تونس في 19 أوت 2013

بيــــان

قام أعوان أمن من فرقة مقاومة الإجرام بمداهمة منزل الزميل المصور الصحفي مراد محرزي من موقع “إسطرلاب تي في” وحجز حاسوبه الشخصي وآلة تصويره واقتياده إلى منطقة الأمن الوطني بالقرجاني، خلال الليلة الفاصلة بين الأحد والاثنين، وذلك على خلفية تصويره لحادثة رشق وزير الثقافة ببيضة في دار الثقافة ابن خلدون بمناسبة حفل تكريم الفنان الراحل عزوز الشناوي.

وقد كان المصور الصحفي مراد محرزي مكلفا من مؤسسته بتغطية الحدث الثقافي، وهو موقوف الآن على ذمة التحقيق بمنطقة الأمن ببوشوشة.

و أمام خطورة هذا التصعيد في تعامل السلط مع الصحفيين فإن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تُندد بعملية اعتقال وإيقاف الزميل مراد محرزي وتطالب بالإفراج الفوري عنه والكف عن ترهيب الصحفيين ومحاولات ضرب حرية الصحافة والتعبير.

كما يُعبر المكتب التنفيذي عن استنكاره لتواصل اعتماد النيابة العمومية لسياسة المكيالين حيث لم تحرك ساكنا في القضايا المتعلقة بالاعتداء على الصحفيين في حين سارعت إلى إصدار إذن يقضي بمداهمة منزل عائلة الزميل واعتقاله.

وتحمل النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الحكومة و السلطات مسؤولية ضمان السلامة الجسدية للزميل الموقوف وتهيب بكل منظمات المجتمع المدني لمناصرة تحركات النقابة الوطنية للصحفيين من أجل ضمان الحماية للصحفي أثناء أدائه لمهامه ووضع حد لهذه الاعتداءات المتكررة والمتواصلة إلى حد التهديد بالقتل واستهداف الحرمة الجسدية للزميلات والزملاء.

عاشت نضالات الصحفيين

عاشت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

عن المكتب التنفيذي

الرئيسة

نجيبة الحمروني