لم تكن دعوة رئيس الحكومة يوسف الشاهد في 21 ديسمبر 2018 إلى تشكيل مشروع سياسيّ تحت قيادته سوى حلقة جديدة في مسار انطلق منذ الإعلان عن الجبهة البرلمانية الوسطيّة التقدميّة في 9 نوفمبر 2017 مرورا بتشكيل كتلة الإئتلاف الوطني في 7 سبتمبر 2018. خطوات رافقتها حملة دعائيّة لشخص يوسف الشاهد عبر توظيف نشاطات رئيس الحكومة وزياراته الميدانيّة في سبيل مراكمة رصيد شعبيّ. ممارسات واستعراضات إعلاميّة تتماثل وصور العهود السابقة في الدعاية لشخص الرئيس أو المسئول الحكوميّ عبر استغلال إمكانيات الدولة وأجهزتها.
iThere are no comments
Add yours