قفصة في 12/12/2014
تُعلم مؤسسة محمد بالمفتي للعدالة و الحريات الرأي العام الجهوي و الوطني أنه ليلة الخميس الموافق ل 11/12/2014 عمدت قوات الأمن الى اقتحام الحرم الجامعي ل “المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات بقفصة” و القبض على الطالب المولدي نصري الذي سبق ان دخل في اضراب جوع منذ يوم الثلاثاء الموافق ل 02/12/2014 على خلفية مطالبته بتمكينه من حقه في مواصلة التعليم بمرحلة الماجستير ،كما عمد أعوان الأمن الى اجبار المضرب على فك اضرابه و ذلك باستعمال العنف بعد أن تم نقله الى مركز الأمن بمنطقة حي النور قفصة .
هذا و تجدر الاشارة الى أن الطالب المولدي نصري أُقصي من الجامعة التونسية سنة 2003 على خلفية نشاطه النقابي صلب الاتحاد العام لطلبة تونس ، إلا أنه و بعد الثورة عاوده الأمل لمواصلة تعليمه و قد تمكن فعلا من النجاح رغم انقطاعه عن التعليم لمدة تسع سنوات ، و مطلبه الوحيد اليوم أن يمكّن من حقه في مواصلة الدراسة بمرحلة الماجستير .
و على خلفية هذه الأحداث يهم مؤسسة محمد بالمفتي للعدالة و الحريات أن تعرب عن ما يلي :
· أولا : رفضها المطلق و استنكارها لعودة الخروقات الأمنية و المس من حريات الأفراد و حقوقهم المشروعة .
· ثانيا : تنبيهها الى أن مثل هذه الخروقات تمثّل مؤشرا خطيرا لعودة القمع و الاستبداد .
· ثالثا: تأكيدها على أن التعليم هو من أبسط حقوق الانسان و على وزارة التعليم العالي و البحث العلمي مراجعة سياسيتها في هذا الخصوص .
· رابعا : دعوتها المجتمع المدني للوقوف صفا واحدا و التحلي باليقظة اللازمة أكثر من أي وقت مضى تصديا لمثل هذه الممارسات القمعية و ذلك منعا لعودتها .
· خامسا : احتفاظها بحقها في تتبّع كل من تجاوز القانون في حق الطالب المولدي نصري و أجبره على فكّ اضرابه .
مؤسسة محمد بالمفتي للعدالة و الحريات
عزيزي المواطن/الرعية، أنا سعيد جدا بأنّ هؤلاء لم يخيبوا ظنّي فيهم يوما، وهاهم يبدؤون قمعهم حتى قبل استلام كراسيهم بشكل رسمي. بقي أنك عزيزي المواطن الأحمق الذي سلّم البلد لجلاّدي الأمس وحلفائهم الخوانجية، عليك أن تكون من الشجاعة والتواضع بمكان بحيث تعترف بأنك أحمق، غبي، أبله، لا يَصلح ولا يُصلح، وهذا لا يكفي، بل عليك أن تتحمّل تبعات تصويتك الانتهازي المنافق الجاهل، وأن تبادر حالا بخفض سروالك للتجمعيّين وبوليسهم وإعلامهم كي يقضوا وطرهم منك كما يشاؤون! شعب الصُبْعين وألحق الطين
هذه هيبة الدولة التي وعد بها السبسي.
هذا طقطاقو و مازال فلاقو ما ريتوشي، هذا ما قدمتم لانفسكم، … هههه
يفعل الجاهل بنفسه، … هههه