أبلغتنا مصادر مُطّلعة أنّ فرقة الشرطة العدلية بالقرجاني أقدمت اليوم على إيقاف 4 عناصر قاموا بتكوين خليّة عنف مُسلّح و تمّ العثور على قطع سلاح بحوزتهم و ذلك بعد تحرّيات دامت قرابة الأسبوع إثر تحصّل فرقة الشرطة العدلية بالقرجاني على شريط فيديو صُوّر على ما يبدو بكاميرا خفيّة يُبرز صفقة أوليّة لشراء أسلحة أوتوماتيكيّة منها قطع كلاشينكوف و ماك 11.
رغم تحصّلنا على الشريط قبل بداية التحريات الأمنية بأيّام فضّلنا عدم نشره كي نترك المجال للتحقيق العدلي.
نعرض فيما يلي الشريط المصوّر كما تحصّلنا عليه.
رغم رداءة الصورة فإنّ الصوت واضح، يُظهر الشريط حسب المصدر رَجُل الأعمال السيد فتحي دمّق بصدد عقد صفقة أوليّة لشراء 4 قطع سلاح، 2 قطع كلاشينكوف و 2 قطع ماك 11 (حوالي 1100 طلقة في الدقيقة)، يبدو أنّ تاجر السلاح هو من سجّل مُجريات الصفقة عبر كاميرا خفية لكنّ مصدر الشريط أكّد أنّ تسريب التسجيل تمّ دون علم التاجر.
يبدو أيضا أنّ سلاح ال”ماك” الذي يدور جزء من الحديث حوله في الشريط هو سلاح الماك 11 أمريكيّ الصنع.
يظهر في الشريط تاريخ 08/12/2012 لكن لا يمكن الجزم بدقّة أنّه تاريخ التسجيل نظرا أنّ الكاميرا الخفيّة المستعملة ذات جودة متوسّطة، يُخاطب تاجر السلاح في أوّل الشريط مُحاوره : “إيوه سي فتحي”.
في الثانية 15 يقول “فتحي” للتّاجر “توّا يلزم 6 ؟” في إشارة على ما يبدو لثمن الأسلحة و يُضيف “توّا يلزم 4 ؟” في إشارة مُحتملة لعدد قطع السلاح.
في الدقيقة 1:05 يسأل “فتحي” عن سلاح ال”ماك” فيسرد عليه التاجر تفاصيل تقنية لقطعة السلاح كالحجم (يقارب حجم مسدّس) و عدد الطلقات في الدقيقة ( 1100 طلقة) و ثمنها ( حوالي ألفي دينار) و يُبدي تاجر السلاح إستعداده لجلب قطعتي “ماك” إضافة “للقطعتين الكاتمتين للصوت” و يبدو أنّه أبرز ل”فتحي” قطعة مشابهة أثناء حديثه، إثر ذلك أوصى فتحي التاجر على قطعتي “ماك”، في المُقابل حذّر التاجر من أنّ ال”ماك” ليس كاتما للصوت و أعطى مثالا على إستعماله
: ” أمّا الماك مهيش سيلونسيو يا سي فتحي راهو، الماك متاع تبدى ماشي إنت في الشارع، كيما نقولوا مثلا …شفيق …جرّاية و لّا غيرو ولّا خنتاش… يبدى ماشي في الشارع يدوبل عليه بالموتور يفرّغ فيه 1100 كرتوشة، الكرهبة ولّي فيها يردّهم كسكاس حاشاك، لكن راهي تعمل الحسّ”.
في الدقيقة 02:39 يُعطي “فتحي” مبلغا ماليّا للتاجر فيقوم بعدّه.
في الدقيقة 04:47 يقول التاجر : “مليون و 700”.
في الدقيقة 05:42 يعطي “فتحي” مبلغا آخر للتاجر قائلا “زوز” فيؤكّد الأخير ذلك.
يتواصل إعطاء مبالغ على أجزاء.
في الدقيقة 09:02 يقول “فتحي” للتاجر :”أذوكا قداش؟” فيجيبه الأخير : “خمسة” ثمّ يعطيه فتحي مبلغا آخر.
في الدقيقة 09:22 يقول التاجر “حسابنا باهي، الحساب صحيح سي فتحي”.
في الدقيقة 09:35 يطلب التاجر إثر ذلك 500 دينار كمبلغ إضافيّ : “بش نباتو ليلتين في الوتيل” و ” 120 ألف مزّوط” …”معناها 500 ألف”…”50 ألف الواحد في الوتيل، آنا و علي و الشوفور”…”مانّجم إنحيلك حتى شي، 10 آلف لا، موك تعرف العباد آذوكم كيفاش تخدم”.
