ترددت كثيرا قبل نشر ما حررته منذ أيام بمناسبة ذكرى النكبة التي لحقت بالفلسطينيين والأمة والعالم يوم 14 ماي 1948 ومبعث ترددي تزامن هذه الذكرى مع ما تعيشه المحاماة التونسية ( وأنا واحد من أبناءها ) من مستجدات خطيرة بسبب إمعان السلطة في سلوك سياسة عدائية ضدها في محاولة لضرب إستقلاليتها وتعطيلها عن القيام بواجبها في الدفاع عن الحقوق والحريات وفي المساهمة […].