وفي سياق آخر وعلى أثر التطورات الجديدة التي تشهدها الساحة السياسية بتونس صرح العيادي بأن الحركة اصدرت بيان دعت فيه كل الأطراف إلى التعقل وطالب تمكين أنصار الشريعة من حقّهم في عقد مؤتمرهم وتحميل السلطة مسؤولية حالة الإحتقان وتعنتها بعدم منح تأشيرة للسلفين، و حركة الإستنفار الأمني وتجييش كل القوات الأمنية والعسكرية،كما أبدى تخوفه من أن تكون هنالك أجندة دولية لفتح مواجهة بين السلفين والإسلامين المعتدلين متهماً مباشرة الولايات المتحدة الأمريكية بذلك.
و بخصوص الحوار الوطني الذي ابتدأت فعالياته وسط الأسبوع المنقضي إعتبر العيادي أن الحوار خال من أي مضمون ودون طرح لمقاربات سياسية و أنّه اختزال للاشكال في تحديد الرزنامة الإنتخابية وموعد الإنتهاء من كتابة الدستور مقابل غياب كلي لأجندة واضحة لمقاومة الفساد مطالباً بكشف الأرشيف والبدء في عملية مقاومة الفساد الذي أصبح يشكّل ظاهرة خطيرة و متفاقمة تؤثّر سلبا على مسار التنمية معللاً ذلك بتراجع ترتيب تونس من الرتبة 57 إلى 75 في أكثر الدول التي تستفحل فيها هذه الظاهرة، و بروز الأجهزة الموازية للدولة مما جعلها ضعيفة وغير قادرة على مجابهة التحديات والمضي قدماً في تحقيق أهداف الثورة علاوةً عن غياب البرامج السياسية الواضحة لكل الأحزاب من أجل إنقاذ الوطن.
تو هذا عنوان بجاه ربي متاع مقال
a3tina 3onwen enti trah??
Aucun patient ne peut en aucun cas diagnostiquer l’état d’un malade.