غريب امر هذا البلد شباب قرر الانتفاضة ضد اوضاع معيشية صعبة و خرج الى الشارع و وجد في وسطه الاجتماعي الضعيف خير سند لتحدي الظلم و لكن هذه الهبة الجماهيرية لازالت مترددة و لم تضع هدفا واضحا للوصول اليه. الأكيد بأن الشعب يريد ان يفرغ هذه الشحنة من الغضب التي بداخله و لكن هناك تخبط كبير و لا يعرف المحتج ماذا يريد أن يحقق.
هناك محاولات من النقابات المحلية لتأطير هذه التحركات ولكنها تبقى مجرد تعبير عن غضب ليس أكثر فلنأخذ أبرز شعار تردد في الفترة الأخيرة و هو “التشغيل استحقاق يا عصابة السراق” و لنقم بتحليله. فهو ينقسم الى شقين، الجزء الاول هو المحبذ لدى بيادق السلطة الذين يركزون على الطابع الاجتماعي لهذا الحراك و يسارعون بتشبيهه بما يحدث في العالم اجمع كاليونان و اسبانيا و لكنهم يتناسون بأن ثاباتيرو على سبيل المثال ليس له أصهار يسيطرون على القطاع الخاص في اسبانيا و يعتبرون أملاك الدولة أملاكهم. و ليسوا وحدهم في التركيز على هذا البعد فالمحتجون أنفسهم يتعمدون الابقاء على شعار التشغيل حتى يعطوا لحراكهم نوعا من الشرعية أمام السلطة اذ انهم يطالبون بالتشغيل و ليست لهم اية مطالب سياسية أو أنها تفلت من حناجر بعضهم على استحياء.
و نحن نرى السلطة تحاول الركوب على موجة التشغيل من خلال اعترافها بوجود مشكل و تأكيد سعيها لمعالجتها ولكن الشطر الثاني من الشعار من شأنه أن يفرغ الأول من معناه فمن يرددونه يدركون تمام الادراك بان مطلبهم موجه الى “عصابة سراق” على حد قولهم فهل رأيتم يوما شخصا يعترف بحق غيره في سرقته ثم يطالبه بأن يرجع له جزءا من المسروق؟
نعم هناك مثال لذلك و لكنه مثال سيئ وهي السلطة الفلسطينية فبعد أن اعترفت بأحقية اسرائيل في الوجود هاهي تتفاوض منذ زمن و لعلها ستواصل ذلك الى يوم القيامة كما قال أحد المحللين دون الوصول الى حل. الأمر مشابه بالنسبة الى المحتجين فهم رغم ادراكهم لذلك لا يضعون احقية هذه العصابة في تسيير شؤون البلاد أو لنقل نهب ثروات البلاد محل استفهام ثم يطالبون هذه العصابة نفسها بتحقيق مطالبهم وهذا الأمر هو أفضل خدمة يتم تقديمها لهم.
يتهرب الجميع من محاولة تسييس المسألة و يركز على أهمية المحافظة على الطابع الاجتماعي و ينسون أن معظم الثورات التي تقوم في العالم تقوم على مطالب اجتماعية في بدايتها. نعم هكذا درسنا عن الثورة الفرنسية وهكذا كانت الثورة البولشفية و حتى أحداث ماي 68 قامت بسبب مشكلة بسيطة في مبيت جامعي. لكن يبدو أن المعارضين المعروفين على ساحتنا الاعلامية رأوا بأن وظيفتهم تقتصر على بث رسائل عبر الفايسبوك تحيي الجماهير و ترسل لهم رسائل المساندة و تحرضهم على المزيد أو يظهرون على شاشات القنوات الاجنبية و يبقون في مكاتبهم ان كانوا في تونس أو في منافيهم سواء في فرنسا او بريطانيا أو كندا أو غيرها.
بعد فشلهم في استقطاب الرأي العام طيلة الفترة الماضية و انشغالهم بتوجيه الاتهامات لبعضهم البعض و الدخول في صراعات ايديولوجية ليس لا الوقت و لا المكان مناسبا لها هاهم يشاهدون تحرك الشعب و كلهم يتمنى أن يتحول هذا الحراك من تلقاء نفسه هكذا الى الشق السياسي و ينتظر من الشعب أن يقوم بالتضحيات الجسام من أجل أن يأتوا بعد ذلك ليجنوا ثمار ما يزرعه الشعب لذلك نراهم يبتهجون حين يطلق البعض صيحات تناهض الطرابلسية أو الرئيس بن علي و يطالبون الشعب بالمزيد و هم جالسون في منازلهم في المنفى.
