الى كافة الاصدقاء- نص داخلي
بطلب من م م [منصف المرزوقي] أخرت تقديم الاستقالة و الاعلان عنها. في عرضي لأسباب الاستقالة علنا لن ادخل في اي تفاصيل لست كمن خرج من الحزب سابقا فجعل مشروعه ضربه . و فق الله من بقي و من خرج.لعلمكم و لاني مضطر للتوضيح و لحقكم في الاعلام : القضية بالنسبة لي هي قضية شعب تخلص ظاهريا من الاستبداد و الفساد فإذا به يغرق تدريجيا في الأمرين : نخب لا تنادي بالديمقراطية الا اذا خدمت مصلحتها و تنبذ الفساد علنا و في السر اما تمارسه او تبرره او تسكت عنه. مسايرة هذا الوضع بالنسبة لي هي مشاركة فيه و التصدي للأخطاء و الاصلاح من الداخل امر غير ممكن بالنظر لديمقراطية اتخاذ القرار في الحزب التي افخر بكوني اول المؤسسين لها و المدافعين عنها. هذه الديمقراطية التي لم يعد لها معنى بعد ان تمت الهيكلة بشكل مستقل عني تماما و ترفعي عن عقلية التجييش و التجنيد و بعد ثبوت استعمال بعض إمكانيات الدولة و بعض المواقع الرسمية لجمع أنصار بالوعود و الإغراءات لم تكن و لن تكون بالنسبة لي أساليب معقولة و ان كان عدد من تم إغراؤهم قليلا فان استقالة الكثيرين قد حالت دون التعويل على الية التصويت لحسم الامر في الاتجاه الصحيح مع كامل الاحترام لمن صوت بما يمليه عليه ضميره.
لا شك ان بعض الاستقالات قد تمت في الحقيقة لخيبة امل تدل عن قلة نضج، هذا صحيح و لكننا كقيادة اظهرنا مواقف و سلوكات يمكنها ان تشكل بالفعل و بشكل عقلاني سببا للابتعاد عن الحزب والهروب منه.
قبل 14 كتبت مقالات أمدح فيها نضالات المعارضة الجدية. لم اكن أؤمن بما كتبته كنت فقط اريد إنجاح مشروع و ضرب النظام القائم و توحيد خصومه. عندما حصلت الثورة و لم يكن واحد منهم قد شارك فيها او دعمها في الوقت المناسب أيقنت أني كذبت دون فائدة و ان هؤلاء سيكونون كارثة تونس بعد بن علي. بقيت صامتا على انحرافاتهم لانني سياسي ارفض ان اكون مجنون القرية و لان معظمهم صاحب فضل علي و ساظل على هذا الموقف. اما ان يتعلق الامر بالحزب الذي انتمي اليه بل و الذي اراسه فان السكوت على أخطاء كنا نحاربها في السابق و نغصت على نفسي و على أبنائي حياتهم في سبيل فضحها، يعد امر غير مقبول. خلافا لما حاول البعض دون جدوى ان يقنعوا به م م [منصف المرزوقي] كوني طامع في منافسته لأسباب عليكم ان تبحثوا عن جواب لها، فكرسيه نفسه هو الكرسي الذي كتبت عنه يوما ما باسم المعارضين نحن لا نطمع في كرسي اتسخ بالدم و بالدموع. و ان كان الطموح امر مشروع فلعلم من شك او لا زال يشك أني احب كثيرا م م [منصف المرزوقي] و احترمه و قد اكون الوحيد الذي لم يدخل معه في خصومة منذ تاسيس الحزب و اني حتى في المشروع الجديد ان تم ساظل ادعمه و لكن بشرط يخدم مصلحة البلاد و مصلحة المؤتمر و مصلحة الحزب الجديد و مصلحته هو، و هو ان ينتبه الى شيء اسمه الحوكمة و ان يتوقف عن ارتكاب أخطاء. مثلا :
– تعيين بعض أبناء الحزب كمكافأة و لجمع الأنصار و هو امر مرفوض لتضاربه مع قواعد الحوكمة الرشيدة و لكونه خلق منافسة في الحزب لا علاقة لها لا بالاجتهاد و لا بالعمل و انما بالغيرة و الحسد و التناحر و سهل خلق الكتل في الحزب.
– تساهله في معالجة أخطاء بعض مساعديه المنتمين للحزب بما أساء له و للمؤسسة و للحزب و لكل واحد منا سم أذان الناس صباحا مساء بالدعوة للاصلاح. و هو ما تم استغلاله من طرف شركائنا في التفاوض للمزايدة علينا و احراجنا.
