إلا انه و بعد قرابة قرن من الزمن يلاحظ تغير كبير و تراجع في العقليات و في التعامل مع مسالة المرأة و هو ما يعد امرأ غير طبيعي و غير مفهوم ليس في تونس فقط و إنما في جل المنطقة المغاربية التي تعد للمرأة فضل كبير عليها و هي التي قادت عديد المعارك سواء في حروب الاستقلال الوطني او حتى في مراحل تاريخية لاحقة في عديد المعارك دفاعا عن السيادة الوطنية و الحداثة و مواجهة الزحف الظلامي و الرجعي ليبقى الخطر الكبير غير كامن في تقدم المد السلفي بل في ضعف و هشاشة أساليب مقاومته في ظل تفاقم حالات الازدواجية التي تعاني منها النخب السياسية و الثقافية و كان المنظومة الثقافية و المعرفية عندها تتقاطع مع المنظومة الأخلاقية و الدينية التي تبدو و كأنها المحدد الوحيد في تعاملها مع المرأة وهو ما يحيلنا إلى مفهوم المثقف الرجعي أو المثقف المحافظ الذي لا يهتم إلا بتحقيق ا لمنفعة المادية والمتعة الوجدانية و هو ما يحيلنا إلى التساؤل عن جدوى التشريعات و القوانين لفائدة المرأة مادامت لم تغير شيئا في مجتمعاتنا و لم تؤثر حتى في نمط حياتنا؟
في الغرب و في نهاية القرن الثامن عشر ظهرت فكرة التشابه بين الرجل و الراة و التي افرزت اعطاء حق الملكية للمراة و حق التصويت …… و طرحت فكرة الاستقلالية الفردية و التي واجهتها عديد القوى لزمن طويل بفكرة اخرى و هي فكرة الاختلاف كمبرر لدونية المراة و تكريسا للمنهج الباترياركي في التعامل معها ليس في ما هو سياسي و اقتصادي فقط بل في ماهو اجتماعي و ثقافي أيضا لتتالى الأصوات الداعية لحرية المرأة ككائن حر و مستقل و تحقق تقدما نوعيا في سبعينات القرن الماضي و بروز التيار الثقافي الذي نجح في كشف زيف ما سبقه من حديث عن قضايا المرأة و تكريس لتبعيتها داخل العائلة وفي علاقات العمل و في المجتمع عموما.
و رجوعا إلى بلداننا المغاربية التي و رغم قربها الجغرافي من الغرب فان التعامل مع مسالة المراة و المساواة بينها و بين الرجل لم يرتق بعد إلى مستوى الاقتناع بها كفكرة بل هي لم تتعد حدود استغلالها كشعار أو كأحد محاور المعارك السياسية أو كعنوان للمزايدة مما يحصر هدف رافع مثل هذا الشعار لا يتجاوز مسايرة ركب التصدي للتيارات السلفيةاو استغلاله كوسيلة تعبئة و استقطاب او وسيلة لكسب البعض و ضرب البعض الأخر مما يجعل دعاة حرية المرأة الميكيافليين اكبر خطر عليها و اكبر سند للسلفيين لأنهم لايتعدون أن يكونوا في الحقيقة سوى 3 جمهور احتياطي 3 لدى الظلاميين و ذلك رجوعا الى ممارساتهم خارج الحملات الدعائية و الانتخابية و في الاجتماعات العامة و محاولات الاستقطاب لتبقى مسالة المرأة في بلداننا غير خارجة عن سياق التوظيف السياسي في ظل هيمنة ذكورية تتجلى في سلوك النخب الاجتماعي المحكوم بنتاج ثقافي زاخر بأفكار من قبيل أن المرأة كائن لا يتعدى التفكير فيه خارج حدود الجسد و ليس ككائن واع و مفكر و حر و مسؤول عن اختياراته السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية بعيدا عن قالب الزوجة والجارية و مربية الأطفال و بعيدا عن تلك النظرة المعبأة بشحنات التمييز الجنسي و الحط من قيمتها و دورها في استهلاك ركيك لموروث ثقافي و ديني متخلف و عقد و تناقضات ذكورية تتحمل وحدها المرأة تبعاتها من خلال الإرهاصات والحيف الذي تتعرض له يوميا بوصفها ذلك الكيان الأضعف الذي تآمر عليه التخلف الذكوري و الطبيعة و التركيبة البيولوجية حتى أصبح لا يصلح الا للمتعة و التكاثر و التناسل حتى في نظر النخب التي لم تتخلص بعد من عقدها و انغلاقها و شبقها و انفصاماتها , تلك النخب التي لم تتخل بعد عن النظرة الإقطاعية في التعامل مع المرأة كخادمة و كجسد او النظرة الدينية ( وما ملكت إيمانكم ) او النظرة الأخلاقية ( كل النساء مومسان ما عدا زوجتي و أمي )ا ولم تحاول البحث في ذات المرأة كذات تتساوى مع الرجل في الحقوق و الواجبات و ……., نخب لم لازالت تعيش في جلابيب ابائها مخافة أن تتوه و تذوب فتلتجئ لما هو تقليدي و ديني و عقائدي لتحصين ذواتها ضد التلاشي في ثقافة معاصرة و حداثية لا تعرفها و لا تعرفها في غير الشعارات و الحملات السياسية و الدعاية الحزبية .
