أطلق الرئيس قيس سعيد الاستشارة الوطنية الالكترونية رغم الغموض الذي يلف منهجيتها والانتقادات الجدية التي شككت في قدرتها على تعويض الحوار الوطني.

أطلق الرئيس قيس سعيد الاستشارة الوطنية الالكترونية رغم الغموض الذي يلف منهجيتها والانتقادات الجدية التي شككت في قدرتها على تعويض الحوار الوطني.
كشف النائب المجمد بشر الشابي خصاله الميزوجينية خلال تجمع باريسي تزامنا مع ذكرى 14 جانفي. تجمع استهدف فيه خصومه السياسيين بتشويه غاية في السقوط يجمع بين التمييز الجنسي والعنف المستهدف للنساء السياسيات. فهل ينفع نصف اعتذار تكتيكي في إعادة مساحيق التزييف السياسي؟
استبشر التونسيون ليلة 25 جويلية من العام المنصرم بنهاية زمن التهريج والترذيل السياسي. إلا أن الوقائع أعادتنا رويدا رويدا إلى العبث والتهريج، بوجوه قديمة جديدة، تكفي إطلالتها لترسم بسمة عريضة على شفاهنا.
رغم تألق رياضيينا في مختلف الاختصاصات إقليميا و دوليا، تبقى “صك تربح” هي الرياضة الأولى في تونس… رياضة توارثها الساسة جيلا بعد جيل إلى أن تحولت إلى اللعبة المفضلة للشعب التونسي.
يمتاز رئيسنا المفدى بقدرات عجيبة تحيي الماضي وأشباحه وتنفخ الحياة في الذوات المنتهية والمفلسة بفضل خصاله الرئاسية الخارقة.
ردد قيس سعيد في كلماته المصورة استغرابه وألمه من تغير مواقف من سانده يوم 25 جويلية ثم عارضه بعد ذلك. إلا أن قراءة سريعة لأبرز خطواته تجعلنا نستغرب استغرابه معارضة التونسيين تفرده بالسلطة.
لا شيء يصمد في وجه خطط الرئيس سعيد. لا أخضر لا يابس.
تمخض 25 جويلية بلحظته التاريخية فأنجب لتونس ثلاث خيارات عميقة. الأول يقوده الرئيس قيس سعيد ومريديه والثاني مبادرة مواطنون ضد الانقلاب بنهضتها وبرلمانها والثالث تبلور في خيمة الاتحاد ليجمع معارضي الخيارين الأول والثاني.
منذ الإعلان عن حكومة الرئيس الأولى 11 أكتوبر 2021 مايزال الطاقم الوزاري لحكومة نجلاء بودن يتحسس خطاه باحتشام، أغلبهم لا نكاد نسمع لهم صوتا عدى مهمهات وثناء على عمق خطابات الرئيس قيس سعيد.
لا تكاد خطابات الرئيس قيس سعيد تخلو من عبارة “الشعب يريد” لإضفاء المشروعية الشعبية على القرارات التي يتخذها أو التي ينوي تطبيقها. بعض هذه القرارات تسببت في اندلاع احتجاجات جوبهت بقوة البوليس أو بالتجاهل والمماطلة.
عودة جماهير الرياضة إلى المدارج تتعطل في تونس من أسبوع إلى آخر لأسباب غير مقنعة. آخرها حرب البيانات بين وزارة الشباب والرياضة ورئيس جامعة كرة القدم وديع الجريء.
يواجه اتحاد الشغل تحديات داخلية ووطنية في مرحلة الإعداد لمؤتمره الانتخابي فيفري المقبل تبقى أبرزها الديمقراطية الداخلية و تحجيم دوره السياسي بعد 25 جويلية
لم يخف قيس سعيد غضبه من أداء القضاء التونسي حتى قبل صعوده لرئاسة الجمهورية. موقف زاد حدة بعد 25 جويلية مع تواتر خطابات الوعيد بتطهير القضاء من أدران العشرية الماضية
تخفي أضواء أيام قرطاج السينمائية واقعا مترديا للقطاع السنيمائي و العاملين فيه أمام التراجع المحير لعدد قاعات السينما وغياب الضمانات الاجتماعية لأبناء الفن السابع.
بدأت ملامح “الحوار الوطني الحقيقي” الذي ينوي قيس سعيد إطلاقه تتضح نقيضا لما سبق في قطيعة مع تصورات وانتظارات الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية والعمالية.
لئن عرفت الاعتداءات البوليسية على المواطنين ذروتها خلال ترأس هشام المشيشي للحكومة فإنها تواصلت بعد 25 جويلية أمام غياب خطاب رسمي يدينها أو يتوعدها بالمحاسبة كغيرها من أوجه الفساد والظلم.
في حربه على الفساد والمنظومة السياسية لما قبل 25 جويلية ، يستعمل الرئيس قيس سعيد خطابا حماسيا تحريضيا قد يؤدي لانعكاسات سلبية.
كشف قرار تأجيل قمة الفرنكوفونية إلى نوفمبر 2022 بجربة حدود الدبلوماسية التونسية الجديدة وضرورة التخلي عن الخطاب المتشنج لترتيب الأوضاع.