دعت عائلات شهداء الثورة إلى وقفة إحتجاجية أمام المحكمة العسكرية بتونس باب سعدون يوم الثلاثاء 26 جوان الماضي تحت عنوان “شكون ڨتلهم ؟”. لفت إنتباهنا الحضور المُكثّف لعائلات شهداء الثورة من مختلف أنحاء الجمهورية و وحدة صفّهم، فمن بين القواسم المشتركة بين الحاضرين الذين جمعتهم دماء الشهداء،
جلسة الإستماع لوزير الدفاع بالمجلس التأسيسي
عند حضوري يوم الجمعة 15 جوان 2012 لأوثّق جلسة الإستماع لوزير الدفاع بالمجلس التأسيسي تمّ منعي من الدخول للقاعة المخصصة للإستماع، تدخّل الأستاذ عبد الرؤوف العيادي واصفا المنع بأنّه أسلوب تجمّعي حاولت أيضا النائبة كريمة سويد التدخّل لتمكيني من الحضور و تدخّل كذلك النائب محمود البارودي و استنكر المنع ثمّ أخذ الكاميرا الخاصّة بي ليُصوّر الجلسة نيابة عنّي
قرار ختم البحث في قضية شهداء تالة و القصرين و تاجروين و القيروان
لقد تحصل فريق نواة مؤخرا على “قرار ختم البحث” في قضيّة شهداء تالة و القصرين و تاجروين و القيروان و من منطلق إيماننا بالشفافية و حقّ الجميع في النفاذ إلى المعلومة و خصوصا إلى الوثائق و البيانات المُتعلّقة بالفترة الحالية المفصليّة في تاريخ تونس الحديث، نضع بين أيديكم هذه الوثيقة المهمّة
تالة و القصرين: أولئك حذاري من غضبهم
في مدينة القصرين التقيت بأم الشهيد وليد السعداوي، حدّثتنا عائلة وليد عن منع قوات الأمن سيارات الإسعاف من الوصول لإبنهم بعد إصابته في مستوى الحزام و عن انفجار الرصاصة داخل جسده، “أمضى شبابه في سروال واحد” حدثتنا أمّه وملامح القهر و المرارة تعتصرها، “نطق بالشهادتين قبل أن يلفظ أنفاسه” “الدم بالدم و لا نريد تعويضات” “سأكون في الصفّ الأوّل مع بقيّة أبنائي الخمسة.