بعد الحصار والتجويع في سرت، لم تسلم قافلة الصمود بعد عودتها إلى تونس في 19 جوان الجاري من حملات تشويه قادتها فاطمة المسدي، النائبة في برلمان منظومة 25 جويلية، واتهامات من قبل الاتحاد الجهوي بصفاقس بالتطبيع تعكس هول الجهل المستشري في صفوف قياداته.

بعد الحصار والتجويع في سرت، لم تسلم قافلة الصمود بعد عودتها إلى تونس في 19 جوان الجاري من حملات تشويه قادتها فاطمة المسدي، النائبة في برلمان منظومة 25 جويلية، واتهامات من قبل الاتحاد الجهوي بصفاقس بالتطبيع تعكس هول الجهل المستشري في صفوف قياداته.
نحو أي وجهة وقع ترحيلهم؟ هل عادوا إلى بلدانهم؟ أين ذهبوا؟ استفهامات عجت بها شبكات التواصل بعد تفكيك مخيم المهاجرين غير النظاميين بهنشير بن فرحات بولاية صفاقس. تساؤلات أحرجت المسؤولين وأبواق الدعاية. في هذا المقال نجيب على هذه التساؤلات تلبية لحق المواطنين في اعلام لا يبيع لهم الوهم ولا يروّج للكراهية.