في الشهر الأخير من الحرب “الأهلية” الإسبانية، بعد سقوط كتالونيا يوم 10 فيفري 1939 واعتراف فرنسا والمملكة المتحدة بحكومة فرانكو يوم 27 فيفري، أدى الارتباك بين مكوناته السياسية والنقابية والعسكرية المختلفة داخل الصف الجمهوري إلى انقسام سياسي–عسكري حادّ، من مظاهره تمرد في قرطاجنة[1]، مركز البحرية الجمهورية، يوم 4 مارس. وانقلاب العقيد كاسّادو[2] في العاصمة مدريدعلى حكومة خوان نيقرين[3]، في الليلة الفاصلة بين 5 و6 مارس.
غادر الأسطول الجمهوري[4] القاعدة العسكرية بقرطاجنة، يوم 5 مارس 1939، تحت قيادة الأميرال ميشال بويزا[5]. ورغم إخماد التمرد يوم 7 مارس، إلا أن الأسطول لم يرجع؛تضارب المعلومات والتعليمات دفع الاميرال بويزا إلى المضي قدما. فجرذات اليوم، كان الأميرال يوافق على شروط اللجوء التي عرضها العقيد البحري لوسيان هاومراي[6]رئيس القاعدة البحرية الفرنسية ببنزرت[7]. بناء على ذلك، دخلت، وحدات الاسطول؛ 3 سفن حربية وثماني مدمرات وغواصة[8] -لحقتهم بعد يوم- بحيرة بنزرت، على متنها أكثر من 4000[9] شخص أغلبهم ضباط بحرية وجنود ومقاتلون وعدد قليل من الشخصيات السياسية[10] ومن النساء والأطفال.
على دفعات، انطلاقا من يوم 10 مارس، بدأت السلطات الفرنسية ترحيلهم إلى “مهري جباس” ، باستثناء النساء والأطفال[11]، ليلا وعبر القطار في رحلات شاقة وتحت رقابة مشددة من بنزرت إلى المحرس ثم إلى المكناسي[12]. في عمق البلاد، بعيدا عن أي تواصل، بانتظار تطورات الأوضاع.
لم يتمتع اللاجئون بأي حقوق، ما اعتقدوه حماية يفترضها “حق اللجوء” تحول إلى تهديد؛ خلف الأسلاك الشوكيةلـ”مخيم مهري جباس[13]“، الذي لم يكن في الحقيقة سوى بقايا منشآت منجم فسفاط مهجور، عاش اللاجئون الإسبان أوقاتا صعبة؛ معدل أعمارهم لا يتجاوز الثلاثين عاما. تركيبتهم السوسيو-مهنية متنوعة وغالبيتهم الساحقة من أصول شعبية. سياسيا كانوا جميعا جمهوريين. أغلبهم شارك في معارك بحرية وبرية ضد قوات فرانكو. عدد غير قليل منهم كانوا اشتراكيين وشيوعيين وأناركيين.
لم يخفف من معاناتهم، منذ وصولهم إلى بنزرت وحتى بلوغهم المخيم، سوى الحضور اللافت لقوى اليسار الفرنسي والتونسي، النقابية والسياسية[14]؛ والمنظمات الإنسانية الدولية[15]. لوّح لهم المئات أثناء مرورهم من فيرّيفيل[16] وتينجة بشعارات “تحيا إسبانيا الجمهورية”[17] ولحقتهم المساعدات والمراسلاتوالزيارات[18] إلى المخيم وانتظمت لأجلهم الكثير من الاجتماعات التي شارك في بعضهابعضُقيادات الحزب الدستوري[19]. مقابل ذلك لم تتردد قوى اليمين الفرنسية[20] في التعبير عن تبرمها من هؤلاء “الشيوعيين” و”البلاشفة” و”الخونة”.
يوم 29 مارس سقطت العاصمة مدريد. وسقطت معها أسطورة الصمود الجمهوري في وجه الفاشية. يوم 30 مارس أوفد فرانكو الجنرال سالفادور مورينو[21] الى بنزرت لاسترجاع الاسطول. وافق أكثر من نصف اللاجئين[22]على العودة مع مورينو. يوم غرة أفريل 1939، أعلن فرانكو في خطابه الشهير نهاية الحرب. يوم 2 أفريل، وصل الأسطول إلى قاعدة قرطاجنة وعلى متنه 2357شخص.
