Face à l’amnésie qui gagne des pans entiers de la société civile et aux fourvoiements du pouvoir, des témoignages de blessés de la révolution rappellent la dure réalité de ces citoyens, livrés à eux-mêmes et poussés dans certains cas au suicide.

Face à l’amnésie qui gagne des pans entiers de la société civile et aux fourvoiements du pouvoir, des témoignages de blessés de la révolution rappellent la dure réalité de ces citoyens, livrés à eux-mêmes et poussés dans certains cas au suicide.
مهما كان حجم المأساة، لا يفوّت الرئيس سعيد الفرصة للحديث عن أطراف متآمرة لا يعلمها سواه، كان آخرها تعليقه على مأساة غرق مركب مهاجرين في سواحل جربة، حيث قال إن الناجين من حادثة الغرق اعترفوا بأنهم كانوا يؤجرون شققا بقيمة 1200 دينار للأسبوع الواحد، تصريح يذكّر بكلامه في مأساة مركب جرجيس، عوض الاعتراف بفشل سياسات الهجرة والخضوع لإملاءات الاتحاد الأوروبي.
ظل ملف جرحى وشهداء الثورة ملفا ملغوما طيلة قرابة العشر سنوات، قبل أن يفكك المرسوم عدد 20 للعام 2022، تلك الألغام ويفرض أرضية قانونية جديدة يسير عليها كل الجرحى وعائلات الشهداء حتى وإن لم ترضهم تلك الأرضية.
بعد النزاع العلني بين هيئة الانتخابات والمحكمة الإدارية، فتحت الهيئة جبهة أخرى ضد منظمات المجتمع المدني بعد أن أعلنت في بيان لها عن رفضها تمكين منظمتي أنا يقظ وشبكة مراقبون من بطاقات اعتماد ملاحظة الانتخابات وإحالة ملف المنظمتين إلى النيابة العمومية بسبب ما أسمته الهيئة تلقيهما تمويلات مشبوهة من دول لا تجمعها بتونس علاقات ديبلوماسية. في هذا السياق التقت نواة بسهيب الفرشيشي عضو المكتب التنفيذي لمنظمة أنا يقظ.
حوالي العام 633 ميلادي، ألمّ بالنبي محمد مرض، فكان سبب موته، وكان قد علم أن نهايته وشيكة، فأراد أن يكتب بكتاب يكون دليلا للمسلمين من بعده. ويروي البخاري في صحيحه عن ابن العباس أنّه ”لمّا اشتد بالنبي وجعه قال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده. قال عمر: ”إنّ النبي غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا! فاختلفوا وكثر اللغط! قال (ص): قوموا عني، ولا ينبغي عندي التنازع. فخرج ابن عباس يقول: إن الرزيئة كل الرزيئة (أي الرزية والمصيبة)، ما حال بين رسول الله(ص) وبين كتابه“. كان ذلك يوم خميس ويذكر مسلم في صحيحه عن سعيد بن جبير أن ابن عباس قال: ”يوم الخميس وما يوم الخميس!! ثم سالت دموعه على خديه“.
يقف المتابعون لمسار الانتخابات الرئاسية في تونس، وسط غموض كامل، في انتظار الحسم البّات في القائمة النهائية للمترشحين، رغم أنّ المحكمة الإدارية كانت قد قضت بإرجاع المترشحين عبد اللطيف المكي ومنذر الزنايدي وعماد الدايمي إلى السباق الانتخابي، بعد أن أصدرت حكمها النهائي بقبول طعن المترشحين في قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات القاضي بعدم قبول ملفات ترشحهم بسبب خلوهما من بطاقة السوابق العدلية عدد 3 وعدم حصولها على العدد الكافي من التزكيات الذي يغطي الدوائر الانتخابية العشرة.
يعزّز التضارب بين تصريحات مسؤولي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والردود التي تلقّاها المترشحون بخصوص إسقاط عدد من التزكيات، الاتهامات التّي وُجهت إليها بعدم استقلاليّتها ووقوفها في صفّ الرئيس المُنتهية ولايته، والذي يخوض سباقا سهلا في الانتخابات المنتظرة في 06 أكتوبر 2024.
منذ إعلان هيئة الانتخابات تاريخ قبول الترشحات الرئاسية، لم يهدأ الجدل في كل المراحل التي سبقت الإعلان عن ملفات المترشحين المقبولين أوليا، ما دفع 7 مترشحين، يعتبرون أن ملفاتهم كاملة، لتقديم طعون لدى المحكمة الإدارية، وذلك في ظل غياب ملاحظين مستقلين لعمليات فرز التزكيات. في هذا السياق، التقت نواة نافع حجي رئيس منظمة مراقبون.
