وكان المتظاهرون في العاصمة تونس قد توجهوا صوب السفارة الفرنسية مرددين شعارات مناوئة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مطالبين بطرد السفيرة الفرنسية على خلفية الموقف الرسمي الفرنسي المخزي المنحاز للاحتلال والميز العنصري. كما صب المتظاهرون جام غضبهم على التواطئ الرسمي الأمريكي الغربي مع جيش الاحتلال ورفضهم علنا وقف إطلاق النار، ما مكن جيش الاحتلال من غطاء دولي لتنفيذ جريمته بقصف مستشفى يأوي مرضى وجرحى ولاجئين جراء التدمير المنهجي لقطاع غزة.