في الأثناء كانت الأوضاع داخل المخيم تنهار بانهيار معنويات اللاجئين ودخول فصل الصيف وتزايد حالات الهروب[23]. بقي في مهري جباس [24]1736 لاجئ. ومن شهر أفريلإلى شهر نوفمبر 1939، تاريخ إخلاء المخيم، عرفت أوضاع اللاجئين الإسبان تطورات مرتبطة بثلاث عوامل أساسية:
- تفاعل السلطات الفرنسية مع تدخلات ووساطات دبلوماسية وسياسية وإنسانية أفضت إلى إجلاء حوالي 600 منهم إلى وجهات متعددة؛ أقل من 100 إلى إسبانيا “استجابة” لـنداء فرانكو[25] والبقية إلى المكسيك وكوبا والأرجنتين والشيلي وفرنسا والمملكة المتحدة والسويد والولايات المتحدة الامريكيةوالاتحاد السوفياتي والدومينيكان.
وتكشف الارشيفات مراسلات بين الإقامة العامة الفرنسية في تونس وقناصل هذه الدول[26] من جهة وبينها وبين منظمات دولية وفرنسية من جهة أخرى للتدخل لفائدة بعض اللاجئين والتكفل بهم.
في الحقيقة، مثّل اللاجئون الإسبان عبئا أمنيا وسياسيا بالأساس، في فرنسا الميتروبولياتنية، التي كانت الملاذ الأول لـ”الانسحاب[27]” (la Retirada)، وفي مستعمراتها شمال إفريقيا[28]. وذلك ما يفسر تشجيع هجرتهم نحو وجهات أخرى[29] أو عودتهم إلى إسبانيا.
- فكرة المقيم العام إيريك لابون[30] تشريك الإسبان،الراغبين في الاستقرار بتونس والتحاق عائلاتهم بهم، في “إحياء منطقة القصرين”[31] من خلال إنشاء مستعمرة فلاحية نموذجية.وبالفعل،وصل 150 إسباني إلى القصرين يوم 4 ماي 1939 من أصحاب الخبرة في الفلاحة والري من أجل تهيئة 9 هكتارات. ومع نجاح التجربة[32]، والتحاق البقية، وتعيين جون ديسبارمي مراقبا مدنيا في القصرين، امتدت الضيعة إلى 80 هكتارا.
يمكنفهم الموقف المتعاطف لإيريك لابون مع قضية اللاجئين الجمهوريين باعتباره كان سفير فرنسا في الجمهورية الاسبانية خلال الفترة الممتدة من أكتوبر 1937 إلى نوفمبر 1938، تاريخ تسميته مقيما عاما في تونس. كما أن فكرة إنشاء المراكز الحضرية الجديدة بدأت مع تجربته ككاتب عام الحماية الفرنسية في المغرب[33] من 1928 إلى 1932. حيث كانت له تجربة سابقة في إحياء مدينة إفران في الأطلس الأوسط، شديدة الشبه بالقصرين من حيث تضاريسها ومناخها وموقعها الاستراتيجي.
- تأسيس “وحدة العمال الاسبان”[34] في تونس يوم 28 سبتمبر 1939 استجابة لمرسوم حكومة دالاديي[35] الصادر يوم 12 أفريل 1939 القاضي بإنشاء وحدات العمال الأجانب CTE(تشكيلات عسكرية غير مسلحة). ضمت الوحدة270 لاجئا اختارتهم السلطات الفرنسية من “المشاغبين” داخل المخيم بداية شهر أكتوبر (ارتفع العدد إلى 291 لاجئا مطلع جانفي 1940) ونقلتهم إلى قابس ثم إلى خنشلة[36] شمال شرق الجزائر.
في الأثناء، مع إعلان فرنسا حالة التعبئة العامة يوم 2 سبتمبر 1939، وبداية عملية التجنيد في تونس. أنشأت الحماية يوم 15 أكتوبر 1939 “le Service des Travailleurs Espagnols[37]” لتعويض النقص في اليد العاملة المختصة وتطوير أشكال مساهمة اللاجئين في الخدمة العامة. وبذلك جرى توزيع بقية اللاجئين على أماكن مختلفة من البلاد[38] .وفي موفى جوان 1940، بعد اتفاقية الصلح مع ألمانيا وإيطاليا، قامت فرنسا بإعفائهم من مهامهم السابقة وتوجيههم إلى القصرين، أينوقع تنظيمهم Bataillon de Travailleurs Espagnols على الشاكلة العسكرية.
