في الوقت الذي بدأ فيه البناء والتشييد بإنهاك النشطاء بالأبحاث البوليسية المتكررة وإطلاق العنان لإيقاف العمال والنقابيين، يناقش نواب المجلسين بحماس مشاريع ميزانيات الوزارات. مهمة العدل بدت بلا شوائب في بلد تخلو سجونه من سجناء الفن والسياسة.

في الوقت الذي بدأ فيه البناء والتشييد بإنهاك النشطاء بالأبحاث البوليسية المتكررة وإطلاق العنان لإيقاف العمال والنقابيين، يناقش نواب المجلسين بحماس مشاريع ميزانيات الوزارات. مهمة العدل بدت بلا شوائب في بلد تخلو سجونه من سجناء الفن والسياسة.
البناء والتشييد كعنوان للمرحلة، يبدو انه لن يقتصر على المشاريع العملاقة في البنية التحتية والترفيه بل ينسحب في مفهوم السلطة على ما تحاول تسميته بالثورة الثقافية. أحداث متسارعة صفعت المترنحين من مشاهير الرداءة والصدفة، ألقت بظلالها على عالم “الراب” التونسي المطالب بالانصياع لرقابة أخلاقوية حتى لا تفتح السجون لرموزه، رغم مسارعة بعضهم إلى طرق أبواب التوبة النصوحة.
”قرقنة تغرق تحت مياه البحر“، عنوان هو حاليا من وحي خيال كاتب هذا المقال لكنه يعتبر، للأسف الشديد، توقعا علميا لنتائج تأثير التغيرات المناخية وارتفاع منسوب مياه البحر حسب وكالة حماية الشريط الساحلي، التي تبين أنه في أفق ال 25 سنة القادمة قد تخسر الجزيرة ما يعادل 2000 هكتار أي نسبة 12.7٪ من مساحتها الجملية وفي ظرف مائة عام قد تكون الأمور كارثية، بأن تغرق الجزيرة بالكامل تحت الماء.
عُرفت مدينة جبنيانة منذ عقود طويلة بعمقها السياسي النقابي، مغذّية القوى النقابية والسياسية بخيرة بناتها وأبنائها. إلا أن تاريخها الحافل بالنضالات لم يمنع عاملاتها الفلاحيات من الاكتواء بنير الاستغلال، والعمل مجبرات دون أدنى مقومات السلامة المهنية والحقوق التي تكفل لهن الحياة بكرامة.
بعد النجاح الباهر للمحفل الانتخابي، راج حديث في الأوساط السياسية عن نية السلطة القطع مع التشنج والتخوين للعبور نحو مرحلة جديدة. نوايا أكدها خطاب الرئيس بالبرلمان في مستهل عهدته الثانية.
عوضا عن تلقي التهاني بعد النجاح الباهر لأكثر الانتخابات ديمقراطية في العالم وما حوله، تلقت تونس تقارير خبراء الأمم المتحدة ورسالة من المفوض السامي لحقوق الانسان دون مراعاة احتفالاتنا بعيد جلاء الحماية الفرنسية.
مثلت مسيرة السابع من أكتوبر الداعمة للمقاومة نقطة مفصلية في تعامل السلطة مع الشباب المنتصر للقضية الفلسطينية، مسيرة تلتها جملة من المداهمات والتحقيقات ما أثار تساؤلات حول تناقض خطاب سلطة سعيد الداعم للحق الفلسطيني وممارسات وزارة الداخلية. في هذا السياق حاورت نواة وائل نوار عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين.
Réunissant des figures emblématiques tels que Zied Dabbar, président du Syndicat national des journalistes tunisiens, Alain Gresh, fondateur d’Orient XXI ainsi que la rédactrice en chef de 7iber, Lina Ejeilat, le débat a exploré les défis auxquels font face les médias indépendants dans un monde en constante évolution, où les valeurs journalistiques sont plus que jamais mises à l’épreuve.
منذ بداية مسار الانتخابات وحتى قبله، ضربت التلفزة العمومية أسس المهنية والحياد عرض الحائط، تحت أنظار صاحبة الولاية.
لم يكن من الصعب ملاحظة انحياز التلفزة “العمومية” لفائدة المترشح قيس سعيد إلى حد الانخراط في الدعاية العلنية لصالحه.
عندما تتحول الأحكام القضائية الملزمة إلى جدل ومجرد رأي مهمل، كيف يمكن اقناع المواطنين باحترام حكم القضاء ولهم في صاحبة الولاية الكاملة الأسوة الحسنة. ذلك هو حال الانتخابات الرئاسية فيما تبقى من أيام قبل موعد 6 أكتوبر.
منذ توجهه بكلمة مقتضبة فاجأت جرأتها المتابعين للشأن السياسي، تلاحق الشكايات المرشح الرئاسي العياشي الزمال ليتحول الاهتمام من برامجه إلى تنقله بين السجون والمحاكم أسابيع قليلة قبل موعد 6 اكتوبر. نواة حاورت الاستاذ رمزي الجبابلي مدير الحملة الرئاسية للعياشي الزمال للوقوف على حقيقة ما يجري مع مرشحهم و العراقيل التي تواجه حملتهم.
في الوقت الذي تتسارع فيه أخبار قمع الحريات ولجم الافواه والتنكيل بالمعارضين، أبهرتنا أم الإذاعات الممولة من دافعي الضرائب بتقرير مصور غاية في الرداءة والتطبيل. تقرير من المفترض تدريسه في معاهد الصحافة كمرجع للانحدار الإعلامي منقطع النظير.
رغم وعوده بعدم المساس بحرية التعبير والحديث المعوم عن حرية التفكير، تتالت إيقافات ومحاكمة الصحفيين وأصحاب الرأي تحت حكم قيس سعيد من أجل تدوينة أو مجرد تعليق على الانترنت. في الوقت الذي ينعم فيه أنصاره بالإفلات من العقاب، ما شجع بعضهم على ارتكاب جرائم التحريض والتهديد بالقتل والاغتصاب.
قبل الثورة أو بعدها، خلال العشرية أو زمن العلو الشاهق، حافظت السلطة في تونس على طريقة تعاملها مع الشباب المندفع التائق الى الحرية المعبر عن رفضه لواقع مرير عبر موسيقى الراب. غسان عون الله ونسيم النقيلي من شباب قبلي أتى عليهما الدور، بعد تصوير أغنية زاد إيقافهما في رواجها و انتشارها على نطاق واسع.
منذ الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية والشروط الإضافية للترشح، تتالت احتجاجات مرشحين محتملين جراء تعرضهم ومسانديهم لمضايقات وتعطيلات وإيقافات في علاقة بالحصول على بطاقة السوابق العدلية أو عملية تجميع التزكيات الشعبية.
وسط واقع يزداد سوء من سنة إلى أخرى، يطل علينا في الثلاثين من جويلية اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر كما اعتمدته الأمم المتحدة منذ سنة 2013. وتتسع عناوين الاتجار بالبشر لتشمل تجنيد ونقل الأشخاص وحجزهم بدافع الاستغلال عن طريق التهديد أو استخدام القوة. إضافة إلى إساءة استخدام السلطة، أو استغلال مواقف الضعف… وينسحب ذلك على الاستغلال الجنسي، أو العمالة المجانية، أو الاسترقاق واستعباد الأشخاص بهدف نزع الأعضاء.
نحو 750 ألف تونسي يقيمون بالغابات وقربها، يواجهون قلة ذات اليد والعطش وخاصة كوارث الحرائق الموسمية، التي تصنف 95 بالمائة منها كحرائق مفتعلة.
نظمت تنسيقية القوى الديمقراطية، أمس الأربعاء، ندوة سياسية بعنوان ”انتخابات رئاسية أم تزكية؟“ وسط اختلاف وتباين مواقف صلبها في علاقة بتقديم مرشحين من عدمه. في هذا السياق، حاورت نواة القيادي بحزب العمال الجيلاني الهمامي للحديث عن السياق السياسي للانتخابات وقراءة مختلف المواقف المسجلة.