إثر ذلك يطلب “فتحي” من التاجر تحرير فاتورة شراء ملابس للعملة لتغطية المبلغ المالي فيقوم الأخير بذلك.
في الدقيقة 14:34 يظهر أنّ التاجر هو أيضا عنصر من مجموعة خطّطت ل”عمليات” حيث يقول ل”فتحي”:
“العمليّات إلّي حكيتلنا عليهم سي فتحي، نعملو عمليّة ثنين يجي الخير بإذن اللّه..تنجح عملية سي فتحي تنجح العمليات الكلّ”
في الدقيقة 15:04 يقول فتحي للتاجر : “شفيق عندو دبّو…”
يجيبه التاجر : “شفيق الجراية….دبّو في صفاقس هذايا…حكالي عليه الصّادق…هاذايا إلّي مخزّن فيه 800 مليار …حسب ماحكالي الصادق و اللّه أعلم”
يُعقّب فتحي :” حقّو …ديريكت ….كرتشوه ….هو إلّي كان عامل الميليشيا هو ولطيّف و مبعّد دارو على بعضهم”…”فلوس بن علي الكلّ عندهم هوما …”
يضيف التاجر : ” واحد كيما لطيف حاطط فلوسو عند الزواري…حسب ما فهمت العباد هاذم يحبّو يطيحوا الإقتصاد متع البلاد”
في الدقيقة 17:35 يقول التاجر :”محبّوش يخدمو، شنيّ بش نعملوا، نعملوا نحنا، نعملو نحنا”
في الدقيقة 18:03 يقول التاجر “آنا بش نجيب القضية في التران، السيد بش يخلّيلي الكرهبة في برشلونة و السلاح بش نحطّو في الكرهبة”
يضيف التاجر :” كي نجي نكلّمك ٱنا من تاكسيفون …على الفيكس..”، “الكلمة إلّي بيناتنا الكساوي”…”الصادق يسيّر ملبرّا و حتّى واحد ما يجيك لهنا”
عرضنا على الرأي العامّ إذا المادّة و المُعطيات كما تحصّلنا عليها، سننشر كذلك مُستقبلا شريطين آخرين يتعلّقان بنفس القضيّة و مُبتغانا هو كشف الحقائق بموضوعية و شفافية أمام الرأي العامّ.
الموضوع ياسر خطير : اذ أنه للمرة الاولى يتم الكشف عن مجموعات مسلحة لا صلة لها بالتنظيمات الجهادية في تونس كما يكشف لاول مرة صراع بارونات الاقتصإد في تونس وتضارب مصالحهم وكأننا نشهد البدايات الاولى للمافيا الايطالية!
لكن اهم مافي الفيديو هو ورود اسم كل من رجلي الاعمال التونسيين المعروفين بنفوذهما وفسادهما كمال اللطيف و شفيق جراية ووجود طرف اخر يرى فيهما منافسين جديين.
لكن السؤال الاهم :
1/ هل تتوفر في تونس اسلحة مطورة حتى يكون من السهولة بيع وشراء اسلحة كاتمة للصوت واخرى قوتوماتيكية شبية بالعوزي الاسرائيلي ؟
2/ من هي الجهة الممولة بالاسلحة في تونس علما ان مكانها بالجنوب التونسي (بعد ماتبين من الفيديو ان عاقد الصفقة ليس من العاصمة ويحتاج الى 120 دينار ايسينس للتنقل) ممايبرز طول المسافة ويجعلنا نعتقد ان صاحبها قريب من الحدود الليبية.
3/ يمكن الاستنتاج ان المجموعة مخترقة وان المقصود بها اطاحة دمق وللتذكير قام فتحي دمّق برفع قضية سابقا ضد 48 شخصا بينهم العديد من الطرابلسية . فهل يندرج هذا التسريب ضمن تصفية حسابات مالية بين الطرابلسية ودمق ام ان الامر يتجاوز ذلك؟؟
نرجوا التوضيح وشكرا
مرحبا بك.