يسارع الكثير منهم الى اعتبار شاب أحرق نفسه شهيدا بل يتخذونه رمزا للانتفاضة و مثالا للتضحية من أجل الحقوق و كلنا يعرف بان هذه الفرصة قد تكون الاخيرة في حياتهم للوصول الى هدفهم السياسي الذي أوهمونا بنضالهم من أجله.
وهنا أريد أن أسأل اذا كان هؤلاء مؤمنين حقا بأن الفرصة مواتية وهم الذين يتمتعون بعلاقات جيدة جدا مع مؤسسات المجتمع المدني الأجنبية من هيومن رايتس ووتش الى أمنستي انترناسيونال لماذا لا يتفقون معا على العودة الى ارض الوطن في آن واحد و القيام بدورهم الذي ينبغي القيام به وهو توجيه الراي العام نحو أصل الداء؟ قد يرد علي بعضهم بان هذه الخطوة بمثابة الانتحار و الالقاء بالنفس الى التهلكة لكن الم يعتبروا للتو انتحار الشباب استشهادا من أجل القضايا؟
قد يقولون بأن التعذيب و السجون أو حتى الموت هي مصيرهم اذا عادوا ولكن أليسوا يعتبرون أنفسهم أبناء هذا الشعب الذي يحرضونه على المزيد ؟ أنا أتذكر آية قرآنية نزلت في بني اسرائيل و لكنها تنطبق عليهم تماما وهي “أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم و أنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون”. ثم انهم بفضل علاقاتهم الدولية من شأنهم تركيز اهتمام العالم بالنظام الحالي و الضغط عليه للرحيل. كثير منهم يضع صور بورقيبة أو فرحات حشاد وراءه و ينصب نفسه وريثا لهؤلاء الرجال و لكنهم ينسون أن هؤلاء الرجال كانوا داخل الشعب أثناء كفاحه رغم أن علاقاتهم الدولية كانت تسمح لهم بالتواجد خارج الوطن كما يفعل هؤلاء اليوم. أليس وجودهم داخل الشعب في جبهة موحدة و قيادتهم لثورته من شأنه أن يعطي اشارة قوية بأن ساعة الطغاة قد حانت و بأن المشكل قبل أن يكون اجتماعيا هو سياسي بامتياز.
لقد اخفقوا منذ زمن في تحريك هذا الشعب لغياب جديتهم بانشغالهم بالمزايدة على بعضهم البعض و اكتفائهم بالتنظير من بعيد وهاهو الشعب يقدم لهم فرصة ذهبية لاستغلالها و العمل على توظيفها من أجل مصلحة الوطن لا مصالحهم الشخصية و لكنهم مازالوا مترددين و خائفين. فمما يخافون؟ اذا كانوا سيموتون فانهم شهداء من أجل الحرية و اذا قبعوا داخل السجون فهاقد رأوا الشعب انتفض متعاطفا مع شبابه العاطل عن العمل. هذا الشعب ليس كما صوره الكثير جبانا و لا يخذل من يستعد للتضحية من أجله. اذا كان هؤلاء المعارضون جديين فان الشعب سيأتي الى سجونهم ليحررهم اذا سجنوا.
هذا الشعب لم يقرأ وثائق ويكيليكس و تغيب عليه الكثير من الحقائق و يتم الهاؤه بالفن و الكرة حتى يبقى بعيدا عن همومه و لكنه بدأ يستفيق و هاهي النساء المسنات من بلدة المزونة خرجن بملابسهن التقليدية بكل شجاعة ينادين من أجل العدالة هذا الشعب مل الظلم و لكنه بحاجة لمن يؤطره و الا فان مجهوداته ستذهب هباء.
نعم هكذا هي الثورات كلها تحتاج لرجال أقوياء يوجهونها و هذا ليس عيبا. هذا الشعب حائر و يتخبط و يبحث عمن يقوده و هو لا يعرف ما عليه فعله فهاهو ينقض على الممتلكات العمومية التي هي ملكه تارة و يفسدها وهاهو يدخل في صراع مع أفراد الأمن الذين هم أيضا أبناء الشعب طورا و هو يتنقل بين مختلف النقابات العمالية من أساتذة و محامين يبحث عن دعمه و السياسيون حاضرون غائبون حاضرون بالكلام و التحريض و غائبون عن الفعل. و هذا ما يريح النظام فهنا رجل يربي نمرا يسميه باشا و يطعمه 4 دجاجات في اليوم و هناك سيدة تونس الأولى تتردد الأخبار عن احتفالها برأس السنة الجديدة في أفخم النزل في العالم بينما “ياكل الشعب في بعضو ماكلة” وهم غير مكترثين به.
