و الدلالة الأولى لتواتر هذه الموجات من الإحتجاجات الشعبية التلقائية والبعيدة عن أي تأطير أو تنضيم مسبق تؤشر عن عمق الهوة التي باتت تفصل بين الفئات الشعبية و النخب السياسية سواءا كانت في سياق الموالات أو المعارضة و التي تفاجأت على السواء في كل مرة باندلاع الإحتجاجات و بحدتها و تجذر مطالبها. كما أبرزت في كل مرة تنازع المناهج الخاطئة في تناولها بين التعيم و التوضيف وقدمت بذلك النخب السياسية الحالية الدليل على إرتهان كل من شقيها لأجندته الخاصة و عجزها عن التجاوب مع مطالب المحتجين و بالتالي الإنخراط في الطريق المؤدي إلى حل المشاغل الحقيقية المعبرة عنها.
لذلك و بقطع النضر عن المشاغل و المطالب التي رفعتها هذه الإحتجاجات و عن الأحداث المباشرة التي أدت إلى إنفجارها يمكننا القول من الآن و دون تردد أن مثل هذه الإحتجاجات ستتكرر بمناطق أخرى من الجمهورية و ربما بوتيرة أسرع وبحدة أشد دون أن يملك أحد السيطرة عليها أو القدرة على توجيهها باستثناء المواجهة القمعية التي لن تزيد إلا في تأجيجها و تعميق الإحتقان الكامن خلفها.
و هكذا و إذا كان لابد من قراءة موضوعية لهذا السياق الإجتماعي من خلال التحولات التي يبشر بها فإنه لابد من الإقرار أننا نتجه حاليا إلى أوضاع لا تتسم بالإستقرار و تزيد من صعوبة فرص إدخال الإصلاحات السياسية المزمنة و تهدد بشكل جدى المكاسب التي تحققت لحد الآن و خاصة علي مستوى الوضع الإقتصادي.
ورغم أن المجال لا يتسع هنا لاستعراض أوضاع الحرمان و التمييز و التهميش التي عانت و تعاني منها فئات عريضة من المجتمع التونسي و جهات شاسعة من تراب الجمهورية و التي شكلت الإرضية التي إنطلقت منها إنتفاضة الخبز في آخر عهد الرئيس بورقيبة و تشكل أرضية الإحتجاجات الحالية في عهد الرئيس بن علي فإن ذلك يؤكد انه لم يتم لحد الآن إدراك الحلول الملائمة لمعضلة التهميش الإجتماعي و التباين الجهوي التي أفرزتها السياسة التنموية المتبعة منذ الإستقلال.
و هذه الأوضاع الصعبة التي تنذر ببلادنا وبمستقبلنا جميعا إنما تضعنا جميعا امام إمتحان الخيارات الصعبة و هي الخيارات الحقيقية التي تتمايز فيها الشعوب بين الفتنة و الإضطراب و الإخفاق وبين الإصرار و التضحية و الإنتصار. فلا فرق في مثل هذه الأحوال بين من يلعب بالنار و بين من يطلقها على أبناء وطنه لأنه إذا وقعت المراهنة على الحل في هذا المستوى فإن الحريق لن يستثني احدا.
إننا بحاجة اليوم إلى الإصغاء إلى سيدي بوزيد، إلى بنقردان‘ إلى قفصة و إلى مواطنينا بكل الجهات و المدن و القرى المهمشة و المحرومة بكل رحابة صدر بأذن العقل و منطق العدل و الإنصاف لإدراك حقيقة حاجياتهم وللمساهمة معهم في تلمس أنجع السبل لإصلاح أوضاعهم مع الوعي بأن ذلك لن يتأتى إلا بإدرك كل تونسي بأن له في هذا الوطن نصيب.
فإلى متى سنضل ننتضر لإدرك ضرورة إقرار منحة بطالة تعيد الكرامة للمقصيين من حقهم في الثروة الوطنية و إلى متي سنضل نتجاهل ضرورة الإقدام على مخطط وطني للتوازن الجهوي تعبأ له الموارد بآلاف المليارات من الدنانير لا بالتلويح بمجرد الفتات كما حصل أخيرا. و إلى متي سنواصل التعامل مع بعضنا بعضا بفلكلور قوافل التضامن و الإعانات و 2626 فمواطننينا لا يحتجون طلبا للصدقات و المنن و إنما طلبا للعمل الشريف و الحياة الكريمة.
إن الأزمات يمكن أن تتحول إلى منصة للقفزفي سلم الحضارة و الرقي و الثورة الحقيقية ضد الحرمان و الضلم الإجتماعي إنما تتحقق من خلال مضاعفة فرص العمل و تكثيف الإستثمار و فتح أبواب جديدة لكل من يشعرون اليوم بأنها موصدة أمامهم في سبيل تحقيق رفاههم و تحسين مستوى عيشهم و أوضاعهم فالمجتمع الديموقراطي الذي نرنو إليه و دولة القانون و المؤسسات التي نسعى لبنائها لا يمكن أن يتحققا باستغلال مشاعر الضلم و الحرمان.
المختار اليحياوي – تونس في 25 ديسمبر
Le chomage des jeunes, La disparite entre les regions et la repartition non equitable des richesses n’est qu’un partie du probleme. Le probleme majeur c’est la dictature, le manque de libertes, la corruption…
Ben Ali va essayer de traouver des solutions a court terme pour calmer la colere, il va investir dans les regions defavorises..mais il ne permettra jamais une ouverture politique car il sais que ca voudra dire la fin de sa presidence…
i had a dream on the eve of xmas.
i wrote a nice note to santa,pinned on the decorated tree,asking him that condition of entry through a chimmney in this house
must be met and knowing it’s a season of good will he will
oblige. the note said that he shall not disturb my intense
concentration as my eyes will be pinned on the pc not wanting
to miss the hot rod events of sidi bouzid.
santa shall get a nice reward for collecting zibla and dispose
of his remains in the icey north of finland.
my social contract is based on the model elected leaders have
with their constituancies as precondition for being trusted
with the helm of their future.
being the eve of the 25th of december,a very special holy
day for lots of the world populace,the season of good will,
my dream will be fulfilled none of that materialised on
the 26th,zibla plane is still getting readiyed on the
tarmac,my dream fading but my hope haven’t diminished.
am’i realising the theory of who he lives in hope dies
of dispair?. hope not as i still have a dream.
[…] حالة ما لم يكن في علمك، فتونس تشهد حاليا أحداثا ربما ستغير حال هذا البلد المغاربي النموذجي من حيث الإعتدال، هذه الأحداث تذكر […]
La situation en Tunisie a surpris tout le monde même ceux qui l’ont toujours attendu et le pire c’est qu’il n’a même pas une seule organisation politique qui peut encadrer le mouvement populaire c’est pour cela que ce mouvement ne peut ni réaliser des demandes précises ni continuer.L’UGTT peut jouer ce rôle. Je suis totalement d’accord avec notre cher maitre mais tout changement doit avoir un plan d’action et la spontanéité ne peut pas être un plan. Les changements sont, certes dans le rang de l’opposition et certains ont creusé leur tombes avec des déclarations naïves. le mouvement populaire a montré que le régime est à bout de force. Je suis sûr que le peuple tunisien a déjà fait éclater la marche de la révolution dans le monde arabe:C’EST LE MOMENT OU JAMAIS.