لا ينكر أحد أنّ ما جاء على لسان الوزير السابق خطير فعلا فهو يتّهم رئيس الوزراء بالكذب و يعتبر حكومته خاضعة للتسيير من شخصيّات نافذة على علاقة بالنظام السابق و لا يَستبعد أنّ مؤسّسة الجيش تخطّط لانقلاب على الثورة إذا أوصلت النهضة إلى الحكم.
كأنّنا أمام إحدى تسريبات ويكيلكس التي كشفت ما كان يقال في الخفاء و أظهرت ما يدبّر للناس في الغرف المغلقة.
فهل كشف السيّد الراجحي سرّا خطيرا كما فعل جوليان أسانج أم أنّه أساء التعبير نظرا لافتـقاره إلى الحرفيّة السياسيّة كما يُتّهم، فالمفروض أن يقدّم قراءته المخيفة لمستقبل تونس بشيء من الرويّة أو بطريقة بلاغيّة فيها إخفاء و إظهار
و لكنّه خيّر أن يتكلّم بلغة المواطن العاديّ المباشرة ففجّر قنبلته بدون مقدّمات.
تسريبات الراجحي أثارت بوعي أو بغير وعي من صاحبها جدلا بنّاء في الساحة السياسيّة و هذا مفيد للثورة التونسيّة و المسار الذي يجب أن تعود إليه الأمور بعد دوّامة التراشق بالتهم بين مختلف التيارات، و التي تركّزت في المدّة الأخيرة على مهاجمة بعض الأحزاب و الهيئات لحركة بعينها فتعاملت معها بنفس الطريقة التي تكلّم بها وزير الداخليّة المقال. كان الجميع يقدّم قراءة قاتمة لمستقبل البلاد فيؤكّد أنّ خطرا داهما يهدّد تونس لأنّ التيّار الرجعيّ سيستولي على الثورة
و يعرّض مكاسب الشعب التونسيّ للخطر. و انساقت أغلب وسائل الإعلام في ما يشبه الحملة على ذلك التيّار و نبّهت إلى خطورة خطابه المزدوج الأمر الذي خلق الكثير من التوتّر و التساؤل عن مبرّرات تلك الحملة و مدى وعي الأحزاب السياسيّة و وسائل الإعلام التونسيّة بالمبادئ الحقيقيّة للديمقراطيّة و حقّ الاختلاف، إذ لا نجاح للثورة إلاّ بجهد توافقيّ بين جميع الأطياف للخروج بتونس من الحكم الاستبداديّ إلى تجربة ديمقراطيّة رائدة لا يقصى فيها أحد.
السيّد الراجحي قدّم بقراءته “الظنّيّة” هديّة ثمينة لحركة النهضة لأنّهّ أثبت بما قاله خطورة أن تتّهم خصومك بمجرّد التخمين وسوء الظنّ و التشكيك في نواياهم، فكانت ردود الأفعال التي جاءت من أغلب الأحزاب مجمعة على ضرورة الانتباه إلى أخلاقيّات العمل السياسيّ و مراعاة القواعد التي من شأنها أن تحمي البلاد و العباد من السقوط في الفوضي بسبب ما يقال و ما ينشر من كلام لا تثبته الوقائع، و هذا ما لم يحدث حين كانت النهضة هي المستدهفة.
و عموما يمكن القول إنّ الثورة التونسيّة ستستفيد من زلزال الراجحي لأنّه استفزّ ذلك المسكوت عنه ففتح ملفّا سرّيّا يكشف كلّ غيبيّات السياسة التونسيّة و يخرجها إلى العلن و يدفع الجميع إلى تحمّل مسؤوليّاته أمام الشعب و الوطن.
و لا أدلّ على ذلك من ظهور رجل الأعمال كمال لطيّف الذي خرج ليدافع عن نفسه، و هو المتّهم الأوّل بالتدخّل في سياسة الحكومة فإذا بالرجل لا ينفي اهتمامه بالسياسة و العمل فيها “خدمة لوطنه” و قد قدّم لجريدة الصباح التونسيّة تفسيرات مثيرة لإقالة الراجحي من الوزارة بما يثبت قربه من دائرة القرار إذ قال بالحرف الواحد:” كان السيد الحبيب الصيد موجودا في الوزارة الأولى مع محمد الغنوشي مكلفا بالداخلية وقد أعْجَبَتْ طريقة عمله سي الباجي فعيّنه بدلا من فرحات الراجحي الذي أقيل – وهذه أقولها لأوّل- مرّة بسبب تعيينه لمدير الأمن الوطني عبد الستار بنور دون استشارة الوزارة الأولى”.