هنالك شريط آخر سأنشره في مقال تكميلي غدا إن شاء الله يُظهر بوضوح رجُل الأعمال فتحي دمّق صحبة نفرين بصدد التخطيط لإغتيالات و إختطافات رجال أعمال آخرين، سأنشر أيضا نبذة شاملة عن السيد فتحي دمّق الذي و إن كان يُصرّح أنّه تعرّض لمظالم على يد بلحسن الطرابلسي فهنالك وثائق تشير إلى تورّط السيد دمّق بدوره في قضايا تحيّل، لكن ليس هذا الأهمّ في القضيّة، إن كان فعلا قد تعرّض لمظلمة و يريد الإنتقام أو أنّ دافعه ماديّ بحت، الأهمّ من هذا هو الآثار المُحتملة لعمليات تصفيات بالجملة بعيدا عن دائرة القضاء و العدالة، أيّ عمليات قتل لشخصيات معروفة في الفترة الحالية قد تُقرأ غلى أنّها تصفيات سياسية حزبية و قد تُدخل البلاد في دوّامة من العنف و العنف المضادّ و حرب أهلية فعلية.
إضافة إلى ذلك فإنّ كشف خلية مسلحة من هذا النوع يُظهر أنّ العنف المُسلّح ليس “صناعة سلفيّة” و ليس إحتكارا نسبة إلى التيار السلفيّ، بل إنّ غياب العدالة و المساواة و إقامة عدالة إنتقائية من شأنه أن يدفع بمن يُحسّون بالظلم أن يحاولوا أخذ حقوقهم بأيديهم.
يظهرلي قال الًي الجماعة من ڤابس والا انا ما سمعتش
بلباهي!!!؟؟
On apprend par cette vidéo que c’est le vendeur qui l’a balancé , du coup vous mettez sa vie en danger en divulgant cette information.
Apparement vous n’avez pas lu l’article, j’ai bien dit que d’après la source c’est pas le marchand d’armes qui a divulgué la video.
أؤكد شخصيا أن الموجود في هذا المقطع هو رجل الأعمال فتحي دمق وأن التسجيل تم بمكتبه في منطقة المنار فخلال شهر فيفري الماضي قمت بإعداد حصة حوارية على قناة حنبعل حول الفساد في تونس وكيفية مكافحته تولى تنشيطها زميلي وائل التوكابري، وأثناء فترة التحضيرات استشرت بعض الزملاء لأقوم باستضافة رجل أعمال عانى من الفساد من قبل بن علي وأقاربه فنصحتني إحدى الزميلات بالمدعو فتحي دمق وأكدت لي أنه يملك العديد من ملفات الفساد.
اتصلت به وتوجهت إلى مكتبه ثم تحدثنا لفترة تجاوزت الساعتين حول ملفات وبارونات الفساد في تونس وخاصة بين رجال الأعمال كما اتفقنا على تصوير ريبورتاج حول معاناته الشخصية من الطرابلسية واستضافته في الأستوديو لتقديم ملفات كبيرة تورط عددا من رجال الأعمال الفاسدين حسب قوله وأكد لي أنه سيفضح كلا من شفيق الجراية وخالد القبي وسيقوم بتقديم ملفات إلى وزير الحوكمة ومكافحة الفساد مباشرة.
وبعد هذا الاتفاق بيومين اتصلت به لتحديد موعد التصوير إلا أنني تفاجأت بتهربه في مرحلة أولى ثم بعدم الرد على مكالماتي في مرحلة ثانية وحتى لما توجهت إلى مكتبه بالمنار أكد لي أحد أعوانه بعد استشارته أنه في اجتماع وسيتصل بي شخصيا وهذا ما لم يحدث.
قمت بصرف النظر عن الموضوع ظنا مني أن الخوف هو الذي منع هذا السيد من الحضور في البرنامج ولكن يبدو أنه قرر أن يلتحق ببارونات الفساد والأيادي الملطخة بالدماء في تونس ولكن السؤال المطروح عن أي عمليات تم الحديث في هذا الفيديو؟ وهل أن رجال الأعمال الفاسدين هم من يقفون وراء عمليات التيارات الإسلامية المتشددة في تونس ومنطقة المغرب العربي؟
c’est du cinéma…
[…] البارحة شريطا سُجّل على الأرجح بكاميرا خفيّة يُظهر صفقة أوليّة لشراء أسلحة بين رجل الأعمال فتحي دمّق و تاجر سلاح، جودة الصورة في […]
Ce que j’aime vraiment elli esayed le marchand n’arrete pas de dire inchallallah si fethi”, “b 9odret rabbi”, a la fin quand il quitte il dit
‘Elhamdoulileh ya rabbi”. Elhamdoulileh 3la chnoua brabi, 3la arwe7 elli bech to9telha….!!
bravo haw il sa7afa ili n7ibouha moch sa7afit il icha3at bravo ya jma3a
hedhi khedma s7i7a w 7lowa barcha, tèjer eslè7 ynajem ykoun zeda bouliss w yfakerna b’barcha aflèm, si c’est le cas ya3tihom essa77a et en avant pour nettoyer le pays de tous les criminels et les hommes d’affaires corrompus
Je sens l odeur des services secret Tunisien….parceque le Marchand d arme est un habitué …..
