تسعى حركة النهضة إلى تعزيز نفوذها في وسائل الإعلام العمومية بعد انحسار دور القنوات المحسوبة عليها وإغلاق بعضها. منذ 2012، حاول الحزب الحاكم استغلال وجوه خدمت نظام بن علي لوضع يده على الإعلام العمومي والمصادر. لا تزال حركة النهضة إلى غاية الآن تبحث عن موطئ قدم لها في الإعلام العمومي .توجه تناغمت معه خيارات المشيشي، وهو ما يعكسه تعيين كمال بن يونس على رأس وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
نواة في دقيقة: 8 سنوات بعد الثورة، رجال بن علي على كل الموائد
بعد أن اختفت الوجوه التّي ساهمت في صناعة حقبة الرئيس الاسبق زين العابدين بن عليّ وتصدّرت المشهد الإعلاميّ والسياسيّ في عهده، عقب 14 جانفي 2011، عادت تلك الأسماء لتكون مرّة أخرى صانعة للمرحلة الجديدة وعلى رأس أجهزة الدولة التنفيذيّة. هؤلاء الذّين استماتوا في الدفاع عن بن وسياساته لم يجدوا حرجا بعد هروب هذا الأخير في عرض خدماتهم على الحكّام الجدد والاقتيات من موائدهم.
Les discriminés politiques encore sous le joug de la répression
Mardi 21 mars 2017, les discriminés politiques se sont rassemblés à la Kasbah. Ils ont été accueillis par un cordon sécuritaire pour les maintenir bien loin de la Présidence du gouvernement. Très vite la tension est montée d’un cran… Même si le ministère de l’Intérieur a reconnu ses crimes d’espionnage, de torture et de discrimination contre des centaines de militants en 2015, les négociations n’ont pas abouti à la réparation des préjudices. De Bizerte, Kef, Sidi Bouzid et Sfax, quatre militants racontent le calvaire de la dictature qui continue jusqu’à aujourd’hui.