بالنسبة لمن لا يفهمون اصراري اتفهمهم. و ساضطر مجددا لتقديم وجهة نظري.
انا قاس مع نفسي قبل غيري. حرمنا بن علي من مداخيل يمكن ان تغير وضع عائلتي المادي تغييرا جذريا و رفضت المساومة في هذه و غيرها و الان بعد رحيله لا زلت أعاني نفس الضرر . لما اصبحت وزيرا و من صلاحياتي الوظيفة العمومية زارني مدير عام المؤسسة التي تسببت لنا في الضرر و شرع في الحديث عن استعداد إدارته لتسوية الوضعية اعتذرت له بلطف و قلت أني لا أخوض في الامور الخاصة هنا و ان مهامي لا تتيح لي وقتا لهذه الامور و لم اسمح له حتى بالجلوس و لم و لن اتصل به و لا بغيره .حرمت أبنائي و ألحقت بهم ضررا في صغرهم لاهتمامي بالسياسة و بالتنقل للدفاع مجانا على الناس و لم اقبل الترافع في قضايا لا أؤمن بها رغم أزمات مادية مررت بها رغم ان كثيرا من المعارضين حققوا مكاسب مادية فكيف يتصور البعض ان اسكت على مسؤول بصدد ترتيب مستقبله قبل مغادرة المنصب او يخالف التراتيب للحصول على مصلحة لنفسه او يورطنا في تسميات مشبوهة …
بالنسبة للمفاوضات : لقد كانت للنهضة مصادر داخل الحزب بحيث اننا لو وضعنا مخطط. ا و مخطط ب ، فان المخطط الثاني هو الذي كنا لا محالة سنطبقه . و مثلما كان لديهم عيون لدينا فقد كان لي أيضاً داخلهم من يفيدني بمعلومات . منذ شهر تم تبليغي بان النهضة. ستمنحني وزارة العدل و انه علي التنازل عن طلب تغيير وزير الخارجية رفضت . مخاطبي قال أني لا اعرف ماذا يحصل في حزبي و ان أصدقائي سيحسمون في الدقيقة التسعين و ان معلومات النهضة دقيقة في الموضوع.
في الدقيقة 95 يصبح الامر واضحا. لن نغادر و لن نكتفي حتى بما اقترحته انا و الهادي [الهادي عباس] وهو الاعلان عن الانسحاب مع الاعلان عن كوننا نتفاوض مع النهضة و غيرها للتسريع بتشكيل الحكومة. في اجتماع المكتب السياسي الأحد قبل الفارط تبين ان القضية قضية حياة او موت و في اليوم الموالي و الصحافيون على أبواب مكتبنا رفع احدهم صوته لاسماعهم و فهمت رسالته لو اعلنت عن موقف المجلس الوطني فستكون هناك فضيحة امام مئات آلاف المشاهدين و انضم اليه اعضاء م س [المكتب السياسي] الحاضرون عدا الهادي [الهادي عباس]. قلت أني ساكون وفاقيا و اكدت انه ستحصل استقالات و نبهتهم الى انهم سيتحملون المسؤولية فأكدوا استعدادهم. كان يمكنني ان أغادر المقر الى منزلي لا الى الندوة الصحافية و أعفي نفسي من هذا المازق و لكن الصحافيون شاهدوا قدومي للمقر و اي غياب كان سيؤول كازمة جديدة في الحزب. فضلت ان يستقيل بعض شباب الحزب مع امل اقتناعهم بالعودة لاحقا و ان اتحمل انا المسؤولية على ان يقال القيادات منقسمة و ان يظهر ذلك امام الجميع و لكن كان لا بد من ان يتحمل احدهم المسؤولية أيضاً. سحب الثقة كان غير ممكن لضرورة الحصول على ثلثي أصوات اعضاء المجلس و لشبكة التضامن في الخطا التي وضعت في الحزب منذ الأشهر الاولى لتاسيسه و التي انجر عنها تعليق عضويتي فيه سنة 2011 دون اي يعلم احد بالموضوع ساعتها ( دائماً لعدم ضرب الحزب و أصدقائي).
لقد طرحت على المجلس الوطني توجيه لوم للمكتب السياسي و الأمين العام وهو اضعف الايمان لتكريس قاعدة المسؤولية، و اشتعلت القاعة. السيدان معطر و بن حميدان يهددان بالاستقالة و من معهما يصرخون و كأننا في الايام الخوالي يوم كنت و معطر و العيادي نواجه محامي التجمع و هم يحدثون الفوضى في اجتماعاتنا. في تلك اللحظة احترامي لنفسي كان يفرض علي ان اتخذ قرارا اما تغيير هذا الحزب جذريا بكل ما فيه من عيوب (و هو امر غير مضمون) او ان أغادر لفضاء اخر الامس فيه السياسة دون ان انخرط فيها مباشرة.
