Ansar Al Chariaa 37

اغتيال شكري بلعيد: عشر سنوات من التعتيم والتلاعب بالملفّات

بعد أن عقدت جلسة في 31 جانفي الجاري، قرّرت الدائرة الجنائيّة المختصّة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائيّة بتونس تأجيل النّظر في قضيّة اغتيال شكري بلعيد إلى 16 ماي القادم. في اليوم ذاته، استمع قاضي التحقيق الأول بالمكتب الثالث بالمحكمة الابتدائية بأريانة إلى إفادات وزير الداخليّة الأسبق هشام الفوراتي فيما يُعرف بقضيّة “الغرفة السوداء”، وذلك إثر شكاية تقدّمت بها هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمّد البراهمي.

اغتيال شكري بلعيد : إرادة العنف وتصفية المشروع الإجتماعي

تحت رُكام التفاصيل المتشعّبة اختَنق ملف اغتيال شكري بلعيد وجُرِّد من مضامينه السياسية، ليتحوّل إلى مجموعة من الوقائع المزدحمة التي يصعب في بعض الأحيان رَبطها على نحو متناسق. ومن هذا المنطلق تعتبر العودة إلى مرحلة “ما قبل الاغتيال” من الأهمية بمكان، لأنها تسمح بوضع الحدث في سياقه التاريخي والاجتماعي، وتتيح إمكانيات فهم مغايرة لحقيقة ما حصل

“غول الإعلام” داعش

في الحديث حول فرضية كون “داعش” هي صناعة مخابرات سورية مثلما كانت طالبان وليدة المخابرات الباكستانية قال الاستاذ رياض أنّ هذه التنظيمات حتى ولو كانت فعلا صنيعة مخابرات الحكومات العربية فإنه سرعان ما تنفلت زمام الامور من أيديهم لأنها مجرد خلايا متفرقة ومجموعات عنقودية يصعب التحكم فيها والسيطرة عليها إذ ليس هناك تنظيم هيكلي مركزي محكم التنظّم لذلك كان من السهل اختراق هذه المجموعات من قبل مخابرات الدول التي لها مصلحة فيما يجري الآن في العالم العربي

الخليفة البغدادي وإسلاميو تونس: بين الرفض والتجاهل والمبايعة

في أول أيام رمضان لسنة 2014 لم يعد إرساء الخلافة الإسلامية حلما حيث نشر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ”داعش” كلمة للناطق الرسمي باسم التنظيم أبو محمد العدناني الشامي أعلن من خلالها بشكل رسمي ”قيام الخلافة الإسلامية” وتنصيب “أبو بكر البغدادي” خليفة للمسلمين، وقد قبل البغدادي البيعة. تفاعل الأحزاب والتنظيمات الإسلامية في تونس مع هذا الخبر كان مختلفا فبين تجاهل ”الخليفة” الجديد ورفضه أو مبايعته، أثبتت أهم هذه الأحزاب نوايا مبيتة وأهداف صريحة أو خفيّة وأحلام واهية.

Machiavelli’s intelligentsia as model for Tunisian stabilization

The mobilizing of society through strikes and the historical UGTT social struggles for workplaces and health services is compulsory to the need of progress required in regulating rights, but what about the condition of slums in the aftermath of the 2012 ? The 2014 Constitutional text, by contrast to what stated in the Egyptian one, does not limit or regulate the Salafist-jihadi inclusion in politics or society.

القاعدة : من التوحش إلى إدارة التوحش

مخطئ و واهم من يظن أن من يقومون بعمليات إرهابية في تونس و الجزائر و ليبيا و العراق و غيرها يعانون من التراجع الفكري و ضعف الذكاء وقلة الحيلة .هؤلاء الناس يملكون إستراتجية محددة و برنامج عمل كامل و متكامل ينتهي بتحرير البشرية من ورم الكفر و الإلحاد.

Liquidation de Kamel El Gadhgadhi : Coup dur à l’intégrisme ou expiration d’un faux jeton

Qu’on le veuille ou non, il parait que le décès de Gadhgadhi, présumé responsable de l’assassinat de Belaid et des combattants de l’armée à Chaâmbi, met de la poudre aux yeux sur « l’armoire noire » de l’assassinat politique en Tunisie. Avec l’achèvement des sept terroristes de L’Ariana, La main « justicière » s’enlise d’avantage dans l’anonymat et la précarité.

Ennahda’s designation of Ansar al-Shari‘a as terrorists: a signal of weakness

August 27 marked a decisive turning point in the Tunisian government’s relationship with the Salafists. Indeed Ansara al-Shari‘a in Tunisia (AST), the most important Salafi group in Tunisia, was officially designated as a terrorist organization. Why this abrupt acceleration toward the systematic repression of the movement has occurred? What does it mean this government’s and, above all, Ennahda’s move?

كلام شارع: التونسي وتصنيف أنصار الشريعة كتنظيم إرهابي

كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. رصدنا لكم هذه المرّة تفاعل المواطن التونسي مع تصنيف أنصار الشريعة كتنظيم إرهابي.

محاولة في تفكيك بيان “أنصار الشريعة” : رسائل غزَل و تهديد و محاولة للانتقال من “الميدان” الى السّياسة

بعد فترة “مدارسات و مشاورات مطوّلة” نشر تنظيم “أنصار الشريعة” ظهر الثلاثاء بيانا رسميا ضمَّنَه ردّة فعله تجاه تصنيفه من قبل وزارة الداخلية تنظيما ارهابيا. وجاء البيان مطوّلا و انشائيا و غير جازم و مع ذلك فانّه لم يخلُ من تلميحات و رسائل مشفّرة تمّ الارسال بها في اتّجاهات مختلفة استهدفت أنصار التنظيم في المقام الأوّل من خلال النصح و الرّفع من المعنويات بالاضافة الى حركة النهضة حيث تمّ توجيه رسالة مزدوجة

حوار مع أحد المتّهمين بالارهاب في أنصار الشريعة : “نعم النهضة والنّداء اخترقونا و موّلونا”

اتّهم الورتاني (قدّم نفسه على أنّه أحد قيادي أنصار الشريعة في منطقة الوردية الكبرى) كلّا من حركة النهضة (قيادات من مجلس الشورى رفض كشف أسمائهم) وحركة نداء تونس ب “العمل في وقت سابق على اختراق تنظيم أنصار الشريعة بوجه خاصّ و تيار السلفية الجهادية بشكل عامّ…”

Conférence de presse de Lotfi Ben Jeddou : Les “preuves irréfutables” de la responsabilité d’Ansar Al-Chariaa

Lors d’une conférence de presse, tenue aujourd’hui mercredi 28 août à midi, le ministre de l’Intérieur, Lotfi Ben Jeddou, a présenté les résultats de l’enquête et les preuves qui confirment l’implication du mouvement d’Ansar Al Charia, dans les assassinats politiques de Chokri Belaid et de Mohamed Brahmi, dans des trafics d’armes en Tunisie, ainsi que dans les attentats du mont Chaâmbi, de la Goulette et de Mhamdia.

Entretien croisé avec Alaya Allani et Fabio Merone: « La Tunisie est passée d’une terre de prêche à une terre de djihad.»

Menace d’un scénario à l’algérienne, implication d’Aqmi ou d’Ansar Al-Charia, de nombreuses interrogations sont soulevées suite aux récentes attaques terroristes en Tunisie. Alaya Allani, historien tunisien spécialiste des mouvements islamiques, et Fabio Merone, chercheur italien en histoire islamique pour la Fondation Gerda Henkel, répondent aux questions de Nawaat.