كَبُرت ساحات المعارضة السياسية السورية..اتسعت وانقسمت فضاقت ..وضاق بها الناس من تجمع للحزبيين إلى منتدى للمعارضين القدامى والجدد إلى مؤتمرات على مدى ما يغلب العام والنصف من صرخة الحرية في سوريا..كان أحد الناجين من الوسخ (الوسط) السياسي ،تجمع “أمارجي” للفنانين والمبدعين السوريين الداعمين لحركة الشارع السوري .
إنت مع بشار ولا ضدو؟؟ حوارات تونسية ..سورية…
تتوقع أن يكون التونسيون والذين غيروا فصلا من التاريخ بانتفاضتهم على نظامهم الحاكم هم الأقرب لك والأكثر إحساسا بك بعد أن تحولت ثورتك في سوريا إلى حرب لا تعرف فعلا متى ستنتهي وتقبع خارج بلادك منفياً تنتظر موعداً للثورة من جديد.. ولكن تواجه ويومياً من بائع الدخان إلى سائق التكسي وإلى أصدقائك وأصدقائهم نفس الأسئلة لتكرر معها نفس الإجابات
كاريكاتير سوري…
لم أعد أتفاجأ منذ استخدام النظام السوري لآلة القتل ضد شعبه ليبرهن أن القمع المستخدم ليس له حدود فعلا وخارج عن كل القواعد الإنسانية ويبقى على الناجين أن يمارسوا حريتهم بالتعبير إما سرية أو علنا ويتحملوا مسؤولية هذه الحرية وكأنها واجب لا حق طبيعي
توضيح مختصر لكل من يقول: الوضع غير مفهوم في سوريا …
البداية كانت من درعا المحافظة الجنوبية والتي أشعلت الثورة السورية ..قصة أطفال عرفها العالم كتبوا على حائطٍ فعُذّبوا ..ولكن أعلم أن لا أحدا اليوم يهتم كيف بدأت ولماذا ؟ فهناك إشارات استفهام كثيرة سأحاول أن أفسرها من وجهة نظر سورية والسؤال الأول : هل من ثورة في سوريا؟ هل من ثوار؟؟