الواضح من هذا التصريح أنّ تقارير مفصّلة عن الحكومة و من فيها و من يعجب و من لا يعجب تُكتب و تُقدّم لمن يعنيه مستقبل هذه البلاد.
و الأكيد أنّ أطرافا أخرى بعد رجل الأعمال ستقول كلمتها لتفسير ما يجري و ما يخطّط له في الغرف المغلقة و هذا أفضل للجميع.
لا إشكال إذن فيما قاله السيد فرحات الراجحي إذا ما تمّ استثماره لصالح الثورة و الوطن ، علينا فقط أن نقطع مع ردود الأفعال المبالغة في الفزع و التهويل بتعويد النفس على قبول الرأي الآخر مهما كان صادما فتلك هي حرّيّة الرأي التي تقوم عليها الديمقراطيّة، و يبقى الحكم الأخير للشعب الذي عليه أن يثبت أيضا درجة عالية من الوعي و الهدوء
و الرصانة فليس كلّ ما يحدث مدعاة للنزول إلى الشارع. نحتاج اليوم إلى الكثير من الإنصات و التفكير بدل الصياح و التشهير.
عبد الرزاق قيراط – تونس
De sources trés sérieuse KAMEL NEJI le DG. de l’UIB est deriere les émeutes de RADES il a payé des groupes pour faire la panic dommage pour le CA il est connu par son soutient de clan BEN ALI http://www.facebook.com/pages/UIB-union-internationale-de-banques/219992268013837
il faut bruler les symbole du corruption
De sources trés sérieuse KAMEL NEJI le DG. de l’UIB est deriere les émeutes de RADES il a payé des groupes pour faire la panic dommage pour le CA il est connu par son soutient de clan BEN ALI http://www.facebook.com/pages/UIB-union-internationale-de-banques/219992268013837
rajhi !!! bravooooooo
rajhi !!! bravooooooo
Bravooooo
اذا ارد أحرار الشعب التونسي الوفاء لشهداء ثورة 14 جانفي الابرار، فعليهم الكشف ومحاكمة وادانة كل افراد حكومة آو حكومات الظل وعملائهم بتونس. لقد اعترف شخصيا كمال لطيف منذ أشهر قليلة كما تناقلته الجرائد التونسية بدوره المحوري في انقلاب نوفمبر 87 المشؤوم. الا تتحتم اليوم مسائلة هذا الشخص المشبوه وامثاله عن دورهم في مساعدة أبشع وأسقط وأجبن دكتاتور في الانقضاض على الحكم واذلال الشعب التونسي قرابة النصف قرن من الزمان.
حكومات الظل ظاهرة عالمية موجودة بكل أنحاء العالم وهي تدار اصلا من طرف قوى خارجية كبرى خدمة لصالح ومشاريعها الامنية والاقتصادية. وحتى يتمكن الشعب التونسي من تحقيق أهداف ثورته في بناء مجتمع شفاف تخدمه حكومة شفافة ينتخبه بكل حرية، لا مجموعة من رجال الاعمال والسياسيين المرتزقة ، فانه يتعين التصدي لهؤلاء الانتهازيين المشبوهين عن طريق كشهم باستمرار.
Proposition à BCE
Les flics qui sont chargés de la défense du territoire et de récupérer les évadés peuvent être armés.
Les policiers chargés du maintien de l’ordre lors des manifestations n’ont besoin ni de matraques, ni de cagoules, ni d’armes …
Ils DOIVENT ETRE TOUS EN TENUE bien visibles.
Les policiers en civil n’ont plus rien à faire là et doivent disparaitre.
On verra bien ces vaillants “Rajels” comment ils se comporteront quand ils n’auront plus la “supériorité de la matraque”
Heureusement (et non malheureusement) c’est l’armée qui assure la sécurité pendant le couvre feu… pas la police!
Aucun confiance à ce monsieur RAJHI ou bien il est débile ou bien il cherche à foutre la merde pour son compte ou celui d’un autre ,faire ce qu’il a fait dans un moment pareille ou l’effective militaire est triplé a la frontière tunisienne du coté libien après que les militaire de kaddafi bombarde ethehiba depuis 3 jours .et de l’autre coté les militaires tunisien garde les frontières avec l’algerie pour que l’aqmi ne rentre pas dans notre pays .et en plus le général AMMAR c’est il voulait un coup d’état il l’aurait fait dès le départ de ZABA ;pour moi RAJHI depuis le début il fait sa compagne pour devenir président .et si vous êtes en tunisie en se moment vous allez voir que des magasins qui brule et des bandits qui font les lois dans les cités de tunis ,les gradins de stade de rades aujourd’hui était brulé par des malfaiteurs et les joueurs de club africain roué de coup .
meme avec leurs matraques ces batards restent des vauts riens et personellement j’aimerais leurs cracher dessus.
