مع وصولنا إلى مدينة القيروان لاحظنا إنتشاراً مكثفاً للأمن في محيط جامع عقبة إبن نافع وغياب كلي لأنصار الشريعة الذين إتضح فيما بعد أنهم تجمعوا في العاصمة وبالتحديد في حي التضامن.
التواجد الأمني المكثف فرض هدوءًا حذراً في مدينة القيروان رغم إمتعاض بعض الأهالي من حرمان أنصار الشريعة من عقد مؤتمرهم في المدينة. هذا وقد أضر هذا الحضور الأمني بمصالحهم وحرمهم من الأرباح التي يدرها عليهم عادةً سوق الأحد على حد تعبيرهم .
يذكر أن التواجد الأمني إستفز المتساكنين إلى جانب حضور أمينة FEMEN و ما تناقله الأهالي حول إعتقال أربعة أشخاص من أنصار الشريعة في أحد النزل المجاورة لحومة الجامع. كل هذه الأسباب مجتمعة أدت إلى توتر الأوضاع الشيء الذي تطور فيما بعد إلى مواجهات بين المواطنين و قوات الأمن تخللتها حالة كر و فر بين الطرفين و قام فيها الأمن بإستعمال مفرط للقوة في أزقة و محيط جامع عقبة بن نافع.
و في محيط جامع عقبة إبن نافع كانت أمينة المنتمية لحركة FEMEN متواجدة على عين المكان ولم تقم على خلاف ما ذكرته بعض وسائل الإعلام بكشف وتعرية صدرها بل كتبت على حائط المقبرة المتاخمة للجامع كلمة FEMEN
وهو ما إستفز المواطنين الذين لاحظوا قيامها بذلك ورفعوا في وجهها شعارdégage وكادت ردة فعلهم أن تتطور إلى تعنيفها لولا تدخل الأمن لحمايتها وايقافها.
متابعة وتصوير ومونتاج : أمين مطيراوي
[…] Source Nawaat Autheur: Emine M’tiraoui […]
Ha3ha3ha3 excellent Emine (.) Au fait FEMEN lwech ma 3arretch essil3a mta3ha?
Bonne continuation
J.
vous attendez quoi d’un peuple qui s’exprime encore sous l’emprise de l’émotion?
arrêtons les discours angéliques. l’émotion et l’agressivité sont encore en nous et on ne pourra rien construire sur des comportements plus proches de l’homme sauvage que de l’homme civilisé. on pourra jamais progresser “ma lam nosle7 bi ma fi anfossina”.
بكل فخر واعتزاز شاهدت بأم عيني هذه الصور الملهمة من ملحمة القيروان. أبطالنا رجال الأمن بكلابهم البواسل نقشوا بحروف من ذهب صفحة ساطعة جديدة في تاريخ تونس المجيد ستبقى خالدة مدى الدهر ولن تمحوها الأيام مهما طال الزمن. لقد أوقفوا زحف الجحافل السلفية المندفعة بكل تهور لتقويض أسس دولتنا الفتية بما حشدوا لنا من عدد وعتاد. لكن أبطال بن جدّو نازلوهم وقارعوهم في ساحة الوغى بكل ما أوتوا من روح معنوية عالية وتفان في حب الوطن وأنزلوا بهم هزيمة نكراء لا مثيل لها فردوا كيدهم في نحرهم وكسروا شوكتهم لاعلاء كلمة الاسلام الصحيح. والحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده. اللقطات التي رأيتها شاهد على أن أهل المدينة هرعوا لكيل الشكر والثناء على الفاتحين الجدد الذين اكتفوا بأسر قادة العدو بعد أن كنا نخشى شرهم. وبكل ما أوتوا من حلم وكرم أخلاق فان رجال بن جدو لم يخربوا القيروان ولم يشردوا أهلها ولم يسبوا نساءها. ولو أرادوا ذلك لما استطاع أحد أن يعترض سبيلهم. بهذا النصر المبين فان بن جدو الأسطورة أثبت أنه رجل الموقف ورجل التاريخ في ساعة قل فيها الرجال. وكما أن صلاح الدين الأيوبي استحق عن جدارة لقب فاتح القدس وهازم الصليبيين والسلطان محمد الثاني لقب محمد الفاتح بعد أن فتح القسطنطنية وطرد الروم فان بن جدو العظيم يستحق منا أن نذكره كفاتح القيروان وهازم السلفية
@Fathi
c’est drôle comment vous évitez de mouiller ennahdha. les policiers que vous raillez ne sont pas sous l’autorité de ali la3rayedh qui a qualifié “ansar achari3a” de terroristes? ils sont terroristes ou pas?
prenez les gens pour des cons. comme si la police est en dehors du commandement de la tête de l’exécutif.
ne transformez pas la situation en duel police salafiste pour épargner ennahdha.
vous êtes encore une foi ridicule.