من قلب الشمال الغربي التونسي بين أرياف بوسالم الجميلة القاسية، ترفض النساء العاملات في الفلاحة الرضوخ لواقع البطالة وقلة ذات اليد. تراهن يتنقلن فجرا في رحلات تكون بعضها مميتة للعمل الفلاحي دون تغطية اجتماعية وبأجور زهيدة. نواة التقت بعضهن لتنقل نضالاتهن في وجه الحيف الاجتماعي.
Bousalem
3
راب تونسي (7) : تْوِينِزْ
“توينز”-طارق الزغلامي، أصيل بوسالم (الشّمال الغربي) لم يتجاوز 17 سنة، يقدّم نصوصا و موسيقى رغم الصعوبات. ولقد أشرنا منذ المقال الأوّل في هذه السّلسلة إلى ضرورة تسليط الضوء على فناني الرٌاب المغمورين. فإرتفاع عدد الرابورات و كثرة الأغاني قد يؤدّي إلى مرور العديد من النصوص دون أن تحظى بإهتمام الجمهور. الإشكال الثاني يتعلًق بنقص الإمكانيّات مع صغر السنّ. عوامل تعيق إنتشار العديد من الأغاني لشباب يجتهد و يحاول أن يتقدّم رغم العراقيل.
بوسالم : ابن المنطقة يوضح و يستغيث
الشاب جمال التبيني يبلغ من العمر 25 سنة (طالب) و اصيل حي فرحات حشاد من معتمدية بوسالم التابعة لولاية جندوبة اراد من خلال هذا اللقاء ان ينقل حقيقة الاوضاع الصعبة التي تعيشها بوسالم و التي وصفها بالكارثية وان يتحدث كذلك عن نقص الاعانات و عن التقصير الحكومي في معالجة هذه الازمة.