وعُقدت جلسة تفاوضيّة بداية الأسبوع الماضي تحت إشراف وزير الشؤون الاجتماعيّة، لكنّها لم تُفض إلى حلّ النزاع. ويتهمّ المحتجّون أصحاب الشركة بتخييرهم بين الطرد وإغلاق الشركة، عوض محاولتها التفاعل ايجابيًا مع مطالبهم. وقال أحدهم لـ كاميرا نواة، التي غطّت الاعتصام الخميس الماضي: لا نفهم لماذا تكبر الشركة وتتوسّع، ونحن نبقى صغارًا؟
يُذكَر أنّ شركة مصفاة، المملوكة بشكل أساسي لعائلة بن عيّاد، تُعدُّ من أهمّ الشركات الخاصّة في تونس وقد بلغ حجم معاملاتها الـ130 مليون دينار. وعرفت عمليّات توسّع تجاري في السنوات الأخيرة، إذ اشترت سنة 2009 شريكها الفرنسيّ ممّا جعلها من أهمّ الشركات المنتجة لمصافي (فلاتر) محرّكات السيّارات بحوض المتوسّط.
واتّصلت نواة بالشركة للتعرّف على وجهة نظرها، مقابل رواية العمّال المعتصمين، لكن لم يتمّ معاودة الاتّصال بنا كما وُعدنا.
le grand rève de tous les patrons — étrangers surtout — : un pays où les grèves sont interdites, sévèrement réprimées …
ce pays existait du temps des dictateurs Bourguiba, Benali …
fini le paradis des patrons exploiteurs, sans scrupules …