نحن في مرحلة الانتقال من المشروعية الثورية إلى بناء شرعية المؤسسات انطلاقا من انتخاب المجلس التأسيسي لصياغة الدستور الجديد و من الطبيعي جدا أن تطرح في هذه المرحلة على ساحة الحوار و الجدل و حتى التجاذبات قضايا مثل الائكية و العلمانية و العلاقة بين الدين والدولة من ناحية وبين الدين والسياسة من ناحية أخرى والمطلوب من خلال ذلك دفع الحوارات و تبادل الأفكار حول أحسن المداخل لتنظيم إدارة الشأن العام وما هي الأدوات السياسية والإدارية و ما هي مواصفات الدولة المؤهلة أكثر من غيرها لضمان الحريات الفردية والعامة وإقرار المساواة وهي ليست قضايا هامشية كما يذهب له البعض و إنما هي ا متصلة مباشرة بقيم المواطنة و ويجب التعامل معها بكل ما تستحقه من جدية و مسؤولية ووضوح و سأستعرض في هذه الورقة رؤية حركة التجديد ومقاربتها لهذه القضايا.
ـ هناك إجماع وطني حاصل بين جميع الفعاليات السياسية حول الحرمة الترابية للبلاد واستقلالية القرار الوطني والنظام الجمهوري للدولة والدين الإسلامي واللغة العربية ومن يعمل خارج هذا الإجماع إنما هو يشتغل خارج التاريخ.
ـ هناك توافق وطني يمكن الحصول عليه إذا ما تحلت الأحزاب السياسية ونشطاء المجتمع المدني بروح المسؤولية و بشيء من التواضع أمام الثورة و يكون هذا التوافق في صيغة عقد اجتماعي دائم و غير مرتبط بالأغلبية والأقلية في الحكم أو في المجتمع و يتعلق بالخيار الديمقراطي وآليات تنفيذه و ضمان الحقوق الفردية و العامة والمحافظة على المكاسب و المبادئ المتعلقة بالأحوال الشخصي واحترام الحرمة الجسدية للفرد و إقرار القيم الكونية لحقوق الإنسان ونبذ العنف بكل أشكاله والتعامل الحضاري بين الأطراف السياسية و نبذ كل أشكال التطرف و العنصرية و كل أوجه التمييز و إقرار المساواة بين المواطنين و تساويهم أمام القانون و الدفاع عن الهوية العربية الإسلامية للشعب وإخراجها من دائرة المزايدات والوصاية و التوضيف السياسي وضمان حرية المعتقدات وممارسة الشعائر الدينية وحرية الضمير و حرية الفرد في صياغة قناعا ته الذاتية و حق التعبير عنها وفي هذا السياق تندرج أهمية إقرار البند الأول من الدستور السابق ونقترح المحا فضة عليه في الدستور الجديد و بصيغته تلك لما يحمله من توجهات استراتيجية للهوية الثقافية للشعب التونسي وهو يمكن الدولة من أن تكون الجهة الوحيدة التي ترجع لها مهمة الإشراف على الشؤون الدينية في كل جوانبها من إعداد برامج التربية الدينية للناشئة و ضبط محتوياتها و بناء المساجد وتكوين وتعيين القائمين عليها من أئمة وغيرهم و جعلها أماكن للتعبد والخشوع النفسي بعيدا عن التوترات والتصادمات المذهبية والدعاية السياسية وتهيئة الفضاءات المناسبة للمحاضرات و المناظرات الفكرية حيث تتجادل الأفكار كل الأفكار وبكل حرية لتساهم في إثراء الحياة الفكرية وتعزيز تيار الاجتهاد التحرري في تراثنا ( الطاهر الحداد و الفاضل بن عاشور و غيرهما) هذا التراث الذي يفتخر به الإسلام التونسي.
هذا الإشراف على الشؤون الدينية من طرف الدولة هو جزء من المرافق العامة يجب أن يكون في إطار هيكل إداري مرن ومستقل تماما عن الأحزاب السياسية في السلطة و في المعارضة بما يضمن فصل الدين عن النظام السياسي ويمنع توضيف المقدسات ويتصدى لكل تجاوز في هذا الاتجاه أو ذاك.