واجتمع بذلك،من جديد، 1145 لاجئ إسباني في القصرين، بين ضيعتها “الاستعمارية” ومدينتها الناشئة، بتاريخ جوان – جويلية 1940. بعد أن كان عددهم يناهز الـ4000عند وصولهم بنزرت، قبل 7 أشهر.
المراجع:
[1]– Insurrection de Carthagène.
تمرد قرطاجنة (من 4 إلى 7 مارس) السبب المباشر لتمرد جنود تابعين لـكاسادوكان تعيين الجنرالFraciscoGalan (1902-1971) عضو الحزب الشيوعي الاسباني الداعم لحكومة خوان نيغرين على رأس القاعدة العسكرية البحرية في قرطاجنة يوم 3 مارس 1939. قام المتمردون بإيقاف قالان يوم 4 مارس لكنه تمكن من المغادرة يوم 5 مارس مع الاسطول الجمهوري الى بنزرت. شهدت المدينة مواجهات وسيطر المتمردون على محطة البث الإذاعي والميناء والبطاريات الساحلية. استغلت قوات فرانكو (طائرات إيطالية حليفة) الأوضاع لقصف القاعدة البحرية وإجبار الاسطول على المغادرة. أخمد الجمهوريون التمرد بفضل التعزيزات البرية التي وصلت المدينة.
[2]– Segismundo Casado López(1893-1968)
قام بتنصيب “المجلس الوطني للدفاع Conseil National de Défense” من أجل “تسوية مشرفة” لوقف القتال.
[3]– Juan Negrín (1892-1956)
رئيس حكومة الجمهورية الثانية من 17 ماي 1937 إلى 1 أفريل 1939. ثم رئيس حكومتها بالمنفى إلى سنة 1945.
[4] – La Marine républicaine espagnole –SpanishRepublicanNavy
[5]– Miguel Buiza Fernández-Palacios (1898 – 1963)
[6]-Lucien Louis Marcel HAMEURY: chef d’état-major de la préfecture maritime de Bizerte (25/09/1937 – 20/05/1939)
[7]– توجه الاسطول بداية الى وهران ثم الجزائر. السلطات الفرنسية وجهته الى بنزرت عملا بتعليمات ترجع إلى ربيع 1938 صادرة عن وزارتي الخارجية والدفاع الفرنسية. بتاريخ 13 ماي 1938 حدّد “بليري”
Le vice-amiral Blery commandant en chef et préfet maritime de la 4e région.
معايير استقبال الوحدات البحرية التابعة للجمهورية الاسبانية والتي تقضي بتخيير أي وحدة تصل إلى أي ميناء فرنسي في شمال افريقيا بين الرحيل فورا أو التوجه إلى القاعدة البحرية ببنزرت. ولا يمنح حق اللجوء في بنزرت إلا وفق شروط صارمة من بينها: منع التواصل مع الأرض. التخلص من الأسلحة المحمولة. ترحيل الطاقم إلى مركز “استقبال”..
[8]–3 croiseurs (Miguel de Cervantes, Libertad, Mendez Nunez)
8 destroyers (Valdes, Lepanto, Gravina, Antequera, Miranda, Escano, Jorge Juan, Ulloa)
Sous-marin (C-4)
[9]– العدد هو 4093: 3346 من طاقم الوحدات البحرية، 625 عسكريون وجنود بحرية، 122 مدني من بينهم 21 امرأة و4 أطفال. المصدر هو تقرير العقيد Vallonle lieutenant-colonel قائد جهاز الحرس في تونس la compagnie de gendarmerie de Tunisie بتاريخ رسو الاسطول أي 9 مارس 1939.
