مدينة قصيبة المديوني من ولاية المنستير خرج اهاليها كذلك إلا أن احتجاجهم تصاعدت وتيرته وإنتهى بمواجهات مع أعوان الأمن …كما تم حرق مركز الأمن في الليل من طرف مجهولين
وعلى اثر ذلك قام الأمن بحملة مداهمات استهدفت منازل متفرقة اوقفوا خلالها 25 شاب من أبناء الجهة ، إلى جانب العديد من المفتش عنهم.
هذا وقد وصلنا اليوم أنه تم عرضهم على انظار القضاء بعد أن كنا قد زرنا عائلاتهم يوم أمس وقد تم إخلاء سبيلهم بعد أكثر من 10 أيام إيقاف على خلفية اتهامهم بحرق مركز الأمن.
العائلات تحدثوا على همجية المداهمات وما رافقها من تصرفات مشينة صدرت عن أعوان الأمن حسب توصيفهم…
تحدثوا أيضاً عن إستعمال مفرط للغاز المسيل للدموع وقمنا بمعاينة عبوات غاز من نوع CS والتي قد يؤدي استعمالها في أماكن مغلقة كالمنازل التي تمت مداهمتها إلى الوفاة .
استمعنا إلى عديد الشهادات نسوقها اليكم كما هي حسب أقوال عائلات الموقوفين وأغرب ما جاء فيها تكرار كل العائلات لإسم مهدي ساسي وهو عون أمن بقصيبة المديوني يبدو أن تصرفاته فالجهة تحوم حولها غرابة تجعله يسعى إلى الإنتقام من شباب الجهة على حد تعبيرهم :
متابعة وتصوير : أمين مطيراوي
مونتاج : محمد عزيز بالزنايقية
iThere are no comments
Add yours