Sidi Bouzid 380

نداء الى من يسمون أنفسهم معارضين

بقلم علي بوبكر- غريب امر هذا البلد شباب قرر الانتفاضة ضد اوضاع معيشية صعبة و خرج الى الشارع و وجد في وسطه الاجتماعي الضعيف خير سند لتحدي الظلم و لكن هذه الهبة الجماهيرية لازالت مترددة و لم تضع هدفا واضحا للوصول اليه. الأكيد بأن الشعب يريد ان يفرغ هذه الشحنة من الغضب التي بداخله و لكن هناك تخبط كبير و لا يعرف المحتج ماذا يريد أن يحقق. هناك محاولات من النقابات المحلية لتأطير هذه التحركات ولكنها تبقى مجرد تعبير عن غضب ليس أكثر

إلى التضامن أيها التونسيون

لسنوات طويلة تظاهرنا في تونس أو تجمّعنا نفس الحفنة من الأشخاص أمام قنصليات النظام المافيوزي للاحتجاج على وضع لا يطاق وكانت السلطة البوليسية تستخف بمثل هذه التجمعات التي لا تحضر فيها إلا نفس الوجوه . كنا نعرف أننا قلة لكننا كنا نفتح لكم الطريق ونعدّ العدة. كنا نرفع راية الوطن والشرف وكنا ولا نزال ممثليكم إلى أن يأتي وقت خروجكم من السلبية والانتظارية والخوف […]

الإحتجاجات الإجتماعية في تونس: الدلالة و الرهانات

و الدلالة الأولى لتواتر هذه الموجات من الإحتجاجات الشعبية التلقائية والبعيدة عن أي تأطير أو تنضيم مسبق تؤشر عن عمق الهوة التي باتت تفصل بين الفئات الشعبية و النخب السياسية سواءا كانت في سياق الموالات أو المعارضة و التي تفاجأت على السواء في كل مرة باندلاع الإحتجاجات و بحدتها و تجذر مطالبها. كما أبرزت في كل مرة تنازع المناهج الخاطئة في تناولها بين التعيم و التوضيف وقدمت بذلك النخب السياسية الحالية الدليل على إرتهان كل من شقيها لأجندته الخاصة و عجزها عن التجاوب مع مطالب المحتجين و بالتالي الإنخراط في الطريق المؤدي إلى حل المشاغل الحقيقية المعبرة عنها.

لهذه الأسباب، انتفضت ولاية سيدي بوزيد

لئن انطلقت أحداث العنف الدامية التي يعيشها مركز الولاية منذ أيام والتي اتسعت رقعتها لتشمل أنحاء منها، على خلفية التجمعات الشعبية العفوية المتعاطفة مع الشاب الذي أضرم النار في جسده احتجاجا على إهانته وظروفه السيئة، إلا أن جحافل الغاضبين كانت تستحضر كل المشاكل التي يهجسون بها سرا وعلانية احتجاجا على سوء خدمات إدارية كبر في نفوسهم ليتحول مع الأيام إلى إحساس بالحقرة والإقصاء. ولعل الملفت للانتباه أن من اكتفوا بالمتابعة عن بعد كانوا الأكثر غبطة لما يجري تعبيرا منهم عن حالة الاحتقان التي تقبض على نفوسهم […]

سيدي بوزيد في البرلمان: قد أسمعت لو ناديت حيّا.. لكن لا حياة لمن تنادي؟

بعد كل مداولات برلمانية يتعرض عدد من المواطنين لأعضاء برلماننا التعددي الموقر بالنقد الذي يبلغ أحيانا درجة التندر والسخرية. ووصل الأمر بالبعض حدّ الترحم على أيام برلمان اللون الواحد والحزب الاشتراكي الدستوري الواحد عندما كان للكلام وزن ومعنى. لكن خلافا لمن يردده البعض بأنك في برلماننا “تسمع جعجعة ولا ترى طحينا”، أؤكد بأن “الطحين” موجود وبكميات وفيرة تفيض عن حاجاتنا الوطنية، حتى لو ثبت أن باخرة القمح الذي استوردته بلادنا تبخرت في الطريق مثلما تؤكده مصادر سويسرية؟

Un autre suicide à Sidi Bouzid

L’union régionale du travail de Sidi Bouzid nous a informé qu’un jeune homme s’était suicidé dans l’après midi du mercredi devant le siège de la délégation de Sidi Bouzid ouest. Les sources disent que le jeune Houssine Ben Faleh Falhi, âgé de 25 ans, avait escaladé un poteau électrique et touché le câble électrique, ce qui a provoqué sa mort sur le champ. Elles ajoutent qu’avant de grimper sur le poteau il avait dit qu’il devrait avoir un emploi أفادنا الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيدي ان شابا اقدم على الانتحار مساء اليوم الاربعاء أمام مقر معتمدية سيدي بوزيد الغربية.

Les Observateurs : Violences à Sidi Bouzid après une tentative d’immolation

Vendredi 17 décembre, un jeune d’une vingtaine d’années a tenté de s’immoler en plein jour devant le siège du gouvernorat de Sidi Bouzid, dans le centre-ouest de la Tunisie. Ce geste désespéré a provoqué un mouvement de révolte dans la ville qui est devenu le théâtre de confrontations violentes entre habitants et forces de l’ordre. Depuis trois jours, les internautes tunisiens commentent les images des violents affrontements qui ont éclaté vendredi dans la ville de Sidi Bouzid, à 265 km au sud-ouest de Tunis. Des images d’émeutes contre les forces de l’ordre et de voitures brûlées qu’il est rare de voir dans un pays verrouillé par les autorités.