فكرة حزب جديد لم تخطر في ذهني سابقا خلافا لما قاله البعض و لكني وجدتها الفكرة الاسلم لان الحزب الجديد سيبنى على أسس واضحة و صلبة و لا بالترقيع كما انها ستسمح للمؤسسين باختيار بعضهم البعض و على الأسس المتفق عليها سابقا و هي أسس المؤتمر.. المؤتمر دون تناقضات.
ارجو لكم التوفيق. و اعتذر لمن جرحته كلماتي و ليصدق أني حاولت ان اكون لطيفا في حدود المتاح و لأصدقائي القدامى لا زلت أحبكم و تجمعني بكم ذكريات الزمن الصعب لكن الامر لا يتعلق بمسألة شخصية.
ننشر هنا نص المراسلة الداخلية للأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية السيد محمد عبّو بتاريخ يوم 20 فيفري 2013 والتي يطرح فيها رؤيته للأزمة التي تخترق الحزب و الحََوكمة:
Vous parlez du 20 Février 2012 et non 2012, n’est-ce pas?
Merci pour l’alerte, oui en fait, en vient de corriger l’erreur.
ليس من الأخلاق نشر المراسلات الداخلية و- لا تشجيع من يسربها هذا من باب التشجيع على الخيانة ،
تآمروا على النهضة, تآمروا على المؤتمر.. لكن لا تتآمروا على التونس !! لسّا فاكر يا عبّو ؟؟
تقولون أنّها مراسلة داخلية، فهل ترون أنّ من الأخلاق و المهنية نشرها دون موافقة صاحبها ؟
كانت بحوزتي هذه الوثيقة منذ اليوم الأوّل اللتي نشرت فيه على مجموعة المؤتمر و من مصلحتي ضرب المؤتمر بعد أن خان ثقتنا حتّى من باب الإنتقام لكنّي رفضت إحتراما لرغبة صاحبها و لنفسي.
Les gens intègres sont rare en Tunisie….
Mais le problème est qu’on n’a pas de culture démocratique. On ne comprend pas ce qu’est le journalisme, ce qu’est une critique intègre, ce qu’est une investigation… etc. Et je suis sur que les gens de Nawat sont confiants en leur professionnalisme (il sont loin de l’être).
Je ne pense pas que les gens de Nawat sont mal intentionnés, mais ils leur manque toute une culture, un système de publication et d’acceptation de publications. Ils n’ont pas de procédures internes de verification et de validation des articles etc. Donc le jour ou quelqu’un leur donne un “mémo interne” qui n’est pas sensé être disponible au public, il crient JACKPOT.
C’est le même cas de Olfa Riahi a qui on lui donne quelque documents (dont quelques faux) pour qu’elle se prenne pour une journaliste d’investigation.
Mais bon, c’est notre malheureuse citation, ce n’est pas seulement le cas de Nawat…on est presque tous des dilettantes.
لم ار في هذه المراسلة ما يسيء الى محمد عبو بل بالعكس ازداد احترامي له.على صراحته و صدق لهجته،ووطنيته..قد نختلف معه في بعض المواقف و لكن ما يجمعنا به اكبر من ان تؤثر فيه بعض القرارات الانفعالية…انا شخصيا اؤيد ترشيح محمد عبو الى رئاسة الدولة و هذا حق مشروع..و اقدم شهادة امام الله و امام الشعب و انا من مناضلي حزب المؤتمر من اجل الجمهورية بفرنسا اني اقترحت على محمد عبو ان يرشح نفسه الى رئاسة الجمهورية و لكنه رفض و قال لي انه يدعم الرئيس المنصف المرزوقي و طلب مني دعمه.
Ridicule Nawaat !! Depuis un petit moment votre cible est Ennahdha et CPR…. Vous pensez avoir toute la vérité mais vous n’avez rien du tout !!
Je pense que cette lettre a été écrite pour être publiée tôt ou tard. Nawaat réalise le programme de M. Abbou : passer le message aux tunisiens tout en ciblant Ennahdha et en rafraichissant son image ..
Ceux qui ont voté CPR ne connaissait pas vraiment ce partie (en tout cas pour ma part), mais avaient de l’estime pour des hommes tel Mr Marzouki et Mr Abbou. Pas pour leur noms mais pour leurs opinions.
Lorsque je lit l’article, je vois encore de l’espoir, aussi petit qu’il soit.
D’autres diront que ceci divisera le partie, peut être que c’est vrai, mais pour son bien je pense.