إن بين ما تطلبه الائكية من فصل الدين عن الدولة وما تطلبه الدولة الدينية من هيمنة الدين على الدولة وما تمارسه نظم الاستبداد من تسلط الدولة على الدين بين كل هذا وذاك و بالنضر إلى الواقع التونسي اليوم وتواصلا مع الهوية العربية الإسلامية لبلادنا وتواصلا مع التوجهات العقلانية لمجتمعنا والمكاسب الحداثية التي أصبحت جزءا من هوية الشعب فإن مطلب الدولة المدنية بهذا المعنى يمكن أن يجمع حوله وفاقا وطنيا يسهل الدخول في المسار الديمقراطي لمباشرة الملفات السياسية و الاقتصادية ومعالجة الضغوطات الاجتماعية فهو يساعد على تجاوز حدة التوترات السياسية والتصادمات المثيرة للفتنة و الناتجة عن الاستقطاب الإيديولوجي الذي لا طائل من ورائه ولا ينتج سوى الاحتقان السياسي و الاجتماعي المعطل لكل حوار جاد حول أحسسن السبل لتأمين المسار الديمقراطي و تحقيق أهداف الثورة.
ـ هناك القطب الديمقراطي التقدمي الذي نجتهد مع غيرنا في تأسيسه وبناء هويته لنجعل منه قوة سياسية و فكرية تضع من مهامها الدفاع عن الإنجازات العقلانية التي تميزت بها المسيرة التاريخية لبلادنا والمحافظة على المكاسب ضد كل إمكانيات الارتداد السياسي أو الحضاري وربطها بعملية التحديث والإنعتاق الاجتماعي الممتدة جذورها في التراث المستنير لبلادنا ونعمل على تثبيتها كمكون أساسي للهوية الثقافية والفكرية لشعبنا ومظهرا ناصعا من مظاهر حضارته العربية الإسلامية وفي هذا الاتجاه فإننا نرفع كمطلب سياسي و حضاري شعار المساواة التامة بين الرجل والمرأة في الإرث وفي الشهادة وفي الإمامة ونناضل في سبيل تجاوز كل القوانين التي تشير من قريب أو من بعيد إلى التمييز بين الناس على أساس الجنس أو الدين ونعتبر أن تحقيق ذلك هو وجه من أوجه تحقيق أهداف الثورة وقد شاركت المرأة في صنعها بصفتها مواطنة وبصفتها امرأة ولا نرى في إقرار# ذلك ما يناقض معتقدات شعبنا كما يصوره الذين يرفضون هذا المطلب بل هو في متناول حركة التحرر و الاجتهاد التنويري في الإسلام التونسي إذا ما أراد أن يستوعب القيم الحضارية لمنظومة حقوق الإنسان بكل أبعادها والتي أصبحت اليوم تمثل العتبة الأولى لدخول المجتمعات إلى عصر الديمقراطية.
wech kass
الفوسكه ممنوعه ههههه هذا الكلام للدكتور المرزوقي
non appellons les choses par leur nom ?? un état civil est un état laïque qui considère les citoyens égaux quelque soit leur religion langue origine etc … arretons de mélanger les choses
nonnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnn
ta7kio fi mawthou3 fareg,9oul tounes ma 3andhach tari5.nsi7a min 3andi barra arj3ou a9raw tari5 bledkom
ta7kio fi mawthou3 fareg,9oul tounes ma 3andhach tari5.nsi7a min 3andi barra arj3ou a9raw tari5 bledkom
je vous prie, de m’expliquer le sens de ce paragraphe, soit je ne comprend pas l’arabe, soit l’écrivain est vraiment philosophe pour qu’on ai du mal à comprendre cette phrase (paragraphe) de ce qu’il écrit.
