تكتظ قاعة الانتظار الفسيحة بعدد كبير من الشباب الذين ينتظرون دورهم، هناك في القاعة الأخرى ينتصب عدد من المكاتب، يختص كل موظف فيها بالاجابة عن تساؤلات الذين يطمحون للهجرة إلى كندا. تقول موظفة الاستقبال أن هذا العدد يعتبر قليلا مقارنة بالعدد الذي يسجله المكتب خارج شهر رمضان. هنا في مكتب من مكاتب الهجرة إلى كندا والتي تنتشر وسط العاصمة التونسية إلتقينا ايمن .ع، مهندس في الإعلامية، دفع بملفه منذ 2015 وحصل على الموافقة المبدئية قبل أيام. تقول أرقام منظّمة التعاون والتنمية الاقتصادية أن أكثر من 94 ألف كفاءة قد غادرت البلاد بين سنتي 2011 و 2017.