في الحقيقة، تشير المصادر أن نزول الركاب تواصل إلى يوم 12 مارس حيث تطلب الإشراف على التفتيش والمراقبة وحفظ النظام قدوم تعزيزات من 6 فرق تابعة للحرس الجمهوري المتنقل ((Garde Républicaine mobile. لذلك يرجح أن يكون المصدر الذي اعتمده العقيد Vallon في تقريره هو الأميرال بويزا قائد الأسطول الاسباني والمفاوض المباشر للفرنسيين. حيث تشير مراجع وشهادات إلى فرار بعض اللاجئين من ميناء بنزرت خلال الأيام التي سبقت ترحيلهم. وتكشف رواية بعنوان “حذاء إسباني” صادرة عن دار مسكلياني في ماي 2020 لكاتبها محمد عيسى المؤدب عن قصة واقعية لضابط إسباني مانويل قريقوري نجح في الهروب من ميناء بنزرت مع ثلاثة من رفاقه على متن زورق شراعي مع بحار تونسي من مدينة قليبية. ولذلك يرجح أن يكون العدد أرفع من المعلن عنه خاصة معالظروف الخاصة لمغادرة الأسطول ميناء قرطاجنة حيث كانت القاعدة والمدينة مهددتان بالسقوط في أيدي الفاشية وهو ما جعل من وحداته ملجأ للكثيرين من المطاردة والاعتقال.
[10]– Alonso Bruno (1887-1977) Député du Parti socialiste ouvrier espagnol (PSOE) et Commissaire général de la flotte républicaine.
[11]– تمت نقلتهم إلى مستشفى كبار السن في منوبة. L’Hôpital des vieillards de la Manouba
أسماءهم متاحة على R.424, D.1, p.4.
[12]– (370 كلم عن بنزرت/320 عن تونس)
[13]– le camp de MehriJabbes.
[14] – le P.C.T, la C.G.T, la S.F.I.O
[15]– le Comité International de Coordination et d’Information pour l’Aide à l’Espagne Républicaine, le Secours Populaire de Tunisie, le Comité National Britannique d’Aide à l’Espagne Républicaine.
[16]– منزل بورقيبة حاليا. مدينة شهدت تأسيس الفرع التونسي للحزب الشيوعي في 27 مارس سنة 1921وعرفت بنشاطها العمالي والنقابي.
[17] – Rapport de police du 12 mars 1939, R.422, D.1, p. 147.
Archives de la Résidence Générale en Tunisie. Institut Supérieur de l’Histoire du Mouvement National à Tunis.
[18] -لعب الزعيم النقابي ألبير بوزانكي دورا كبيرا في التعبئة ضد ظروف الإقامة وكان من أوائل زوار المخيم وتردد عليه مرات.
BOUZANQUET Albert : (1897 – 1971) militant de la CGT en Tunisie (secrétaire général de 1936 à 1944). Socialiste SFIO
كما زار المخيم في أفريل 1939 ديوازسولبيس (Dewez Sulpice– 1904 – 1974)
عضوCGTUونائب عن الحزب الشيوعي الفرنسي. كان مكلفا من اللجنة المركزية للحزب بالعلاقة مع الشيوعيين الاسبان منذ 1934. سنة 1939 جرى تكليفه بإجلاء الشيوعيين الاسبان من شمال إفريقيا.
[19] – A. Aleya SGHAIER, « Les Réfugiés espagnols républicains en Tunisie en 1939 » in Le Mouvement Social, no 181, octobre-décembre 1997, Editions Ouvrières. p 48.
[20] – le Comité Bugeaud, l’Action Coloniale, la Ligue des Jeunesses Patriotes, le Parti Populaire Français, le Ralliement Français… (pour plus d’info : A. Aleya Sghaier, « La Droite Française en Tunisie entre 1934 et 1946, Université des Sciences Sociales et des Lettres de Tunis, 1993 ».
[21] – Salvador Moreno Fernández 1886– 1966
En août 1939, il a été proclamé ministre de la Marine, fonction qu’il a exercée en deux étapes (1939-45 et 1951-57). Il était chargé d’entreprendre la reconstruction de la marine espagnole après la guerre civile.
[22]– أغلبهم ممن لم تتعلق بهم شبهات خطيرة. وتفيد المراجع بالدور الذي لعبته العناصر الشيوعية والاناركية في إحباط عودة أكبر للاجئين. وفعلا بعد وصولهم إلى إسبانيا كان مصيرهم موزعا بين الإعدام (عدد قليل) والسجن والعمل الشاق أو الإقصاء والتهميش الكامل. رفضت جميع النساء المقيمات في منوبة العودة.