J’ai pas aimé cependant que ça soit une lettre privée, c’est devant le peuple qui a eu espoir en toi que t’es responsable Mr Abbou.
Et pour finir; Si tu t’abaisses à jouer leur jeu, tu ne peut être qu’un perdant.
Ceux qui ont voté CPR ne connaissait pas vraiment ce partie (en tout cas pour ma part), mais avaient de l’estime pour des hommes tel Mr Marzouki et Mr Abbou. Pas pour leur noms mais pour leurs opinions.
Lorsque je lit l’article, je vois encore de l’espoir, aussi petit qu’il soit.
D’autres diront que ceci divisera le partie, peut être que c’est vrai, mais pour son bien je pense.
J’ai pas aimé cependant que ça soit une lettre privée, c’est devant le peuple qui a eu espoir en toi que t’es responsable Mr Abbou.
Et pour finir; Si tu t’abaisses à jouer leur jeu, tu ne peut être qu’un perdant.
شكرًا نواة على نشر هذه المراسلة و لا أرى أي ضرر من نشرها خاصة أنها تتعلق بالشأن العام و بحزب سياسي يشارك في السلطة. الشفافية التي تقوم نواة بترسيخها في الساحة الإعلامية و السياسية التونسية هي أنفع من “الأضرار” التي قد تلحق بهذا الحرب او ذاك
Cette lettre supposée interne,publiée aujourd’hui à l’ ” insu de son plein gré de l’énergumène Mohamed Abbou ” !
Je n’y crois pas un instant à cette pompeuse envolée de M.Abbou,n’est pas Zola qui veut,encore moins Robespierre ! La peine capitale,ça te rappelle rien ? Hein,nous ,si !
Va voir ailleurs,si nous y sommes ! À bon entendeur,je te laisse réfléchir là dessus,encore,s’il te reste un neurone !
Abou ta faute cest ta femme
La publication de cette lettre, renforce
encore la position de nawaat dans le
domaine de l’information objective et le
journalisme d’investigation, mais la lettre
sus-mentionnee ne pourra blanchir, ni
abbou, ni le cpr…ils ont vendu leurs ames
et la Tunisie avec, pour des miettes dans
un pseudo gvt provisoire, un gvt parvenu
par une erreur de l’histoire du peuple
tunisien et de l’arnaque d’un certain parti
de dieu…les vrais mecreants, toujjarou eddin.
Abbou c’est le gars qui courtise les LPR…? Good luck !
هذه مراسلة عادية و تبين مدى نزاهة عبو و صدقه مع اني لست متسيسا وتضهر لنا مستوى الصحافة التونسية و الحرفية التي تتعامل بها مع الاحداث و المطيات كما نأسف لما وصلنا اليه من تدني واضح للمستوى العام للاعلام في بلادنا بعد الثتورة. لذا رجاءا التزمو باخلاقيات المهنة و ليقم كل بعمله و ستتدقم البلاد الى احسن
Je vote CPR , mais quel erreur que je fait et que jusqu’à ce jour je regrette cette décision. Mr abou vous ete quelqu’un d’opportuniste et ta vendu ton âme au diable comme Mr marzouki , vous avez trahi la confiance de vous électeurs et surtout la révolution TUNISIENNE. On ce fait avoir une fois pas deux et j’espère un jour vous allez payer .
ليس من الأخلاق نشر المراسلات الداخلية و- لا تشجيع من يسربها هذا من باب التشجيع على الخيانة ،
Mohamed Abbou et Samia Abbou,deux erreurs de la nature !
