الطقس حار ونفسي تكاد تختنق.. وأجهزة التكييف لا تبدو كافية لتلطيف هذا الحر. فقد هجم الصيف على الدوحة هجوم العسس قبيل صبح جميل. ولأيس أمامي إلا تعويد النفس على التحمل حتى تنقضي هذه الأشهر الصعبة، ومعها تنقضي أشهرا غالية من أعمارنا. كان فصل الصيف أحب الفصول على قلبي حين كنت طفلا ثم شابا في مبتدإ الشباب.. لكنه هنا في الدوحة قاسيا لا يحتمل، وخاصة مع شهري جويلية و أوت