من الزيتونة إلى كلية الحقوق ثمّ من لبنان إلى باريس، يبدو أنّ كتاب “من محمّد الإيمان إلى محمّد التّاريخ” هو خلاصة و صفوة تجربة العفيف الأخضر الذي حاول أن يساهم في تسليط الضوء على أماكن يخشاها العديد من المفكّرين و الأكاديميين.
إصلاح الإسلام (6) : محمّد و الوحي (الجزء الثّاني)
ماذا لو كان القرآن من عند غير اللّه ؟ ماذا لو كان مجرّد هلاوس و هذيان ؟ إنّ مجرّد طرح هذه الفكرة قد يصدم الكثيرين لا بل قد يجعلهم يبحثون عن وسيلة لقتل من يقدّم مثل هذه الأطروحات. و لي نكون واقعيين فإنّ مجموعة النظريّات العلميّة و المؤشّرات التي نجدها في علم النّفس تستفزّ و تحثّ على العثور على أسئلة عن طريق إتّباع منهج التّحليل النفسي و الإستعانة بالعلوم الإنسانيّة الأخرى لفكّ شفرات و طلامس النصّ القرآنيّ من جهة و تسليط الضّوء على أماكن ظلّت غامضة في شخصيّة محمّد من جهة أخرى.
إصلاح الإسلام (5) : محمّد و الوحي
إنّ المتمعِّنَ في المشهد المتشكّل من خلال الرّجوع إلى الحديث و آيات سورة النّجم يلاحظ الإختلاط بين اليقظة/الواقع من جهة و الحلم/الوهم من جهة أخرى و الآيات من سورة النّجم تنقل المقابلة مع جبريل و تلقّي الوحي هذا ما يعني أنّ جبريل كان واسطة بين اللّه و محمّد أي أنّ النصّ الخام – بعبارة حسن حنفي – لم يكن محمّد أولى المتلقّين له بصفة مباشرة بل عن طريق ملاك.
Justifications sur la rédaction de l’Approche comparative entre Muhammad, prophète de l’islam, et Nelson Mandela
Récemment, à l’occasion de la mort de Nelson Mandela, j’ai souhaité rédiger un texte par lequel je tentais une approche comparative entre ce grand homme politique et le prophète de l’islam, Muhammad (pbsl), texte paru sur nawaat.org. Au vu des réactions, sinon violentes, du moins opposées au principe même de ce type de travail, j’ai ressenti le besoin de me justifier,