الأسباب التي مازالت لم تتوفّر في نظر هذه اللجنة و ما أكثر اللجان، “هي جملة من العمليات التقنية التي ينبغي انجازها بهدف الإعداد الجيد لهذا الموعد الانتخابي ومنها تركيز الهيئة المركزية للهيئة وجهازها الإداري والمالي والفني وتهيئة فروعها الجهورية وضبط مراكز التسجيل وتهيئتها وإعداد برامج تكوين موجه للإطارات المشرفة على العملية الانتخابية وإعداد وتنفيذ الحملات الإعلامية و التحسيسية لانطلاق العملية الانتخابية.”
و المتأمّل في هذه القائمة التي تضمّ هيئات أخرى و فروع لها و إطارات و برامج لتكوينها يبعث على المزيد من الخوف و التوجّس، و ليعذرنا المطمئنّون و أنصار الاستقرار و الثقة بالحكومة و الهيئات التي جاءت بعد الثورة، فقد علّمتنا أوطاننا أنّ العديد من المؤامرات كانت تحاك لنا من خلف الحجب و في شتّى المواعيد الانتخابيّة ولطالما أقنعونا بأنّ المصلحة العليا للوطن اقتضت كذا و كذا، لنكتشف بعد ذلك حجم الدمار و الخراب الذي كان مخطّطا له بدعوى الإصلاح و الانتقال الديمقراطيّ و تهيئة الأوضاع لضمان العيش الكريم للمواطن و غير ذلك من الشعارات الجميلة التي ترفع في الأوقات الصعبة و تستهلك في مختلف وسائل الإعلام لتخذير الناس بتلبية بعض رغباتهم فيما يحبّون سماعه، حتّى إذا استقرّت الأوضاع و كلّت النفوس، عادت الآلة القمعيّة لترتدّ بالجميع إلى الوضع الذي تراه أسلم من غيره فتكبّل الأحرار من جديد و تكمّم الأصوات التي نادت بالحريّة و الديمقراطيّة و تعيد الذين “يصلحون لحكمنا” ليتربّعوا من جديد على تلك الكراسي التي غادروها مكرهين و ينتصبوا مرّة أخرى أوصياء على الشعب. و الحقّ أنّ في بلدنا تونس الكثير من هؤلاء الذين يزعمون أنّهم أولى من غيرهم لحكم البلاد و العباد و لا بدّ من الإعداد الجيّد و التريّث
و الحكمة لتمهيد سبل العودة بهم إلى سالف نشاطهم ، فلماذا العجلة الآن؟
تلك إذن جملة المخاوف التي يقدّمها المعارضون لتأجيل الانتخابات خاصّة و البلاد مازالت تمرّ بتقلّبات و اضطرابات أمنيّة قد يساهم تأخيرها في مضاعفتها بما يضع مستقبل الديمقراطيّة في مصير مجهول. و لعلّنا لا ننكر ما يلزم تلك الانتخابات من حسن الإعداد و صعوبة إنجازها في الموعد المعلن أوّلا و لكنّنا لا نستطيع إغفال مسؤوليّة الحكومة الأولى في ما حدث من تعطيل و تباطؤ أضاع الكثير من الوقت، و دور الحكومة الثانية التي عبّرت عن شكوكها مرارا في إمكانيّة الإيفاء بذلك الموعد الانتخابيّ و أدخلت الشعب التونسيّ في مناخ من الغموض و اللبس بل و الخوف و هي تحدّثنا عن أطراف مخرّبة و أخرى إرهابيّة تتربّص بالثورة ثمّ تتحفنا بجملة من البطولات في قبضها على ما تقول إنّها عناصر من القاعدة لا نعلم عددها فمن إثنين نمرّ إلى ثلاثة أحدهم في حالة فرار ربّما لمزيد التخويف و لندخل مع وسائل الإعلام الرسميّة و الفايسبوكيّة في جدل عقيم يدوم أيّاما ذكّرنا بتلك الآية من سورة الكهف في قوله تعالى:”سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاء ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا. [الكهف 22]
و السبب الوحيد لهذا الجدل و أمثاله ممّا حدث بعد الثورة أنّ الحكومة لا تريد أن تقول لنا كلّ الحقيقة في كلّ ما يجري من حولنا و هي تخفي عنّا الكثير، و ما تعلنه لنا يواجه بشكوك يتأكّد أغلبها لاحقا كما وقع مع روايتها عن عناصر القاعدة و عددهم الحقيقيّ فأضرّ بمصداقيّتها خاصّة حين عرف الجميع أنّ القاعدة إنّما رحّبت على لسان بن لادن بثورتنا و بثورة الشعب المصريّ فكيف نصدّق أنّ استقرار وطننا هدف من أهدافها؟
إنّ ما تزخر به تونس من خبرات في شتّى الميادين لدى رجالها و نسائها و ما تقدّمه التكنولوجيّات الحديثة من حلول لربح الوقت لكفيل بضمان المحافظة على الموعد الأوّل للانتخابات التي ينتظرها شعبنا حتّى يطوي صفحة سوداء من تاريخه، و يسلّم الأمانة لمن يثق بهم لكتابة دستوره الجديد، و يعطي مقاليد الحكم لمن يرى فيهم عزما صادقا لخدمة الوطن و الخروج به من مراحل الفساد و الدكتاتوريّة إلى عهد النماء و الحرّيّة و الكرامة، و ما أحوجنا إلى ذلك في أقرب وقت ممكن لأنّ كلّ تأجيل للمسار الانتخابيّ إنّما هو تعطيل للخيار الديمقراطيّ و امتداد لحكومات شبه شرعيّة لا تخلو من رجال حكموا في عهود الظلم و الاستبداد و لبعضهم علاقات و مصالح و بعضهم الآخر مازال يفخر بأنّه لا يحبّ من يشاركه الحكم.