إن بين ما تطلبه الائكية من فصل الدين عن الدولة وما تطلبه الدولة الدينية من هيمنة الدين على الدولة وما تمارسه نظم الاستبداد من تسلط الدولة على الدين بين كل هذا وذاك و بالنضر إلى الواقع التونسي اليوم وتواصلا مع الهوية العربية الإسلامية لبلادنا وتواصلا مع التوجهات العقلانية لمجتمعنا والمكاسب الحداثية التي أصبحت جزءا من هوية الشعب فإن مطلب الدولة المدنية بهذا المعنى يمكن أن يجمع حوله وفاقا وطنيا يسهل الدخول في المسار الديمقراطي لمباشرة الملفات السياسية و الاقتصادية ومعالجة الضغوطات الاجتماعية فهو يساعد على تجاوز حدة التوترات السياسية والتصادمات المثيرة للفتنة و الناتجة عن الاستقطاب الإيديولوجي الذي لا طائل من ورائه ولا ينتج سوى الاحتقان السياسي و الاجتماعي المعطل لكل حوار جاد حول أحسسن السبل لتأمين المسار الديمقراطي و تحقيق أهداف الثورة.
Breaking news a tt les Tunisiens ,Obama au Proche-Orient discours Jeudi
WASHINGTON – Le président américain Barack Obama va dévoiler un programme d’aide économique pour l’Egypte et la Tunisie, le jeudi dans le cadre d’un vaste effort visant à soutenir la réforme démocratique au Moyen-Orient et Afrique du Nord, des responsables américains.
http://www.jpost.com/Headlines/Article.aspx?id=221232
bourak says
Mon espoir pour la Tunisie c’est une Tunisie arabe tolérante, mauresque et que chacun ait sa propre vie chez lui: son culte…Seulement j’ai envie de dire que le problème aujourd’hui est très complexe, c’est d’abord un conflit de générations qui fait que les personnes plutôt âgées réagissent dans la réflexion et la lenteur car ils ne réalisent pas encore que les échanges se font maintenant presque en temps réel, les moyens de communications sont autrement plus divers et plus performants et c’est justement pour ça que le dialogue devrait être ramené à sa juste vitesse!! Rached Ghannouchi est un érudit de la culture islamique (incontestable) nos dictateurs en ont fait un héros à coup de répression, les opprimés des banlieues pauvres ont en fait une idole, l’absence de liberté, l’ignorance et la manipulation médiatique planétaire ont fait le reste!Il y a quelques mois on ne pensait pas du tout “au poids électoral” d’Ennahdha” aujourd’hui il faut le faire, car je vous jure que des élections libres feraient gagner Ennahdha qui est aujourd’hui le seul parti structuré, populaire et organisé: c’est un fait!!L’urgence à qq semaines du 24 Juillet c’est justement d’unir TOUS LES PARTIS DANS UN FRONT PROGRESSISTE POUR LA TUNISIE, car les partis religieux et surtout Ennahdha sont entrain de gagner du terrain à cause de la faiblesse (pour ne pas dire la petitesse) des autres partis et 80% des Tunisiens (dont la plupart ne comprennent rien à la confusion constitutionnelle qui règne en Tunisie depuis plusieurs mois) sont prêts à boycotter les élections comme pour bloquer cette politique qui ne répond pas à leurs exigences sécuritaires, économiques…Moralité pour sortir de ce piège constitutionnel, que je refuse de subir avec un certain nombre d’intellectuels patriotes nous avons 2 solutions: 1-) Résumer le débat politique entre deux fronts un civile progressiste et un religieux( car les 75 particules vont nous perdre à tous les coups),2-) Mettre en place une plate forme nationale apolitique pour reconstruire le pays et permettre aux différents partis politiques de se construire et d’avoir des programmes en connaissance de cause (cad après l’analyse de la situation de la Tunisie qui est aujourd’hui dans un chaos institutionnel, constitutionnel, économique et sécuritaire), autrement dit tous les Tunisiens devraient se mettre au travail ENSEMBLE pour:1- assainir les structures de l’état, refonder l’administration Tunisienne après des audits comptable, juridique et administratif: seul garant pour une réconciliation sociale durable et indispensable pour la relève de notre pays 2-Mettre en place les meilleurs programmes économiques, agricoles, sanitaires…après concertation entre tous les experts nationaux et internationaux ainsi que les partis politiques (qui semblent vouloir cacher leur copie, comme si on pouvait voter pour des gens qui poussent leur cupidité jusqu’à taire les programmes qui devraient être leur seule arme électorale!!) et au lieu d’attendre 1 AN ou 2 pour élire ceux qui vont nous gouverner alors que tout le monde a compris qu’il est impératif que les Tunisiens se remettent au travail, on donne l’occasion à chacun à prouver son savoir faire pour remettre la Tunisie en marche, le vote et le choix du système politique qu’on doit mettre en place deviendra une évidence!!! Le peuple n’acceptera plus de se faire enfariner par des discours “CREUX”, ne serait ce que pour éviter à la Tunisie des secousses politiques inutiles NON LA MAJORITE NE SE METTRA PAS AU SERVICE D’UNE MINORITE AUX ABOIS!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
soignez votre langage et votre orthographe s’il vous plait
La Tunisie d’aujourd’hui n’est pas celle d’il ya 4 mois , et non plus les Tunisiens.