هذا الشعب بحاجة الى التأطير و أن يتوجه جميعه الى رأس البلاء حتى نحافظ على دماء أبنائنا و ممتلكاتنا العامة. اذا أراد الناس أن تختلف هذه الهبة الشعبية عن سابقاتها و أن تكون الأخيرة و أن لا تخمد لتندلع الشرارة بعد أشهر أو سنوات في مكان جديد فيجب التحلي بالشجاعة الكافية و مواجهة هذه الشرذمة التي وصف السفير الأمريكي السابق فسادها بما فيه الكفاية و أكد ما تناقله الشعب كثيرا من الأحيان عن استغلالها لنفوذها و أكد بأنه لا أمل يرجى منها و أن كل تحسن في وضع البلد هو رهين رحيل هؤلاء.
هذا هو ندائي الى السياسيين المعارضين اليوم تحلوا بالشجاعة واتركوا خلافاتكم الايديولوجية جانبا و اتحدوا من أجل تحرير الشعب و عودوا الى الوطن ان كنتم خارجه أو غادروا مكاتبكم ان كنتم داخله و انزلوا مع الشعب لتعملوا من داخله و تقودوا ثورته و الا فكفوا عن تحريض الشعب و لا تحملوه مالا طاقة له به فهو ليس لعبة بين أيديكم و دعوه يعيش في سلام تحت رحمة طغاته الى أن يأتي غيركم من الجيل الجديد و يقوم بواجبه دون تردد في قادم الثورات.
نحن من أبناء هذا الجيل الجديد للأسف لا نملك الآن من القوة و العلاقات التي تتمتعون بها و لقد نظرنا الى التاريخ و نعرف بأن ضياع جيلنا الآن في احتجاجات عبثية دون توظيف سياسي من قبلكم سيكون كارثيا لمستقبلنا الساعة الآن هي ساعتكم أيها المناضلون القدامى فان قررتم المضي قدما فنحن معكم و مستعدون لدعمكم و لكن ان واصلتم التهرب من مسؤولياتكم فدعوا الشعب يعيش بسلام الى أن نتمكن من أسباب القوة و حينها نعدكم بأننا سنقضي على الظلم بأنفسنا و لن نحتاج لتضحياتكم فالمسألة هي مسألة وقت اما أن تكونوا أنتم القادة و نحن وراءكم و اما أن تتركوا لنا المسؤولية في المستقبل و نعدكم بأننا سنكون في مستوى التحديات و سنرفع الظلم عن أهلنا ان لم ترفعوه أنتم الآن.
Appel Aux leaders de l’opposition :
___________________________________
Les leaders des partis d’opposition (reconnus) en Tunisie notamment : Mustapha Benjaâfar (FDTL), Chebbi et Jribi(PDP), A. Brahim (Ettajdid) doivent descendre coude a coude avec les citoyens dans la rue et demander des revendications courageuses et concrètes:
– Ben Ali annonce devant la nation tunisienne qu’il va respecter sa propre promesse (La tawrith la tamdid).
– Respecter les droits et libertés des citoyens et libérer tous les détenus et prisonniers politiques.
– Cesser de s’ingérer dans le système judicaire et permettre aux juges et avocats honnêtes de rendre à la justice sa première vocation: appliquer les lois du pays.
– Arreter les agressions policieres contre les citoyens.
C’est un Grand Président qui a parlé “naturellement”
C’est un Père des Tunisiens qui a parlé
C’est un chef des armées qui a parlé
Vive Ben Ali
Un grand merci aux tunisiens qui défendent le pays (articles…), un grand merci aux juifs tunisiens (pour les commentaires dans les forums de LeFigaro et Facebook…), un grand merci a nos frères algériens et Lybiens (pour les commentaires dans les forums d’Aljazeera…)
Merci et Bravo Si Ali
La Tunisie a toujours pardonné aux opposants qui ont changé en défendant l’intérêt de Pays… dont par exemple SE Mezri Hadadd qui a été nommé Ambassadeur UNESCO
La Tunisie aux Tunisiens
To compare what happens in Tunisia to the situation in Spain or Greece is like comparing apples and raisins..
