 1971

    أحالت الشركة الفرنسيّة ”آلف إراب“ جزء من حقوق الامتياز إلى الشركة النمساوية ”أو أم في“.
  • 1976

    تم تمرير الترخيص من شركة ”آلف إراب“ إلى شركة ”آلف أكيتان“.
  • 1977

    اكتشاف الحقل النفطي حلق المنزل من قبل الشركة الفرنسيّة ”آلف أكيتان“.
  • 20 جانفي 1979

    تمّ تحديد امتياز استغلال الحقل النفطي حلق المنزل مع شركة تونيشال لمدّة 50 سنة.
  • بين 1979 و2006

    انتقل امتياز استغلال حقل حلق المنزل بين عدد من الشركات على غرار تونيشال والشركة الأمريكيّة آركو ومن ثمّ الشركة الألمانيّة بروساق إنرجي وأخيرا الشركة النمساويّة ”أو أم في“ التّي أصبحت تتمتّع بكامل امتياز حقل حلق المنزل بعد شرائها الشركة الألمانيّة صاحبة الامتياز.
  • سنة 2000

    خضع امتياز حلق المنزل لأحكام مجلّة المحروقات لسنة 1999 بمقتضى قرار وزير الصناعة في 12 ديسمبر 2000.
  • 09 جوان 2006

    إحالة امتياز حقل حلق المنزل من الشركة النمساويّة ”أو أم في“ إلى الشركة التونسيّة ”توبيك“ طبقا للفصل 34 من مجلّة المحروقات.

    – وفقا لأحكام الفصل 48 من مجلّة المحروقات لسنة 1999، والتّي يخضع لأحكامها امتياز حلق المنزل بمقتضى قرار وزير الصناعة في 12 ديسمبر 2000، تُحدّد مدّة امتياز الاستغلال ب30 سنة كحدّ أقصى، وهو ما يعني إنتهاء امتياز الاستغلال لشركة توبيك تونس سنة 2009.
  • 25 أفريل 2011

    تقدّمت شركة توبيك بالتماس مكتوب قصد تمتيعها بأحكام الفصل 112 من مجلّة المحروقات الخاصّ بالامتيازات الجبائيّة وحقّ الترفيع.

    – اللجنة الاستشاريّة للمحروقات التّي ترأسها في ذلك التاريخ وزير الطاقة المُقال خالد بن قدّور ترفض مطلب شركة توبيك لعدم مطابقته مقتضيات الفصل 112 من مجلّة المحروقات.
  • 29 نوفمبر 2016

    حكومة يوسف الشاهد تقدّم مشروع تطوير واستغلال الحقل النفطي حلق المنزل كأحد المشاريع التنموية المستقبليّة خلال المؤتمر الدولي للاستثمار تونس 2020. وقد تمّ إدراج شركة توبيك كمنتفعة بامتياز الاستغلال في التقرير الذّي تمّ توزيعه على الإعلام والمشاركين في المؤتمر.
  • 31 أوت 2018

    يوسف الشاهد يقيل وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة خالد بن قدّور والرئيس المدير العام للشركة التونسيّة للأنشطة البترولية المنصف المطوسي وإعفاء المدير العام للمحروقات والمدير العام للشؤون القانونية بوزارة الطاقة من مهامهم إضافة إلى إلحاق مصالح وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة بوزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة.

    الناطق الرسمي باسم الحكومة، إياد الدهماني، يعلن أنّ الإقالات تعود إلى شبهات فساد تتعلّق بامتياز حلق المنزل الذّي انتهت رخصة استغلاله سنة 2009 بحسب الرواية الحكوميّة.

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat

2Comments

Add yours
  1. 1
    James-tk

    بصراحة لم أفهم ولا شيء ! ! !
    أنتم تعرضتم لقصة حياة هذا الحقل، ولم تذكروا ولا مرة واحدة أين تَكْمُن مواطن الجُنَح، أو الجُرْم !
    فلان تحصل على الحقل من فلتان، هذا الأخير مرر المشروع لزَيد، وزيد لعَمر، ككُل القراء أريد أن أعرف أين الخلل، وشبهات الفساد، والتهرب من الضرائب ؟
    Il n’y a absolument rien à mettre sous la dent, et quel est le rapport de cette affaire avec les personnes congédiées, et que leur reproche-t-on, des tas de questions à se poser !

  2. 2
    محمد سميح

    .. هذا المقال هو استعراض زمني لتاريخ هذا الحقل ومختلف الشركات التّي تداولت على الانتفاع بالإمتياز
    فقط لا غير

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *