لم يكن سهلا معرفة موقف حركة النهضة تجاه مشروع أو مشاريع الحامدي وكان على القارئ الإجتهاد حتى إن لم يكن من أهل الإجتهاد واستعصى الأمر لفهم الحد الأدنى. فالذي كان يريد الإتباع وجد نفسه في متاهات – سيقولون فكرية – لا طاقة له بها. وفي كل يوم تأتي في نشرة تونس نيوز أقوال المتدكتر والمتفقهن والمتسيس والمتصحفن فمنهم المؤيد ومنهم المناهض لدعوة الحامدي. […].