ايام الله …في تونس
لله ايام في حياة الناس تهل فيها نفحاته فتخضر الارض من بعد مواتها و تستفيق الجوارح من بعد سباتها
و ظني ان ايام هذه الانتفاضة المباركة هي من تلك الايام الاهيية الغراء فهذه عروش الطغاة تهتز في تونس
بل في المنطقة العربية باكملها وهذه الخضراء تستعيد القها …درة البلاد و كعبة القصاد فاثبتوا يا احرار تونس
و احموا الشعلة الالهية المباركة…شعلة الحرية…باجفانكم فانما امال الامة جمعاء معقودة عليكم فاصمدوا لايام و سياتيكم المدد..انما النصر …صبر ساعة
En aimerais bien savoir c’est la revolution ou pas ?
a dvancing the case for the ugtt to have a political wing:
tha wing will be a labour party or travailliste if
you like to call it.
the strenght of that: it has going for it experience
as body,well represented in physical sense like
branches on the ground of most major loacation in
the country.
it can draw on many bodies like teachers,the union
of journalistes,the lawyers union,university professors
,other section of working orgs plus it should be
open and abale to recruit independant to the cause
from like individuals.
history is on their side having being a body well before
any political party took root in tunisia.
we can cite farhat hached,ben achour and many before
them including the founder of that movement.
labour parties in britain,australia,canada,sweden draw
most of their candidates from union leaders but not
exclusively.
the democrat party in usa is affiliated to the labour
movements.
in defence of why no single oppostion personality stood
out as a real threat to the regime is because zibla
stymied and made impossible to even hold a meeting,
plus they have to have a party machine and foot soldiers
on the ground.
all that is beyond an individual financially and
logistically. adding the constraints imposed by the
current climate under zibla.
ugtt was one of the backbone of the destour party but
bourghiba had a devious agenda,he culled and illiminated
them and turned into a mono party.
the rcd is no different,it’s members don’t have a say
in the policies,they are a collection of bodies that nod
their head to whatever zibla and his advisors concocte.
most of them wouldn’t understand any meaning to a piece
of legislation or it’s implication.
law in tunisia doesn’t exist exept on paper or you
woudn’t have a police officer doing what he likes,
a judge passing sentences beyong any logic.
what ever pleases zibla that’s made applicable a la
minute law and under bourghiba it wasn’t much better.
the ugtt has the logistic on the ground plus the
human resources and can be representatif of different
parts and sections of the community.
there you go give it a chance and even join the
political wing of it: the tunisian labour party.
Le Lion des montagnes Arbat
Le Monde 1954 : Avis de recherche
___________________________________________________________________
LE GRAND CHEF
La tête de cet homme est mise à prix. Lazhar Chraïti est considéré comme le grand chef des fellaghas, deux millions de récompense sont promis à celui qui le capturera mort ou vif. Il a personnellement participé à plus de dix attaques contre des Francais. Et on le soupçonne d’avoir ourdi bien d’autres attentats : Signalement de Lazhar Chraïti : né à Amra près de Gafsa ; taille : 1 m . 68 : particularité : porte un point bleu tatoué sur le milieu du front.
Lazhar Chraïti
Fervent patriote, il s’opposa aux troupes coloniales françaises en Tunisie. Dès son plus jeune âge il espérait une Tunisie libérée. Il sera bien vite le chef de plus de 2000 combattants sur le terrain.
En 1948 il participera à la guerre de libération de la Palestine et fort de cette expérience, de retour en Tunisie, il organisera la lutte et la fondation de combattants fellagah avec Sassi Lassoued. Il a inlassablement milité pour la résistance à l’occupant et pour la mémoire des fellagahs morts aux combats. Il poursuivra sa vie durant son engagement courageux, intransigeant quant aux libertés des Tunisiens.
Les fellagah: ces oubliés de l’histoire Tunisienne
Qui sont les fellaghas ? Des hommes du peuple, pour la plupart des régions du Sud. Mineurs, paysans, les mains trempées dans la terre du matin au soir, amenant leur pain quotidien à la sueur de leur front, ils ont su prendre leurs armes quand le pays a eu besoin d’eux, et se battre. Cachés dans les montagnes de Gafsa, sautant des trains en marche pour échapper aux soldats français, harcelés, pourchassés, tête mise à prix, ils ont été soutenus par les civils parce que leur cause était juste, celle du mouvement nationaliste pour l’indépendance du pays. Qui sont-ils aujourd’hui ? Les oubliés de l’histoire. Mais c’est bien ce peuple là qui s’est aussi battu pour son indépendance. Il est temps de rendre justice à tous ces fellaghas et leur famille, et leur donner la place qu’ils méritent et la reconnaissance historique qui leur revient.
