هذه المرّة المناورة لم تخل من دهاء كبير. لقد استعملت الحكومة الهديّة التّي يصعب ردّها و اختارت توظيف المقدّس الديني و هشاشة نفسية بعض عائلات الضحايا لتمرير مخططّها و عدم قدرة بعضهم الآخر على فهم خلفيات و أبعاد هذا الفخّ السّياسي و نجحت في تفريق موقفهم و اقتلاع إدانة البعض لهم. ما لا تعلمه حكومة الجبالي أن مناورتها لن تصمد، فعائلات الشّهداء جميعها الحاجّون منهم و رافضي الحج ا
الحجّ 1