تكوّنت اليوم الإثنين 20 أوت 2012 لجنة مساندة لأيوب المسعودي على خلفيّة القضيّة المرفوعة ضدّه أمام المحكمة العسكرية الدائمة بتونس بتهمتي “المسّ من كرامة الجيش و سمعته و معنوياته بانتقاد أعمال القيادة العامّة و المسؤولين عن أعمال الجيش بصورة تمسّ بكرامتهم و نسبة أمور غير قانونية عن طريق الصحافة لموظّف عمومي تتعلّق بوظيفته دون الإدلاء بما يُثبت صحّة ذلك
الجنرال عمّار يُقاضي أيّوب المسعودي و تأجيل الإستنطاق إلى 22 أوت
قُدّم ملفّ جزائي ضدّ أيّوب المسعودي يوم 27 جويلية 2012،الجهة الشاكية هي الفريق الرّكن الجنرال رشيد عمّار، حيث وجّهت النيابة العمومية تهمتين للمسعودي : التهمة الأولى وفق الفصل 91 من مجلّة المرافعات و العقوبات العسكرية الذي يجرّم ٬التحقير من الجيش و المسّ من رموز المؤسّسة العسكرية و التهمة الثانية …
حوار مع أيوب المسعودي حول منعه من السفر
اليوم مع حوالي العاشرة صباحا توجّه المدوّن و المستشارالأول السابق لرئيس الجمهورية التونسية المكلّف بالإعلام أيوب المسعودي إلى مطار تونس قرطاج ليلتحق بزوجته وابنيه شيماء (5 سنوات) و ميمون (سنة واحدة) في فرنسا ليُمضي معهم عيد الفطر لكنّه فوجِئ بعد تسجيل الأمتعة و إستكمال الإجراأت العادية بمنعه من السفر من طرف الديوانة و تمّ إبلاغه أنّه يجب عليه “تسوية وضعيّته مع المحكمة العسكرية الدائمة بتونس”، و أنّ قرار المنع من السفر صدر يوم الإربعاء 15 أوت 2012، كما رفضت الديوانة تسليم أيوب المسعودي أيّ وثيقة في الغرض، علما أنّه لم يتلقّى أيّ إستدعاء من طرف القضاء العسكري.