sfax_manif_anti_violence2

انتظمت ظهر اليوم بمدينة صفاقس مسيرة ضخمة كانت قد دعت إليها تنسيقية الأحزاب الديمقراطية ومكونات المجتمع المدني بصفاقس والهيئات المهنية ونقابة الأمن بصفاقس للتنديد بظاهرة العنف والمطالبة بالأمن الجمهوري الذي يأخذ نفس المسافة من جميع الأحزاب، مسيرة شارك فيها المواطن البسيط بحضور كثيف ولأن غابت فيها احزاب الترويكا وهذا على خلفية ما آلت إليه الأوضاع الأمنية بالبلاد على اثر الاحداث الأخيرة و على اثر حصيلة الاصابات من قوات الأمن والجيش الوطني و عبروا عن ادانتهم الشديدة للإعتداء على الأمن وسلامته من قبل مجموعات ارهابية وتضامنهم مع ضحايا المؤسستين الأمنية والعسكرية التي سخرت نفسها للدفاع عن الوطن ومقومات الإرهاب وتضامنهم مع ابنائهم وعائلاتهم وتحميل السلطة السياسية مسؤلية ما آلت إليه الأوضاع من انخرام أمني وتفشي لظاهرة العنف مروراً إلى الإغتيال السياسي ووصولاً إلى ظاهرة الإرهاب وروابط حماية الثورة وأئمة المساجد التكفيريين واستجلابها لدعاة الفتنة الوهابيين حسب قولهم كما طالبت المجلس التأسيسي بدسترة الأمن الجمهوري المحايد وتفعيل مشاريع القوانين المتعلقة بإصلاح المنضومة الأمنية و تمكين الوحدات الأمنية والعسكرية من التجهيزات والمعدات اللازمة للتصدي لظاهرة الإرهاب والعنف من أجل حماية السلم الأهلي.

كريم مقني