يناط به تحقيق اهداف الثورة واهدافها هي بالضرورة على نقيض مما كان سائدا وفي الايام الاولى والاشهر الاولى لما بعد الحدث تكون جماهير الثورة قابلة لكل ما يسطر من النخب لبناء النظام البديل وكلما طالت فترة الترقب لتحقيق ذلك تبدا حالة الفوضى لذلك فان النخب سواء المعارضة او من هو في الحكم تتحمل المسؤولية عن النتائج بغض النظر عن صحة ما دعى له هذا الطرف او ذاك في فترة من الفترات او الموقف الذي انتهجهه هذا السياسي او ذاك وحتى المؤرخون لن يحكموا على هذه النخب كافراد او كاحزاب بل سيكون حكمهم على مجموعهم اما انهم نجحوا دون انزلاقات في بناء النظام المنشودة او انهم فشلوا في ذلك وكونوا نظاما هجينا قاد البلاد للفوضى او لاي منزلق آخر والمشكلة الحقيقية ان النهم الى السلطة غلب على سلوك سياسي المرحلة دون ضوابط ودون رؤية عقلانية استلراتيجية للمستقبل واختلطت عليهم السبل والأولويلت .طرحوا على انفسهم مهام متضاربة لا تتفق والهدف (اصلاح ،محاسبة،حرية ..كل شيئ ولاشيئ ..) والمعروف في علم السياسة ان كل هذه الاهداف لن تتحقق بدون بناء مؤسسات النظام الذي سيناط بعهدته تحقيقها هي كمن (يحضر لحصيرة قبل الجامع ) وبذلك تتحول الثورة اردنا ذلك ام لا الى عنوان لكل شيئ بدل ان تكون عنوانا فرعيا تحت العنوان الاكبر والاشمل والاهم والاعم وهو الوطن ، الدولة واذا لم تعدل النخب في هذه المرحلة (المتاخرة نسبيا ) من اتجاه بوصلتها نحو العنوان الاكبر وتجاوز مراهقتها السياسية بسرعة فانها ستقود الوطن الى مزيد من الفوضى والتمرد على القانون وعلى الدولة لتتحول الى حالة غير قابلة للسيطرة والتحكم وقتها فقط تبدا مرحلة زعماء الحرب وكثيرون يرغبون – قصدوا ذلك ام لا- في ان يكونوا كذلك .اقول لكم جميعا كل الكلمات بليت واصبحت كعملة طمست معالمها فلم يعد لها من رواج في السوق النقدية وهي مجرد خردة لا قيمة لها .وكبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لاتفعلون .وحمى الله هذا الوطن فبدونه سنتشرد جميعا ونبيت في العراء على الارصفة في الخرائب لو تعلمون . الثورة في تونس كان هدفها تغيير النظام واقامة بديل له على نقيض منه ذلك ان النظام البديل هو الذي
هذه الرسالة ان كانت تدل على شيء فانها تدل على الإنقسام العميق داخل الحزب بين شق يدعي ظاهريا انتماءه له وهو في الحقيقة بيدق من بيادق حركة النهضة داخل المؤتروشق وهو شق السيد عبو الذي يؤمن باستقلالية المؤتمر كحزب قائم الذات وليس طابورا تابعا لحركة النهضة وهو ما اكده الأمين العام في رسالته هذه من وراء السطور لذا وحتى يستعيد الحزب قوامه بعد الإنشقاقات الموجعة التي لحقته نتيجة البحث على الزعامتية والكراسي لا بد من تطهيره من ذيول النهضة الذين يسعون الى جعله ديكورا لهذه الأخيرة وأقول لهؤلاء كفاكم نفاقا وتملقا .وبهتانا وكونوا ولو لمرة في حياتكم اصحاب مواقف جريئة لتتقدموا باستقالاتكم وتتركوا الديار لأهلها لأنها ليست دياركم والفهيم يفهم…
إلى السيد محمد عبو :
إن كنت متجها لتكوين حزب جديد فاختر مؤسسيه من المؤمنين بفكرة المؤتمر وهم كثر داخل المؤتمر وخارجه، ولكننا سمعنا بجمعك لأشخاص لا يختلفون في شيء عن من تركتهم سوى حذقهم للكلام وما طريقة تعاملهم في الإنتخابات الجهوية إلا دليل وأقصد م ع ج وحتى لا تجد نفسك كالمستجير من الرمضاء بالنار
je crois que s est un jeu de monsieur abbou pour sauver le cpr ou se qui reste du cpr. communication interne on dirais un discoure électoral
رسالة عبو تفضح وتؤكد في آن واحد جشع منصف المرزوقي وانانيته وتبين بوضوح تام انه رجل لا اخلاق له انما يريد السلطة بكل ثمن ولو ادى الامر الى بيع ذمته والتضحية بمصلحة الوطن ولا ادل على ذلك الاموال التي يتقاضاها من الجدزيرة القطرية .. انه اكير منافق هو وشركئه بن حميدان ومعطّر
من الضروري ان يضع الكاتب اسمه لا ان يوقع المقال باسم هيئة تحرير نواة
اعرف اغلب صحافيي نواة و لكن فيهم من اثق فيه ثقة كبيرة و فيهم من اشك في اقواله
هل من الممكن وضع اسم كاتب المقال؟
توقيت جيد لعبو و جماعته و لا أظن ان كل هذا بمحض الصدفة ، رسالة داخلية تنشر بعد تقريبا 7 سنوات أكيد الهدف منها النفخ في صورة عبو و المس من صورة المرزوقي و أبناء الحزب أنذاك .
هذا في حد ذاته يفكرنا بالأساليب النوفمبارية القذرة
شكرا لباعث الرسالة