Le pourrissement politique précédant l’annonce des candidats retenus pour la course aux élections présidentielles a atteint un niveau spectaculaire. Résultat : sur plus d’une centaine de candidats présumés, trois seulement ont été retenus.
يواجه غسان عون الله ونسيم النقيلي وهما شابان من قبلي، تهما ثقيلة بعد إيداعهما السجن الأربعاء الماضي، بسبب أغنية ”راب“ تنتقد الوضع العام في تونس. وحسب فرح المنتصر محامي الموقوفين، وُجهت لغسان ونسيم تهمة ”استعمال شبكات وأنظمة معلومات واتصال وإشاعات كاذبة بهدف الإضرار بالأمن العام والدفاع الوطني وبث الرعب بين السكان والمستهدف هو موظف عمومي“ على معنى الفصل 24 من المرسوم عدد 54، والذي ينص على عقوبة تصل لخمس سنوات سجن وتضاعف حين يكون المستهدف موظفا عموميا.
كلما اقترب موعد الرئاسيات احتدت الشكاوى وتتالت الوقائع التي تحيل على أجواء شديدة التعقيد. فباستثناء بعض الأسماء التي اختارت الصمت تكتيكا، اشتكى أغلب المترشحين بمن فيهم الرئيس قيس سعيد من محاولات تعطيل وارباك بغاية اقصائهم القبلي من السباق أو لتعكير الأجواء الانتخابية بافتعال الأزمات.
قضت محكمة الاستئناف بالعاصمة، الثلاثاء 30 جويلية، بسجن الصحفي مراد الزغيدي 8 أشهر. حكم يؤكد تواصل نزيف محاكمة الصحفيين على خلفية آرائهم، على بعد أسابيع من موعد الانتخابات الرئاسية.
منذ سنتين تقريبا، تجثم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات على المشهد الصحفي بعد أن أعلنت ولايتها الكاملة على العملية الانتخابية بما في ذلك مراقبة المحتويات الصحفية خلال الفترة الانتخابية. واقع دفع نقابة الصحفيين إلى قطع شراكتها مع هيئة الانتخابات وفرض على المؤسسات الإعلامية تحسس خطاها وكأنها مقبلة على حقل ألغام لا على انتخابات رئاسية.
نحو 750 ألف تونسي يقيمون بالغابات وقربها، يواجهون قلة ذات اليد والعطش وخاصة كوارث الحرائق الموسمية، التي تصنف 95 بالمائة منها كحرائق مفتعلة.
نظمت تنسيقية القوى الديمقراطية، أمس الأربعاء، ندوة سياسية بعنوان ”انتخابات رئاسية أم تزكية؟“ وسط اختلاف وتباين مواقف صلبها في علاقة بتقديم مرشحين من عدمه. في هذا السياق، حاورت نواة القيادي بحزب العمال الجيلاني الهمامي للحديث عن السياق السياسي للانتخابات وقراءة مختلف المواقف المسجلة.
الحظوة لولايات الشريط الساحلي والنسيان للولايات الداخلية، عبارة لا تغيب عن حديث التنمية اللاعادلة في تونس. إلا أن التدقيق في ”ولايات الحظوة“ يحيلنا إلى تناقض أشد، بين مركز المدينة وقراها الحزامية، هذا ما لمسناه في ولاية بنزرت التي لم تشفع سدودها وبحيراتها الجبلية في الحد من معاناة وعطش أهالي قراها.
De nouveaux rebondissements dans l’affaire du projet Marina Gammarth mettent en évidence la corruption impliquant nombre de ministères et de cadres de l’État, y compris durant les deux gouvernements post-25 juillet.
عوض أن يتربى الطفل على التربية والصدق والأمانة، فإنه يتربى على التهريب، لتبدو له هذه المسألة (الغش في الامتحانات) عادية. تصريح صادم أدلت به وزيرة التربية سلوى العباسي، تزامن مع امتحانات مناظرة الباكالوريا. ففي الوقت الذي انتظر فيه المراقبون قولا مشبعا بيداغوجيا تربوية في علاقة بظاهرة الغش، اختارت السيدة الوزيرة كلمات خلفت حيرة وغضبا وبيانات تنديد واستياء.