السرعة ليست دائما خطرة، لذلك نرى في وضعنا اليوم أنّ في التأنّي الندامة و في العجلة الديمقراطيّة.
عبد الرزاق قيراط – تونس.
BIEN DIT
tout a fait contre.mieux vaut tard,et faire les choses bien,que de se precipiter et faire une mascarade historique
la commission a choisi la solution la plus simple sans se casser la tête.alors qu’il y a d’autres solutions.au lieu de changer la date il faut changer la commission.
BRAVOOOO
beji chose monkeys to write an electoral code
and tunisians ended up with peanuts.
he called them superior council…. something
but what they are in reality is an inferior low abilties clowns
carrying their uncompetence.
they got away with it under zibla and now they are extending their
inefficency under this useless provisional goverment.
how long does it take to write an electoral code?.
all the excuses advanced are no more than a bullshit.
out they go and take that old senile,alzheimer brain infected
bce with them.
they are not good enough and their excuses are poor.
tunisia is in a mess because of people like them thinking they
can run a country.
commisions sans plans ,sans strategies son calandrier ??
normalement des le debu la commussion choisi la date ,
le moi JUL mois des examains ,ramadan,et le vacance.
mais deriere so tous la situation en Lybie , l’accueil du Kaddafis pour faire le chaos en Tunisie .
qui sont-ils les reponsables ?
-le GOV.prov. pour que les autres gagne du temps ?
-ou parceque il YA UNE VIDE ? un parti qui remplace le RCD ?
-ou LA REVOLUTION N’EST PAS FINI ?
-ou chasser les vrais REVOLUTIONNAIRES avant les elections ?
ou est la VERITE’ ?
Dommage pour . Bce une fin de carrière chaotique ,il aurait du être à la hauteur des aspirations du peuple “pour que l’histoire le rèhabilite
nous remarquons ces jours que chaque personne se prend pour l’avocat de cette révolution hors nul n’a la légitimité et le droit de parler au nom du peuple et chacun a peur de l’autre rien ne nous satisfait on a peur de tout et de rien ,qu’est ce que vous voulez messieurs les intellectuels,créer le vide et laisser ce pays a lui même,permettez moi de vous poser une question Mr abderrzak si vous étiez premier ministre qu’est ce que vous allez faire face a tout les problèmes qui se trouve actuellement,je te le garantie que tu ne peux pas mieux faire c’est très facile de critiquer,car parler est très simple mais très difficile de bâtir,soyons positif et ayant confiance aux gens construisons notre pays ensemble.
@nawaat il faut tt dab comprendre mon point de vue puis rèpondre
@nawaat il faut tt dab comprendre mon point de vue puis rèpondre
La date du 24 juillet n’est pas forcément dans l’intérêt des élections. Je vous rappelle que nous n’allons pas élire un président mais des personnes pour écrire notre nouvelle constitution et décider de l’avenir du pays. Avez -vous déjà choisi?
Pas moi.Nous sommes nombreux à essayer de connaître les nouveaux partis. C pas évident en très peu de temps.
Espérons que le peuple sera assez patient