فهنيئا للتيارات السلفية بهذه الأرضية الخصبة التي هيأها لها احتياطي النخب السقيم و المتخفي وراء شعارات
الحداثة
شهرزاد عكاشة
Ce ne sont pas les laïcs qui créent l’islamisme. C’est la dictature.
VIVE L’islam j’ai une petite nouvelle pour ces qui cherche a combattre l’islam de leur dire que l’islam ne se combatte pas plein ont essayer mais Allah les a tuer tous comme feraoune et autre
Ahahahahahaha et bien si ton “dieu” existe,ils devrait te tuer aussi,parce que tu ne révise pas tes leçons de français..ils me font marrer les khwanjya,on dirait les teletubbies
Hi,
(Sorry for not writing in arabic, my keyboard doesn’t support it)
Are you sure that western values are liberating for women. If yes than what do you say about modern days slavery, i.e. legal prostitution in the west, where women are sold like meat. Do you think that honors the image of women. What do you say about using women in the west to sell their products. I saw that ad the other day of a BMW car with a semi naked woman in front of it with the big bold title : “test-RIDE her now!”. If this is the status that you are advocating for women, than it is no different from the status of women under taliban. You so called secular people in the arab world are blindly running behind western values without knowing what they are, or maybe you know but choose to ignore. Since in any case they still constitute a change from the present state of the arab world. So basically you are no different from salafi guys, who for looking for change in the opposite direction.
I think the first question we should ask ourselves, is who are we as arabs, or berber or whatever?
We are basically and originally tribal people who used to live as parasites to bigger civilizations, e.g. the roman empire.
Islam allowed us to build our only respected nation (among nations) in history. So maybe there is something true about islam, and maybe we as arabs we are genetically retarded, we can only progress with islam. By first educating ourselves about our own religion, since we are TOTALLY ignorant about it, as it seems.
Regards,
NO…NO,NO,NO
Monsieur Tounsi to your
theory.wE WERE NEVER A SIDE
SHOW TO ANY EMPIRE LIKE YOUR
CITATION OF ROMAN EMPIRE,ETC….WE WERE
TRIBES WITH NO SIGNIFICANCE TILL THE TRIBES
OF MIDDLE EAST ARRIVED AND TURNED US INTO A
SIGNIFICANT UNITED NATION OF IMPORTANCE.
YOU ARE BARKING THE WRONG NOTE,AND LOOKING
AT THE WRONG PAGES OF HISTORY BOOKS.
CARTHAGE HAD AS LONG TIME ON THE ZENITH
OF POWER AS ANY NATION CLAIMING THAT TITLE
FOR EXEMPLE ROME 600 YEARS APPROXIMATLY
BRITISH ABOUT 300 YEARS,GREEKS UNDEFINED
AT THEIR PEAK THEY WERE PAYING TAXES TO
CARTHAGE TO NAVIGATE FROM ONE ISLAND TO
ANOTHER IN TERROTRY CONSIDERED THEIR
CURRENT STATE.
USA ONLY 60 YEARS,CHINA FOR VERY LONG.
EVERY NATION HAD TRIBES IDENTIFIED BY
REGIONS OR DIALECTS,ITALY STILL MORE RGEIONAL
AND TRIBAL UNTIL NOW,SO IS SPAIN,GERMANY
ENGLAND AN SO ON.
CARTHAGE WAS POWER 3000 YEARS AGO,ROME
STARTED 21 CENTRY AGO.IT DID NOT COLLAPSE
CARTHAGE STAYED AS SECOND MOST SIGNIFICANT
CITY UNDER THE ROMAN AND THE WEALTHIEST.
TO STATE ONLY UNDER ARABS,ISLAM WE BECAME
GLORIOUS IS LIKE SAYING YOU WERE NOT 2 OR
3 YEARS OLD ONCE.TYPICAL ARABS THEORY OF
OF NO EXISTANCE OF ANYTHING BUT THEM AND
THEIR CULTURE.
IN FACT THEIR CULTURE DID NOT BECOME IMPORTANT
TILL THEY ADOPTED,PERSIAN,EGYPTIANS AND OTHER
CULTURES TO ENRICH THEIRS AND MAKE IT ANY
SIGNIFICANT.
ARABS ARE NOT THE ONLY ONES TO DISCREDIT OTHER CULTURES
ENGLISH,FRENCH DO THE SAME.GERMENS TRIED TO SUPERIORISE
THEM SELVES TO.
JUST THE SAME THANK YOU FOR YOUR THEORY.