[23]– A. le Frapper : Président de l’Association des colons de Sidi Bouzid (Juin 1939) رسالة بتاريخ 03 جوان 1939 احتجاجا على حالات هروب اللاجئين.
[24]– تقرير العقيد فالون Vallon يوم 1 أفريل 1939، R.422, D.1, p 178.
[25]– يوم 11 سبتمبر 1939 وجه فرانكو نداء للإسبان اللاجئين على الأراضي الفرنسية من أجل الرجوع إلى بلادهم. تتضارب المعطيات؛ 3 قبل النداء و42 بعده حسب المصادر الفرنسية. و77 بعد النداء حسب القنصلية العامة الاسبانية في تونس.
[26] – A. Aleya SGHAIER, « Les Réfugiés espagnols républicains en Tunisie en 1939 » in Le Mouvement Social, no 181, octobre-décembre 1997, Editions Ouvrières. p 44.
[27]– حركة الهجرة الجماعية التي انطلقت في ديسمبر 1938 وجانفي 1939. فتحت فرنسا حدودها يوم 27 جانفي 1939 بعد سقوط كاتالونيا واستقبلت ما يقارب نصف مليون إسباني وزعتهم على مخيمات ومراكز لجوء كثيرة.
[28]– يقدر عدد اللاجئين الإسبان في الجزائر بـ وفي المغرب بـ
[29]– رجع إلى إسبانيا قرابة الـ 100 ألف. هاجر إلى المكسيك 15000 (أول رحلة كانت في 24 ماي 1939 من ميناء Sète). بين 10000 و25000 هاجروا إلى بلدان أخرى.
[30] – Eirick Labonne (1888-1971)
المقيم العام في تونس من 22 نوفمبر 1938 إلى 3 جوان 1940. سفير فرنسا في الجمهورية الاسبانية من أكتوبر 1937 إلى نوفمبر 1938. سفير فرنسا في الإتحاد السوفياتي من جوان 1940 إلى أفريل 1941. المقيم العام في المغرب من مارس 1946 إلى ماي 1947.
[31]– أرشيف الإقامة العامة، ميكروفيلم عدد R425
[32]– قدر إنتاجها من الخضر في شهر أوت 1939 بـ 60 طنا.
[33]– secrétaire général du protectorat français au Maroc de 1928 à 1932
[34]– Compagnie de Travailleurs Espagnols, constituée sur le modèle des Compagnies de travailleurs étrangers (CTE) existants déjà en France
والتي وضعت تحت تصرف وزارة الحرب باعتبارها وحدات غير مسلحة تابعة للجيش الفرنسي وتهتم بتأمين خدمات لوجستية واستراتيجية في المناطق الحدودية او المعسكرات. تتكون الوحدة من 250 شخص. التحق الكثير منهم لاحقا بجبهات القتال في إطار “الفيلق الأجنبي” légion étrangèreوcorps francs d’Afrique.
[35]– Edouard Daladier
رئيس مجلس الوزراء من أفريل 1938 إلى مارس 1940
[36]– مع الأوضاع الجديدة بعد الصلح مع ألمانيا وإيطاليا (22 جوان و24 جوان 1940) أرسلتهم فرنسا إلى خنشلة في الجزائر. وليس إلى القصرين مثل نظراءهم.
[37]– عينت فرنسا على رأس هذه المؤسسة
Le commandant Sanchez, ancien professeur à l’Ecole Normale Madrid et ancien chef d’état-major de la Marine à Barcelone, réfugié enFrance
[38]– مخيم القصرين (259)، مستعمرة الشعانبي (129)، أرسنال سيدي عبد الله (299)، غار الدماء (441)، حيدرة (96)، قابس (275)، الوطن القبلي (24)، مواقع أخرى (8)، وفي جوان 1940 اشتغل اسبان في مؤسسات مثل ورشات التعدين (49) والمواد (3) والاحذية (7) وورشات سيدي فتح الله (21) وغيرها. كما عمل بعضهم لدى بعض المعمّرين.
iThere are no comments
Add yours