يعيش الأشخاص حاملو الإعاقة عقابا مضاعفا لما يواجهه بقية السجناء داخل غرف السجن أو الإيقاف. وضعية وصفها تقرير للأمم المتحدة بأنها ”بيئة سجنية خطرة ومؤسسات عقابية لا سالبة للحرية“، إذ تؤثر مسألة الاكتظاظ التي تفوق معدل 150 بالمائة من طاقة استيعاب السجون وغرف الاحتفاظ بشكل سلبي على حقوق السجناء، حيث يمكن للمحتجزين أنيظلوا رهن غرفهم مدة 23 ساعة يوميا بسبب الاكتظاظ وعدم قدرة الأعوان على تنظيم خروجهم للاستراحة أو التمارين.