الفائدةمن أكاذيب الراجحي أنها علمتنا أن نتخلص من عبادة الأشخاص الذين يتلاعبون بمشاعرنا لأغراضهم الخاصة بينما ماضيهم أسود لكن مضارها لا تحصى سامحه الله
le video de F.Rajhi tres important :
pour sauver le future de la dimocratie en tunisie , biensur le video c’est pas bon pour les islamistes qu’ils veulent calmer la situation et vole’ la REVOLUTION .
ou sont-ils les islamistes je ne vois pas d’hommes barbu le 06 MAI au l’AV. Bourguiba ????
Errajhi est un homme saint. Des juges pareils, on en voit surtout en Italie défiant la Mafia.
Un homme saint défend un parti politique saint et ce sans le vouloir. Peut être que dieu a jugé pures les prières de SADOK CHOUROU.
Bien sûr, tout ça donne des cauchemars pour les adversaires de ce parti, qui ont cru gagner leur bataille médiatique contre lui.
Des cauchemars ils en vivront d’autres, le jour ils se décident enfin qu’il n’y a rien à gagner de la bataille médiatique et décident enfin de mettre un pieds dans le vrai dialogue intellectuel et politique.
مازلنا لم نخرج من الحفرة لان أكثرنا بلهاء في السياسة وتحركهم المشاعر : هذا محبوب وهذا صريح وهذا شريف وهذا فاسد وهذه كلها احكام قيمية. العبرة بالنتائج يا سادتي، وحينما تجري الدماء بسبب هذا المحبوب لا شكرا.
الأشخاص يتغيرون قد يكونون شرفاء ويفسدون ولا اعفي الراجحي من الطموح إلى منصب وقد قال ذلك بصراحة فمن أين جاء بالشرف.
أما بالنسبة لما قاله فيجب ان نتعلم فض النزاعات بطريقة منظمة والقضاء موجود أصلا لذلك لان الثورة رغم إيجابياتها التي لا تحصى جاءت بعيب كبير وهو أن الجميع يتكلم ولا يتحمل مسؤولية كلامه.
This is a wake up call for the revolution but there is no point of taking to street and turn violent. All political parties and whoever love to see this country go forward should stand up united against the counter revolution parties who are busy trying to spread false rumors , finance criminals to destabilize the country and plunge into chaos. BE AWARE OF RUMORS AND MISINFORMATION.
Attention a la deformation and manipulation
manipulation ??
J’accuse les islamistes leur presence en TUNISIE devenu un BUSINESS du RCDst pour annuler les elections .
إن تصريحات السيد الراجحي الأخيرة تتنزل في باب الشفافية فثورة 14 جانفي انتقلت بالتونسي من الإنسان القاصر إلى الإنسان الراشدو بالتالي أصبح من الواجب على كل أطراف الطيف السياسي بالبلاد بما فيها الحكومة أن تتعامل معه بوضوح و صراحة دون مواربة و تقية و ما ردة الفعل التي أعقبت هذه التصريحات إلا تنبيه صارخ من الشعب و شباب الثورة خاصة بأن اليقظة متقدة و متواصلة و لن تخمد مثلما يتصور البعض من الساسة فكفى ترددا و مماطلة فلن تنطلي الألاعيب على شباب الثورةو السيد الباجي قائد السبسي مطالب بالرد على تصريحات الراجحي بالتوضيح اللازم حتى ينصرف الناس إلى أعمالهم و دروسهم و هم مطمئنون على مستقبل بلادهم و يعيشون فيها مواطنون مرفوعي الرؤوس.
Bien dit Abid Fethi
meme Abdulwaheb El-Hani a dit : que le PM.BCS doit repont au peuple .
P.Sil faut DEGAGER Y.ELTAYEF
jusqu’à quand les tunisiens ferons de ses hommes politique des héros ?
D’accord avec l’article.
Je constate que BCE, tout en traitant Rajhi de menteur, a confirmé ce que ce dernier a dit:
– Rajhi n’a pas démissionné mais a été viré.
– Des lobbys existent.
Quant au rôle des militaires, on ne pourra savoir la vérité qu’après.
BCE a reconnu que du pognon interne et etranger financent des activités politiquement louches (Ghannouchi aussi l’avait dit sans qu’il y ait de suites).
BCE et les médias nous prennent pour des cons.
On veut des noms!