« On distingue 3 périodes dans le mouvement fellagha. La première de janvier 1952 à septembre 1953 fut marquée par la création, le renforcement et l’organisation des « bandes » ainsi que leur implantation géographique dans le Sahel, Gafsa, Gabès et les territoires militaires. Bien encadrés et bien armés, les fellaghas de la région de Gafsa se spécialisèrent dans les attaques contre les militaires et contre les moyens de communication.
On assista au regroupement des forces de fellaghas et à la mise en place d’un dispositif tactique « dont tout donne à penser qu’ils sont exécutés en vertu d’un plan préétabli ». Les principaux chefs étaient S. et T Lassoued ainsi que L. Chraïti. A partir de mars 1954, le mouvement se développa et s’étendit à la quasi-totalité du pays.La tactique des fellaghas ressemblait à celle de la guérilla.
Lazhar Chraïti dans la clandestinité
Pierre Mendes-France et la proclamation de l’autonomie interne. En mai 1953, P. Mendes-France n’avait pas caché son désir de trouver une solution aux problèmes tunisien et marocain, il se disait prêt à accueillir « les partisans sincères de la réconciliation » il désignait par là le néo destour, mais l’ensemble de la classe politique française prit peur et il ne fut pas investi en juin 1953, mais un an plus tard. Il créa le ministère des Affaires marocaines et tunisiennes.
Ben Youssef en exil au Caire s’attachait à démontrer dans sa lettre adressée au Conseil National le 12 novembre qu’il était nécessaire de « Soutenir les fellaghas, comme moyen de pression pour aller plus loin que ne l’avait promis Mendes-France, c’est-à-dire l’indépendance totale. » 38
Les ministres tunisiens reconnaissaient seulement la nécessité d’un retour à l’ordre par une action commune des autorités françaises et tunisiennes. Ainsi fut composé vingt deux groupes qui devaient rencontrer les » fellaghas en des points précis pour leur proposer l’aman et leur demander de déposer les armes. » 40
L’appel lancé aux fellaghas en novembre 1954 fut un succès presque total. La délégation franco-tunisienne avait pu obtenir d’eux le dépôt de leurs armes dans plusieurs régions comme le Kef, Gafsa. Les deux principaux chefs, S. Lassoued et L. Chraïti, acceptaient de répondre à l’appel commun. En décembre 1954, plus de 2500 fellaghas avaient fait leur soumission, les armes livrées provenaient presque toutes de l’armement abandonné par l’armée allemande lors de la campagne de Tunisie en l942-43. Simultanément, Mendès-France put faire état devant l’Assemblée nationale de la reddition des fellaghas et du rétablissement de l’ordre.
Le protocole du 20 mars 1956 proclama l’indépendance et reconnut la souveraineté de l’Etat tunisien. »38.Casemajor : »Rapport. »,op,cit..Nov. 1954/291
40 Note-entretien Fouchet-amb.des Etats-Unis à Paris.22.11.1954/772.00
TUNISIE Les chemins vers l’indépendance (l945-1956) Samya EL MECHAT
Bourguiba
أحساب المعارضة في تونس هيّ صوريّة’ منصّبون من طرف الدّكتتور بن علي لخدمة مصالحه الخاصّة ومصالح زوجته ليلى وعائلتها الطرابلسيّة. أمناء أحساب المعارضة لهم امتيازات من النّضام الحاكم’ سيّارات’ و مساكن’و مشاريع. لهم الآ السم بالمعارضين و في الحقيقة هم موالون للنّضام. نحن المهاجرون في فرنسا و أروبا نطالب من الشّعب التونسي أن يواصل الاحتجاجات والاعتصامات و التّضاهر في جميع مدن الجمهوريّة, كما نعلمهم بأنّهم ليسوا وحدهم. نحن كذالك في بلدان المهجر نتضاهر أمام القنصليّات والسّفارات كل آخر أسبوع ونطالب بالأطاحة ببن علي بهذا النضام الدّكتاتوري المستبد واحالتهم أمام القضاء والعدالة التّونسيّة لمحاسبتهم على كلّ الجرائم قاموا بها على حساب الشّعب التّونسي الأعزل. والحكم يكون الاعدام بالرّصاص ’ بن علي و عائلته. ليلى الحجّامة وعائلتها الطرابلسيّة. عائلة صخر الماطري. عائلة سليم شيبوب’ يجبوا أن ينفّذ فيهم حكم الاعدام برّصاص مثلما أعدم رئيس رومانيا شوسسكو وزوجته. وأخيرا أقول عاش الشّعب التّونسي الشّجاع* اذا الشّعب يوما أراد الحياة’ فلا بدّ أن يستجيب القر.