سواء كنت مقيما بالعاصمة تونس أو زائرا لها أو مارا بالمرتفعات المحيطة بها، سيحييك بشموخ ذلك الهرم المقلوب أو النسر الحارس لمدخل العاصمة البحري، مبنى نزل البحيرة. فمنذ سبعينات القرن الماضي شُيّد نزل البحيرة كتحفة معمارية فريدة يتعلق بها التونسيون رغم الغلق والإهمال، تتهددها نوايا الهدم وطمس الملامح آخرها ما راج خلال رمضان 2025 وتسبب في إطلاق حملات متشبثة بحفاظ المبنى على شكله التاريخي معلية رمزيته وخيبة تصور العاصمة دونه.
