كسر يوسف الشاهد القاعدة خلال خطاب 11 فيفري الجاري، لينهي كلمته بتحيا الديمقراطيّة التونسيّة بدلا عن تحيا تونس، التّي كان يختم بها خطاباته منذ تولّيه رئاسة الحكومة سنة 2016. هذا الشعار الذّي يختزل المشاعر الوطنيّة على ألسنة كل التونسيّين، صادرته مجموعة يوسف الشاهد باختياره إسما للحزب الجديد. خطوة وإن حرمت الشاهد من مواصلة استخدام هذا الشعار للإيهام بفصله بين منصبه وحزبه، إلاّ أنّها حرمت التونسيّين من مشترك وطنيّ تحوّل إلى أداة للدعاية الحزبيّة.
صحفي
صحفي
iThere are no comments
Add yours