les Tunisiens nous sommes des opposants l’un a l’autre , dans les idees biensur , mais nous ne somment pas des ennemis , et peut importe notre croyance on religion ou non croynace et peut importe nos tendence et philosophy politique , nous somment en train de chercher notre chemin de democratie , c’est pas si facile vus le passer vecus sous la dictature politico policiere de Ben Ali , on a etouffe pour des annees , et maintenant on vas tout dire a la fois , parceque c’est le moment de tout dire , on peux respirer l’air de la libertee, et notre histoire de millier d’annees et notre culture nous permettras de discuter et d’apprendre l’un de l’autre puis un peux plus tard et apres qu’on entend tout les opinions possible et de toutes les regions du pays et de tout les niveaux tel que intellectual ou politique ou financier on commenceras a tamiser et ce seras comme chercher les diamonds ou l’or dans la bouille , les meilleres idees commenseront a sortir et a briller et la la vrais democratie se situe et la le future de la TUNISIE montrera que la revolution et que les martyrs de cette revolution ( allah yarhamhoum ) ne vont pas vaines et ca c’est la beautee de l’etre Tunisien , c’est l’entousiame. l’ambition et la volontee de tout faire et quand on veux on peux.
Bon courage a vous tous et soyons unis pour un seul but , la Tunisie et son Drapeau et qu’on puisse et ensemble faire retourner les cons ( Ben Ali et son entourage ) pour qu’ils payent le prix de leur injustice et qu’on feras la grande fete apres ca.
amicalement et patriotiquement
Note : je sais que mon francais n’est pas parfait , priere de me corriger mes fautes d’ortographe, je serais vraiment reconnaissant.
wild el bled
@observateur :l’auteur veut dire que les tunisiens regroupe au même temps un attachement à la culture arabes et à la religion musulman et ils sont aussi très attaché à la modernité et l’esprit libre et ils ne veulent pas d’un état qui exerce sa dictature sur la religion ni que la religion exerce une dictature sur l’esprit libre penseur et que la solution c’est un état qui regroupe des gens conscient de ses difficultés que réunir notre peuple qui ne veut pas renoncer a aucun de ses différences et se consacre à corrige les vrais problèmes économique et politique ,bien sur que c’est la seul façon d’aborder les vrais problème et n’ont pas ses problème d’identité qui ne ramène qu’a une manoeuvre pour divisé le peuple ,parce que dans tous les cas la démocratie si d’accepter cette différence de notre façon de voir les choses et notre différence de point de vue ni qu’une continueation de la démocratie et il ne peut se faire que dans un état civile.
wil el bled@ il y a des enfants et des adolescents qui naviguent sur toutes les pages si les idées divergentes sont enrichissantes et constructives(je suis d’accord à 100%) les gros mots sont agressifs et favorisent l’imorarité discursive.donc je ne parlais pas du niveau de maitrise de la langue
Monia
Japprecis votre note.merci.
c’est triste!!
المساواة التامة بين الرجل والمرأة في الإرث وفي الشهادة وفي الإمامة ونناضل في سبيل تجاوز كل القوانين التي تشير من قريب أو من بعيد إلى التمييز بين الناس على أساس الجنس أو الدين ونعتبر أن تحقيق ذلك هو وجه من أوجه تحقيق أهداف الثورة
Qui t’as donné le droit pour changer notre religion? Tu es plus connaisseur que Le bon Dieu? L’islam est un tous, tu le prends ou tu le laisses.