التواجد الأمني المكثف فرض هدوءًا حذراً في مدينة القيروان رغم إمتعاض بعض الأهالي من حرمان أنصار الشريعة من عقد مؤتمرهم في المدينة. هذا وقد أضر هذا الحضور الأمني بمصالحهم وحرمهم من الأرباح التي يدرها عليهم عادةً سوق الأحد على حد تعبيرهم .

يذكر أن التواجد الأمني إستفز المتساكنين إلى جانب حضور أمينة FEMEN و ما تناقله الأهالي حول إعتقال أربعة أشخاص من أنصار الشريعة في أحد النزل المجاورة لحومة الجامع. كل هذه الأسباب مجتمعة أدت إلى توتر الأوضاع الشيء الذي تطور فيما بعد إلى مواجهات بين المواطنين و قوات الأمن تخللتها حالة كر و فر بين الطرفين و قام فيها الأمن بإستعمال مفرط للقوة في أزقة و محيط جامع عقبة بن نافع.

و في محيط جامع عقبة إبن نافع كانت أمينة المنتمية لحركة FEMEN متواجدة على عين المكان ولم تقم على خلاف ما ذكرته بعض وسائل الإعلام بكشف وتعرية صدرها بل كتبت على حائط المقبرة المتاخمة للجامع كلمة FEMEN
وهو ما إستفز المواطنين الذين لاحظوا قيامها بذلك ورفعوا في وجهها شعارdégage وكادت ردة فعلهم أن تتطور إلى تعنيفها لولا تدخل الأمن لحمايتها وايقافها.