9alou 3ala koora fi d9i9a 12 W 35 seconde 9abil 3 h et 50 mn du 8 12 2012 SELON CAMéra et c vrai car taraji til3ab contre 9irwén le 8 12 2012 w bdét 14 30 mn w rib7it taraji 5 contre 1 en plus téjir soutou tounsi mil 3asma ce videéo peut etre vrai
بصراحة الصوت واضح كثيرا بالنسبة لرداءة الصورة و طريقة الحديث التي نسمعها مباشرة و توحي بوضوح بأن الفيديو مفبرك والله أعلم…
[…] avons publié hier une vidéo qui semble filmée à l’aide d’une caméra cachée, d’une transaction d’armes à feu entre l’homme d’affaires Fathi Dammak et un présumé trafiquant d’armes. La qualité de […]
[…] البارحة شريطا سُجّل على الأرجح بكاميرا خفيّة يُظهر صفقة أوليّة لشراء أسلحة بين رجل الأعمال فتحي دمّق و تاجر سلاح، جودة الصورة في […]
Je soutiens le noyau dure du premier commentaire de celui de Mansouri Amen Allah,sauf que j’ai à ajouter ,reformuler et surtout faire le point chaud.
Au début de la conversation ,l’homme d’affaire semble ne pas avoir connaissance dans la matière d’arme ,il demande les caractéristique de chaque “jouet” ,le marchand lui répond tout en donnant des repenses ,puis la conversation continue entre marchand et l’homme d’affaire pour prendre un contexte “d’interrogatoire” ,en effet l’estimé trafiquant d’arme guide le discours ,il domine son interlocuteur avant son départ exactement ,pose des questions qui semble les avoir connaître et donne à la fameuse conversation un caractère d’organisation tout en essayant de fabriquer de construire ou de faire apparaître le titre de patronat à celui de l’homme d’affaire ,en plus vue la qualité de son dans la vidéo ,je dit qu’il s’agit d’une vidéo à lequel de nombreuses optimisation ont été subi sans le trafiquer ni changer sa “donne” ,aussi ,le sous-estimé marchand dit qu’il transporta “la marchandise” à travers le train ,,je repend qu’il ne peut guère être un marchand mais c’est un livreur d’arme à gage faisant le lien entre le vrai trafiquant et l’homme d’affaire tout en donnant un petit fil entre l’homme d’affaire et l’autre organe , maintenant en faisant le lien entre le meurtre de Bélaid et de l’accélération des évènements (Les réclamations de Jbelli avec le Figaro qui traduise l’existence d’un “organe” derrière l’assassinat de Bélaid ) pose autant de questions que seul l’enquête peut dévoiler les circonstances et les faits :
-Pourquoi les autorités n’ont pas pris une décision suite à la publication de cette vidéo vu que les éditeurs de certaines publications sur le nette ont été vite interpellés comme en témoigne le Clip du rappeur “Weld il 15” à lequel critique sauvagement et artistiquement la police tunisienne?
-Est-ce que le sous estimée marchand est l’oeuvre du service secret du gouvernement ou peut appartenir à un service secret gouvernemental étranger “enfuit” dans un organe malicieux ?
-La source de cette vidéo est-elle capable de rependre ou de s’identifier auprès des autorités ?
-Y’a t-il un projet qui essaye de maquiller l’assassinat de chokri Bélaid sous le nom de “Damak”?
Serte ,l’existence de plusieurs organes gouvernemental , mondialo-gouvernemental et mafio-gouvernemental qui sont en affrontements continues vue la valeur historique et stratégique de la Tunisie est son rôle dans le déclenchement du “printemps arabe” qui s’est révéla plus tard un “printemps hébreux” ,ou plusieurs affrontements “invisible” entre organe gouvernemental extra gouvernemental ” s’y mettent à la poursuite de l’acquisition du transit gouvernemental tout en aidant les islamistes exactement les sunnites à la conquête du pouvoir pour faire face au seites ( L’iran , Syrie et Lebanan)?